تابعت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية بالداخل في اليوم الثاني، ورصدت انتظام سير العملية الانتخابية والتصويت على مدار اليوم لحظة بلحظة، من خلال فريق متابعة من حوالي 20 ألف متابع ومتطوع حيث تم رصد عدد ۸۰۷٤ لجنة في ۲۷ محافظة من خلال عدد ۲۰ ألف متابع ومتطوع، بالتنسيق مع غرف العمليات الأخرى، للتأكد من تطبيق قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وانتظام سير العملية الانتخابية وفقا للمعايير الدولية للنزاهة والشفافية.


ورصدت غرفة عمليات التنسيقية من خلال متابعيها تزايد الإقبال على لجان الاقتراع في الفترة المسائية في العديد من المحافظات، وخاصة في الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت، وضعف الإقبال في لجان قليلة ببعض المحافظات في المساء.
وتلاحظ لمتابعينا مشاركة ملحوظة من الشباب في اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية، بجانب توافد أعداد كبيرة من كبار السن والسيدات وحرص ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، كما تلاحظ وجود ازدحام شديد في لجان الوافدين بمختلف المحافظات.
ورصد متابعو غرفة عمليات التنسيقية لمتابعة الانتخابات الرئاسية حالة من الاحتفال والبهجة بين المواطنين الذين احتشدوا أمام اللجان في كثير من المحافظات، ونزول بعض الأسر بشكل جماعي واصطحاب الأطفال أثناء التصويت ورفع علم مصر خلال توجههم للجان الاقتراع.
ورصد متابعينا أبرز العقبات والمشكلات خلال الساعات الأخيرة من اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية وأبرزها سوء الأحوال الجوية في بعض المحافظات الحدودية مما أدى إلى التأثير على وجود الناخبين أمام اللجان، حيث شهدت محافظة البحر الأحمر سيول غزيرة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المقار الانتخابية.
كما رصد متابعينا تفقد بعض المنظمات الدولية والمحلية المصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات لبعض اللجان في عدد من المحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية، منها البرلمان العربي، والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وائتلاف نزاهة لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
ومن خلال رصد متابعينا، كانت هناك بعض المحافظات أكثر إقبالا على رأسها القاهرة والجيزة والبحيرة والمنوفية والقليوبية، ومن المحافظات متوسطة الإقبال مثل أسيوط والإسكندرية والإسماعيلية، وتلاحظ انخفاض الإقبال في لجان بعض المحافظات منها السويس والوادي الجديد.
ووفقا لرصد متابعينا، أغلقت معظم اللجان الانتخابية باب التصويت في الساعة التاسعة مساءً، وواصلت لجان أخرى التصويت حتى آخر ناخب موجود في حرم جمعية الانتخاب بعد التاسعة مساء.


وتجري عملية الانتخاب على ٣ أيام هي ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر في ١١ ألف و٦٣١ لجنة بداخل ٩٣٧٦ مركز انتخابي ويتابع العملية الانتخابية:
-٢٤ سفارة و٦٧ دبلوماسي يتابعون الانتخابات
-١٤ منظمة دولية بـ ٢٢٠ متابع
- ٦٢ منظمة مجتمع مدني محلي بـ ٢٢ ألف و٣٤٠ متابع
- ١١٥ وسيلة إعلامية وصحيفة دولية بـ ٥٢٨ متابع
- ٧٠ وسيلة إعلامية محلية بـ ٤٢١٨ صحفي وإعلامي

وتستمر غرفة العمليات المركزية في متابعة العملية الانتخابية على مدار الساعة منذ فتح اللجان في موعدها في التاسعة صباحا وحتى إغلاقها في التاسعة مساء للتأكد من ضمان نزاهة وسلامة العملية الانتخابية وفقا لكافة قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهيئة الوطنية للانتخابات غرفة العمليات المركزية الانتخابات الرئاسية غرفة عمليات التنسيقية الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة بعض المحافظات من المحافظات غرفة عملیات من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟

في 4 شباط/ فبراير 2025، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فترته الرئاسية الثانية، أمرا تنفيذيا بقطع أي تعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى "انحياز مزمن ضد إسرائيل" وفشل المجلس في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان بشكل عادل. هذا القرار، الذي جاء بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعكس عودة إلى سياسة "أمريكا أولا"، رافضا المؤسسات الدولية التي لا تتماشى مع المصالح الأمريكية أو حلفائها. الانسحاب يعني قطع الدعم المالي والسياسي، مما يثير تساؤلات حول تأثيره على النظام العالمي لحقوق الإنسان.

أهمية مجلس حقوق الإنسان:

إن المجلس، الذي تأسس عام 2006 بقرار الجمعية العامة 60/251، يضم 47 دولة منتخبة ويعمل كمنصة أممية لتعزيز حقوق الإنسان عبر مراقبة الانتهاكات، ومناقشة قضايا مثل حرية التعبير وحقوق اللاجئين وقضايا حقوقية أخرى، وتقديم توصيات كأداة رئيسية للضغط على الدول للامتثال للمعايير الدولية، موفرا حوارا بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية.

لكن من الواضح أن فعالية المجلس تثير جدلا واسعا بسبب طبيعته غير الملزمة قانونيا واعتماده على الإرادة السياسية بدلا من الإلزام، إذ يقتصر دوره على "تقديم المشورة" دون سلطة تنفيذية. فعلى سبيل المثال، دعا قرار المجلس (A/HRC/RES/46/1، 2021) إسرائيل لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة (المادة 49)، لكن إسرائيل رفضته ووصفت المجلس بـ"التحيز" دون تبعات. كذلك، وثّق تحقيق أحداث غزة في 2014 (A/HRC/29/52) انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي، مما أنتج ضغطا دوليا رمزيا لم يغير السياسات الإسرائيلية.

تكشف ردود الفعل هذه عن انقسام عالمي حاد، حيث عبرت الأمم المتحدة وأوروبا عن قلقهما من تداعياته على النظام الحقوقي الدولي، بينما رحبت الصين وروسيا وإسرائيل بالخطوة لأسباب تتعلق بنفوذهما داخل المجلس. المواقف العربية تباينت بين رفض مباشر من الأردن وفلسطين، وتحفظ حذر من مصر والسعودية، ما يعكس الحسابات السياسية لكل طرف. في المقابل، حذرت المنظمات الحقوقية من أن الانسحاب قد يشجع دولا أخرى على تقليص التزاماتها
قانونيا، لا تُعادل توصيات المجلس الالتزامات الملزمة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)، لكنها تكمله كأداة رقابية. إجمالا، يساعد المجلس على احترام حقوق الإنسان بقدر ما تسمح ديناميكيات القوة الدولية، لكنه يظل محدودا بدون عقوبات فعلية، مما يجعل تعاون الدول الكبرى حاسما، وانسحاب دولة كالولايات المتحدة حدثا مؤثرا.

انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان: انقسامات دولية وردود فعل متباينة

كشف خروج الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان عن انقسامات حادة في المشهد الدولي، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه في بيان رسمي، مشددا على أهمية الدور الأمريكي في تعزيز حقوق الإنسان، ومحذرا من أن الانسحاب قد يؤدي إلى تراجع التقدم الدولي في مواجهة الأزمات العالمية، مثل تغير المناخ والصراعات المسلحة. كما ذكّر بموقفه في 2018 عندما وصف المجلس بأنه "هيكل حيوي" لحماية الحقوق الأساسية.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس حقوق الإنسان، فيديريكو فيليغاس، استمرار المجلس كمنصة رئيسية للدفاع عن القضايا الحقوقية، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على مصداقية المجلس، مستندا إلى تصريحات سابقة لـفويسلاف سوك في 2018 حول أن المجلس يبقى "المكان الأمثل" لمعالجة انتهاكات الحقوق، رغم الإقرار بتحديات متزايدة مثل تنامي نفوذ الصين في المجلس بعد الانسحاب الأمريكي.

تباينت ردود الفعل العربية، حيث أعربت مصر عن قلقها إزاء تأثير الانفصال عن المجلس على قضايا حساسة مثل فلسطين، لكنها حافظت على نهج حذر نظرا لاعتمادها السياسي والعسكري على الولايات المتحدة، بينما وصف الأردن القرار بـ"ضربة للقضية الفلسطينية"، وفق ما أعلنه وزير الخارجية أيمن الصفدي، مشيرا إلى أن الانسحاب يضعف آليات محاسبة الاحتلال الإسرائيلي. أما السعودية فاتخذت موقفا حياديا، داعية إلى "إصلاح المجلس"، في إشارة ضمنية إلى تحفظاتها القديمة حول تسييس بعض قراراته، فيما نددت فلسطين بالقرار، معتبرة أنه "تخلٍ عن الضحايا"، مستندة إلى القرار الأممي (A/HRC/RES/46/1) الذي يعترف بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، في حين أعربت جامعة الدول العربية عن أسفها للقرار، داعية إلى تعزيز دور المجلس لمواجهة التحديات الحقوقية في المنطقة والعالم.

وعلى الصعيد الدولي، عبرت ألمانيا عن أسفها العميق، محذرة من أن الانسحاب سيفتح المجال أمام تزايد نفوذ الصين وروسيا داخل المجلس، مما قد يؤدي إلى إضعاف التركيز على قضايا الحريات الأساسية والديمقراطية، بينما رحبت الصين ضمنيا يوم بالقرار، حيث صرّحت وزارة خارجيتها بأن الانسحاب سيسمح بـ"عمل أكثر فعالية دون تدخلات أحادية". من جانبها، دعمت إسرائيل القرار وأعلنت انسحابها أيضا من المجلس، حيث وصف جدعون ساعر المجلس بـ"المنحاز ضد إسرائيل". أما منظمة هيومن رايتس ووتش فحذرت من أن الانسحاب الأمريكي قد يشجع دولا أخرى على تقليص التزاماتها الحقوقية، خاصة في قضايا مثل فلسطين.

روسيا رحبت ضمنيا بالانسحاب الأمريكي، إذ أشارت موسكو إلى أن ذلك "يُقلل التدخل الأحادي"، مما يتماشى مع موقفها ضد هيمنة الغرب في المجلس، بينما اكتفت الهند بموقف حذر، داعية إلى "إصلاح شامل" دون إدانة مباشرة، مع تركيزها على دورها كوسيط في الجنوب العالمي.

سيناريو محتمل هو أن تستغل روسيا والصين الفراغ لتعزيز نفوذهما، ربما بتمويل مشروط يُركز على قضايا مثل "الحق في التنمية" (A/HRC/RES/37/23)، بينما قد تقود الهند تحالفا مع دول أفريقية لدعم المجلس، لكن بموارد محدودة (0.8 في المئة من الميزانية)، مما قد يُبطئ الاستجابة للأزمات الدولية.

تكشف ردود الفعل هذه عن انقسام عالمي حاد، حيث عبرت الأمم المتحدة وأوروبا عن قلقهما من تداعياته على النظام الحقوقي الدولي، بينما رحبت الصين وروسيا وإسرائيل بالخطوة لأسباب تتعلق بنفوذهما داخل المجلس. المواقف العربية تباينت بين رفض مباشر من الأردن وفلسطين، وتحفظ حذر من مصر والسعودية، ما يعكس الحسابات السياسية لكل طرف. في المقابل، حذرت المنظمات الحقوقية من أن الانسحاب قد يشجع دولا أخرى على تقليص التزاماتها الحقوقية، مما يضعف آليات المساءلة الدولية.

قطع التمويل يهدد موارد مجلس حقوق الإنسان:

تعتبر الولايات المتحدة، أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، تقدم نحو 22 في المئة من الميزانية الأساسية للمنظمة (حوالي 3.4 مليار دولار سنويا في 2022) و27 في المئة من ميزانية عمليات حفظ السلام (تقارب 6.5 مليار دولار)، وفقا لتقارير الأمم المتحدة. بالنسبة لمجلس حقوق الإنسان، لا تُخصص له ميزانية مستقلة كبيرة، لكن موارده تعتمد على الميزانية العامة التي تشكل الولايات المتحدة جزءا رئيسا منها، إلى جانب تكاليف البرامج المرتبطة مثل الأونروا، التي تلقت 343 مليون دولار من الولايات المتحدة في 2022 قبل توقف التمويل.

والأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب في 4 شباط/ فبراير 2025 يوقف التمويل المباشر وغير المباشر للمجلس والأونروا، مما يهدد بتقليص الموارد المتاحة لعمليات مثل التحقيقات الميدانية ودعم المقررين الخاصين بنسبة قد تصل إلى 20-30 في المئة من إجمالي ميزانية المجلس المعتمدة على الدعم الغربي. هذا التخفيض يضع ضغطا كبيرا على الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والسويد، لتعويض النقص، أو قد يتيح لدول مثل الصين وروسيا فرصة زيادة نفوذها عبر توجيه التمويل وفق أجنداتها، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.

الآثار القانونية والسياسية
ابتعاد الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان، بقرار ترامب الثاني، يحمل آثارا قانونية وسياسية عميقة تهدد النظام الحقوقي العالمي
إن ابتعاد الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان، بقرار ترامب الثاني، يحمل آثارا قانونية وسياسية عميقة تهدد النظام الحقوقي العالمي. قانونيا، لا يُلغي التزاماتها في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (ICCPR) لحماية الحريات (المادتان 19 و21) أو اتفاقية جنيف الرابعة (1949) بشأن المدنيين، لكنه يُقوّض دورها في صياغة قرارات مثل إدانة إسرائيل بالأراضي المحتلة (A/HRC/RES/46/1) 2021 أو دعم تحقيقات كميانمار (A/HRC/RES/34/22) 2017 التي وثّقت جرائم ضد الإنسانية، مُضعفا آليات الرقابة الدولية رغم رفضها اختصاص المحكمة الجنائية الدولية (ICC).

سياسيا، تعكس "عقيدة ترامب" تفضيل العمل الأحادي أو تحالفات محدودة كالناتو وإسرائيل على المؤسسات متعددة الأطراف، مُفاقما التوترات مع حلفاء كفرنسا وألمانيا (اللتين دعتا للإصلاح في 2018)، ومُعقدا التعاون في مكافحة الإرهاب عبر "الائتلاف ضد داعش" أو دعم الأونروا للاجئين. هذا يُقلّص الضغط على المُنتهكين، خاصة مع صعود الصين وروسيا -اللتين عرقلتا قرارات غب سوريا (2011-2025) للهيمنة على المجلس بدعم قرارات تُبرر القمع كـ"الحق في التنمية" (A/HRC/RES/37/23) 2018، مُهددا مصداقيته كمنصة عالمية ومُشجعا دولا على التخلي عن التزاماتها منذ الإعلان العالمي (1948)

فبدون ثقل الولايات المتحدة (22 في المئة من ميزانية الأمم المتحدة)، تتراجع فعالية الاستعراض الدوري الشامل (UPR)، تاركة ضحايا كالروهينغا والفلسطينيين بلا صوت قوي. العالم قد يستجيب بقيادة أوروبية (ألمانيا 6.1 في المئة، فرنسا 4.4 في المئة من الميزانية) لسد الفراغ كما في أوكرانيا (2022)، أو تحالفات جنوبية (الهند 0.8 في المئة) لاستقلالية المجلس، أو إصلاحات تُقلّص عضوية المُنتهكين، لكن الانقسامات قد تُحيله إلى منصة رمزية ما لم تُوجد إرادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • المغرب..حملات تفتيشية موسعة لضمان حقوق العاملين في المقاهي والمطاعم
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم  سلسلة جلسات حوارية  توعوية
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورش توعوية بمدارس دمياط
  • أمنستي تدعو حكومة لبنان الجديدة لمنح الأولوية لحماية حقوق الإنسان
  • وكيل صحة سوهاج: إجراء 10 عمليات مياه بيضاء فاكو بمستشفى رمد طهطا ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار
  • «خليفة التربوية»: بدء عمليات تحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
  • خليفة التربوية: بدء عمليات تحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
  • مفوضية حقوق الإنسان: 7 أطفال توفوا بسبب البرد في غزة خلال أيام
  • وفد من هونغ كونغ يزور مقر جهاز أبوظبي للمحاسبة