البرلمان العربي: الانتخابات الرئاسية الحالية الأعلى مشاركة من المواطنين (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن تقييم البرلمان العربي للانتخابات الرئاسية المصرية يكون بكل حيادية وأمانة، خاصة أن البرلمان العربي يحترم مهنيته ومصداقيته، وسيصدر تقريرا كاملا لرفعه للهيئة الوطنية للانتخابات.
البرلمان العربي: حريصون على نقل الصورة الحقيقية لعملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية البرلمان العربي يشيد بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأجل غزةوأضاف "العسومي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "CBC"،مساء اليوم، أن البرلمان العربي كونه مؤسسة دولية يهمه نقل الحقيقة كاملة لعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية بكل حيادية ومهنية بعيدا عن أي تجاذبات أخرى، خاصة أن البرلمان العربي يمتلك خبرة كبيرة على مستوى الانتخابات والاستفتاءات في مصر، بجانب متابعة الانتخابات في الدول العربية وغير العربية.
وأشار إلى أن تقرير البرلمان العربي يشمل على الإيجابيات، وإذا كانت هناك سلبيات، خاصة أنه في هذه الانتخابات هناك أشياء لفتت نظره بشكل كبير، خاصة الإقبال على التصويت تم بشكل جيد، وشهدت اللجان حضورا مكثفا أكبر من أي انتخابات تابعها البرلمان العربي في مصر.
وأوضح أنه لاحظ تطور تنظيم العملية الانتخابية خاصة سلاسة عملية الاقتراع والتصويت من قبل المواطنين، وكل ذلك يعتبرها البرلمان العربي أشياء إيجابية للعملية الانتخابية وإدارتها.
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن نسبة الإقبال في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 بعد يوم ونصف من التصويت بلغت 45% من المصريين الذين يحق لهم التصويت، وهو رقم يرشح هذه الانتخابات لتخطي انتخابات 2018 و2014 بل وقد تتخطى 2012.
وأضاف خلال لقائه في قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامية لما جبريل، أن هذا الرقم سيكون رقما تاريخيا في الاستحقاق الانتخابية على مدار تاريخ مصر، ماعدا الاستفتاءات، ولن تقل النتيجة بحال من الأحوال بعد اليوم الثالث عن 52%، وهذا رقما قياسيا بالنظر لظروف عديدة مثل حملات التشكيك وغيرها من الأسباب.
وأوضح أن هناك مجموعة متداخلة من العوامل دفعت نسبة التصويت إلى هذا الرقم الكبير، والعامل الأساسي في ظني هو غزة، ولو تذكرنا يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023 مساء كان المشهد السياسي مركب من مجموعة أشياء، خفض موديز للتصنيف الائتماني المصري، وانتقاد الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد بمصر، لكن بعد الحرب تغير الموقف تماما.
ولفت إلى أن حرب غزة أثبتت أن هناك مؤامرة على مصر، وبعد بدء حرب غزة بيومين طلبت إسرائيل من الفلسطينيين صراحة الاتجاه لمصر، وبدأت إسرائيل تتحدث عن عدد الوحدات السكنية الفارغة في مصر لاستيعاب الفلسطينيين وسعر الوحدة 19 ألف دولار، وطلبت بتوزيعهم على جميع مصر.
ولفت إلى أن إسرائيل دولة محتلة استيطانية لكننا لا نتكلم عن دولة واحدة بل تدعمها دول كبرى، وهو ليس مخطط وليد اللحظة أو وليد حرب غزة بل هو مخطط قديم معد من عشرات السنين في الأدراج، وبالتالي شعر المصريون بهذا الخطر الحقيقي الأكبر الذي يهدد مصر كلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه التصويت بالانتخابات الرئاسية بوابة الوفد البرلمان العربی فی مصر
إقرأ أيضاً:
في انتخابات الصحفيين.. «المعارك المفتعلة» تُربك المشهد وتُهدد ثقة الجمعية العمومية
في مشهد انتخابي غير مسبوق، تشهد انتخابات نقابة الصحفيين تصاعدًا غير معتاد في التنافس بين المرشحين على مقاعد العضوية ومنصب النقيب. وقد تحوّلت بعض الحملات إلى ساحات مفتوحة للانتقادات الشخصية والتكتيكات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدلًا من التركيز على برامج المرشحين وأفكارهم، باتت بعض الحملات مشغولة بتشويه السمعة وتضخيم قضايا ثانوية، مما يشتت الانتباه عن التحديات الحقيقية التي تواجه الصحافة المصرية، رغم أن النقابة، كقلعة للحريات، يفترض أنها مظلة لحماية حقوق الصحفيين وتعزيز مكانتهم.
تتعلق الأنظار بيوم 18 أبريل المقبل، الذي تقرر أن يشهد انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بعد تأجيلها من يوم 4 أبريل، لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها بحضور 25% من الأعضاء المشتغلين.
ووجه مجلس النقابة الدعوة للمقيدين بجدول المشتغلين، وعددهم 10226 عضوًا، بينهم 187 بفرع النقابة بالإسكندرية، لحضور الجمعية العمومية المقررة في 4 أبريل. وأكد جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أنه تم إعلان كشوف الأعضاء في مقرات النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية.
يتنافس على مقاعد المجلس الستة 43 مرشحًا، بينهم 33 مرشحًا و10 مرشحات، من مختلف المؤسسات الصحفية والتيارات الفكرية، بينهم أعضاء سابقون في المجلس وشخصيات نقابية معروفة. وربما تتأثر الانتخابات هذه المرة بقوة الكتل التصويتية وقدرة المؤسسات الصحفية الكبرى على حشد الأصوات لمرشحيها.
تُعد النقابة حجر الزاوية في المشهد الإعلامي، وتلعب دورًا رئيسيًا في تمثيل الصحفيين وتشكيل أخلاقيات المهنة ومعاييرها، وبالتالي، تعتبر انتخابات النقابة حدثًا بالغ الأهمية يعكس التحديات والمتغيرات التي تواجه الصحافة المصرية.
لكن هذه الدورة الانتخابية تشهد تغيرًا ملحوظًا، حيث ظهرت حملات هجومية غير معتادة من أنصار المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أساء إلى صورة الانتخابات التي لطالما كانت رمزًا للوحدة والديمقراطية الصحفية.
اتخذت المعارك بين المرشحين طابعًا مفتعلًا، تجاوز طرح البرامج إلى محاولات متبادلة لعرقلة المبادرات والخدمات، والتقليل من إنجازات الآخرين. تحولت تلك الخلافات إلى صراعات شخصية، لا علاقة لها بالانتخابات لصرف الانتباه عن القضايا الجوهرية المتعلقة بالسياسات والمطالب المهنية.
توظيف القضايا:
في معركة منصب النقيب، تم تخصيص صفحات لتفنيد كل كلمة في برامج المرشحين المنافسين، وسط محاولات لتوظيف بعض الملفات في المعركة، كانتخاب النقيب الحالي، خالد البلشي، عضوًا في مجلس كلية إعلام الأزهر، وهو قرار اتُّخذ قبل شهور، لكنه استُغل للهجوم على الجامعة واتهامها بالتدخل في الانتخابات.
في المقابل، لم تختلف ردود فعل أنصار البلشي عندما أعلن النقيب السابق عبد المحسن سلامة، المرشح الحالي، عن مشروع تمليك الصحفيين أراضٍ زراعية، إذ اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات سلبية وصلت إلى المطالبة بتغيير اسم النقابة إلى «جمعية للزراعيين» وتوزيع أدوات زراعة بديلة لبطاقات العضوية!
ورغم الحملة السلبية، فإن الفكرة أعادت إلى الأذهان مبادرة الكاتب الراحل، عبد العزيز خاطر، الذي نجح في تسعينيات القرن الماضي في تمليك عدد من الصحفيين أراضٍ على طريق السويس، أصبحت قيمتها اليوم تُقدّر بالملايين، ما وفر بديلًا اقتصاديًا جيدًا للصحفيين.
تأثير سلبي:
الممارسات التي تقوم بها بعض الحملات تؤثر سلبًا على الأجواء الانتخابية، وتقوض الثقة في العملية برمتها، وتضر بصورة النقابة والمرشحين على السواء. كما ظهرت اعتراضات ذات طابع إجرائي وفني، استُخدمت لتأخير الانتخابات أو الطعن في شرعية بعض المرشحين.
وقد تم توظيف الانقسامات السياسية والأيديولوجية داخل النقابة لتأجيج الصراع، مما أسفر عن تغذية انقسام تقليدي تحت تسميات من قبيل «تيار الاستقلال» أو «مرشحي الحكومة»، بما يُسهم في إخفاء التحديات الجوهرية التي عانت منها النقابة طويلًا.
يتصدر التحديات الحقيقية غياب الإصلاحات الهيكلية وضعف التأثير المؤسسي، وهي قضايا تُقصى بفعل هذه الصراعات. ويُنظر إلى «المعارك المفتعلة» باعتبارها انعكاسًا مباشرًا لأزمة متجذرة داخل النقابة، تهدد بجرّها نحو التهميش وفقدان ثقة الجمعية العمومية.
ومن أبرز القضايا التي تحولت إلى محور جدل: «بدل التدريب والتكنولوجيا»، حيث تصاعدت اتهامات باستخدامه انتخابيًا، مقابل اتهامات مضادة باعتبار مناقشة «البدل» بهذه الطريقة إهانة للجمعية العمومية.
بينما يرى عبد المحسن سلامة أن البدل يرتبط بقوة النقيب التفاوضية، يعتبر خالد البلشي أن هذا المنطق يمثل إهانة، ويؤكد أن البدل «حق أصيل» يجب ألا يخضع لمزاج الأشخاص.
مسار مهني:
تُعمق «المعارك المفتعلة» أزمة النقابة، بما تخلّفه من آثار ضارة على الثقة العامة، وأخلاقيات الممارسة المهنية، وسمعة الكيانات التمثيلية. وهي تُحوّل الاستحقاقات الانتخابية من فرصة للنقاش الجاد إلى ساحة لتبادل الاتهامات وتصفية الحسابات.
ولمواجهة هذه الظاهرة، فإن بناء بيئة انتخابية قائمة على الشفافية والنزاهة يبدأ بتعزيز الوعي المهني، وتفعيل أدوات الرقابة الأخلاقية، ووضع ضوابط تكفل احترام قواعد السلوك النقابي. ويطالب كثيرون بترسيخ ثقافة الحوار، والتركيز على البرامج، والتأكيد على أن مستقبل النقابة ومكانة المهنة يعتمدان على القدرة الجماعية لرفض أي ممارسات تضر بالعمل النقابي.
اقرأ أيضاًأبرز الملفات على أجندة المرشحين في انتخابات الصحفيين
انتخابات الصحفيين.. بدء التسجيل بكشوف الاجتماع الثاني للجمعية العمومية
توافق سلامة و البلشي على عقد انتخابات الصحفيين 2 مايو القادم «فيديو»