وسط دعم غربي.. هل يلتئم “الـ5 الكبار” على طاولة باتيلي؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عضو المجلس الأعلى للدولة محمد امعزب إن أربعة أطراف حددوا أسماء ممثليهم لاجتماع الطاولة الخماسية والذي سيعقد في تونس في 15 من ديسمبر الجاري.
وأوضح امعزب في مداخلة مع الأحرار، أن أسماء ممثلين عن الأعلى للدولة والنواب والرئاسي تم تحديدها، ومن المتوقع أن يعلن حفتر عن اسم ممثله قريبا، وفق قوله.
وأرجع امعزب عدم الاتفاق على القوانين الانتخابية إلى الاختلاف على قانون انتخاب الرئيس وشروط الترشح، مؤكدا أن مجلس الدولة لن يناقش مسألة تشكيل الحكومة إلا بعد إصدار القوانين الانتخابية وتحديد موعد الانتخابات، وفق قوله.
بدوره، قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي إن التغيير في رئاسة المجلس الأعلى للدولة أنهى التوافق بين المجلسين وأعاد المشكلة إلى مربعها الأول، حسب قوله.
وأضاف الدرسي في مداخلة مع الأحرار؛ أن التعديل الدستوري الثالث عشر أقر بأن مخرجات لجنة 6+6 ملزمة، موضحا أن المجتمع الدولي لا يسعى لإيجاد حل في ليبيا، وأن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي قد صدم بالواقع، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي استعدادهم لأداء دور توافقي لتحقيق تقدم في العملية السياسية ورعاية أي جهود أممية تؤدي إلى الانتخابات.
جاء ذلك في لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي، حيث ناقشوا مبادرة المبعوث الأممي التي تأتي ضمن جهود إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن.
وشدد المنفي على ضرورة أن تكون إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات بملكية وقيادة وطنية، مع الشراكة والاستفادة من المنظمات الدولية بالخبرة الفنية، بحسب قوله.
من جهته، جدد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة السبت لسفراء الاتحاد الأوروبي ترحيبه بمبادرة البعثة الأممية.
كما ناقش الدبيبة المبادرة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدا ترحيبه بهذه الدعوة طالما أنها تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.
وشدد الدبيبة على أن الشعب الليبي يرفض المراحل الانتقالية ويرغب في الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات باعتبارهم أصحاب الكلمة النهائية في كافة النتائج ومشاركتهم أصبحت ضرورة ملحة، وفق الحكومة.
هذا وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو دعم الاتحاد لجهود الأمم المتحدة لعقد اجتماع بين الأطراف الخمسة وإشراك الأطراف المعنية على طريق الانتخابات.
جاء ذلك خلال لقائه والسفراء الأوروبيين برئيسي حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والمبعوث الأممي بتنظيم من السفارة الإسبانية في طرابلس.
من جهته، ناقش النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج، الانسداد في العملية السياسية، وخاصة سبل دعم مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وأكد اللافي ومهراج الأحد بطرابلس ضرورة حشد الدعم المحلي والدولي لإنجاح المبادرة الأممية، كونها تمثل خطوة جادة من شأنها أن تهيئ لبيئة حقيقية، تجرى من خلالها الانتخابات، عبر تقديم حوافز وضمانات لكل الأطراف السياسية الفاعلة.
وتنتظر الطاولة الخماسية أن يسمي حفتر ممثليه حتى تباشر جلساتها أملًا في حل معضلة المسار السياسي الليبي التي استعصت على مبعوثين أمميين سابقين.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
البرلمانالرئاسيالنواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرلمان الرئاسي النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيطالي: نقلنا “نجيم” إلى ليبيا لأنه يشكل خطرا
برر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي إطلاق سراح آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا أسامة نجيم، من روما وتجاهل طلب المحكمة الجنائية الدولية، بأنه يشكل “خطراً”.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قول وزير الداخلية الإيطالي للمشرعين إنه أمر بإبعاد أمير حرب ليبي مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب مخاوف أمنية.
وأضافت الصحيفة في تقرير رصدته وترجمته “الساعة 24”: رحّلت إيطاليا أحد أمراء الحرب الليبيين المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب مخاوف أمنية، حسبما قال وزير الداخلية الإيطالي للنواب يوم الخميس في أول تعليق رسمي للحكومة الإيطالية على قرارها بإبعاد المشتبه به وعدم تسليمه لمواجهة الاتهامات.
وأجاب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي عن أسئلة موجهة من نواب المعارضة خلال جلسة لمجلس الشيوخ الإيطالي بعد يومين من نقل أسامة نجيم، على متن طائرة حكومية إلى طرابلس، حيث استقبل استقبال الأبطال، وكان قد تم اعتقاله خلال عطلة نهاية الأسبوع في تورينو بعد حضوره مباراة لكرة القدم.
وقال بيانتيدوزي أمام مجلس الشيوخ إن أسامة نجيم أعيد إلى طرابلس “لأسباب أمنية طارئة، وبأمر مني، نظراً للخطر الذي يشكله الموضوع”، ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يلقي خطاباً أمام النواب الأسبوع المقبل.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي عن استيائهم من تجاهل إيطاليا لالتزاماتها تجاه المحكمة الجنائية في هولندا بتسليم المشتبه بهم جنائيًا، وكرّروا دعواتهم بأن ترد رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني على أسئلة النواب في جلسة علنية.
وقد اتهمت مذكرة المحكمة الجنائية الدولية أسامة نجيم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سجن معيتيقة في ليبيا ابتداءً من عام 2015 والتي يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنه متهم بالقتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، وأضافت أن مذكرة التوقيف أحيلت إلى الدول الأعضاء يوم السبت، بما في ذلك إيطاليا، وأن المحكمة قدّمت أيضًا معلومات آنية تفيد بأنه دخل أوروبا.
وأوضحت المحكمة أنها ذكّرت إيطاليا في ذلك الوقت بالاتصال بها “دون تأخير” إذا واجهت أي مشاكل في التعاون مع المذكرة، لكن محكمة الاستئناف في روما أمرت بإطلاق سراح أسامة نجيم يوم الثلاثاء، وأعيد إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للمخابرات الإيطالية، بسبب ما قالت محكمة الاستئناف إنه خطأ إجرائي في اعتقاله.
وجاء في الحكم أنه كان ينبغي إبلاغ وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو مسبقاً، بما أن وزارة العدل تتولى جميع العلاقات مع المحكمة الجنائية الدولية، ولم يرد نورديو على أسئلة النواب يوم الأربعاء.
وتابعت الصحيفة الأمريكية: ترتبط إيطاليا بعلاقات وثيقة مع الحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس، والتي تعتمد عليها في حراسة سواحلها ومنع موجات المهاجرين من المغادرة.
ورجحت الصحيفة أنه يمكن لأي محاكمة في لاهاي لأسامة نجيم أن تجلب انتباهًا غير مرغوب فيه لسياسات إيطاليا في مجال الهجرة ودعمها لخفر السواحل الليبي الذي مولته لمنع المهاجرين من المغادرة.
واستكملت الصحية: وقد وثقت جماعات حقوق الإنسان انتهاكات جسيمة في مراكز الاحتجاز الليبية حيث يتم احتجاز المهاجرين، واتهمت إيطاليا بالتواطؤ في سوء معاملتهم.
الوسومأسامة نجيم ليبيا