قال عضو المجلس الأعلى للدولة محمد امعزب إن أربعة أطراف حددوا أسماء ممثليهم لاجتماع الطاولة الخماسية والذي سيعقد في تونس في 15 من ديسمبر الجاري.

وأوضح امعزب في مداخلة مع الأحرار، أن أسماء ممثلين عن الأعلى للدولة والنواب والرئاسي تم تحديدها، ومن المتوقع أن يعلن حفتر عن اسم ممثله قريبا، وفق قوله.

وأرجع امعزب عدم الاتفاق على القوانين الانتخابية إلى الاختلاف على قانون انتخاب الرئيس وشروط الترشح، مؤكدا أن مجلس الدولة لن يناقش مسألة تشكيل الحكومة إلا بعد إصدار القوانين الانتخابية وتحديد موعد الانتخابات، وفق قوله.

بدوره، قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي إن التغيير في رئاسة المجلس الأعلى للدولة أنهى التوافق بين المجلسين وأعاد المشكلة إلى مربعها الأول، حسب قوله.

وأضاف الدرسي في مداخلة مع الأحرار؛ أن التعديل الدستوري الثالث عشر أقر بأن مخرجات لجنة 6+6 ملزمة، موضحا أن المجتمع الدولي لا يسعى لإيجاد حل في ليبيا، وأن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي قد صدم بالواقع، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي استعدادهم لأداء دور توافقي لتحقيق تقدم في العملية السياسية ورعاية أي جهود أممية تؤدي إلى الانتخابات.

جاء ذلك في لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي، حيث ناقشوا مبادرة المبعوث الأممي التي تأتي ضمن جهود إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن.

وشدد المنفي على ضرورة أن تكون إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات بملكية وقيادة وطنية، مع الشراكة والاستفادة من المنظمات الدولية بالخبرة الفنية، بحسب قوله.

من جهته، جدد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة السبت لسفراء الاتحاد الأوروبي ترحيبه بمبادرة البعثة الأممية.

كما ناقش الدبيبة المبادرة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدا ترحيبه بهذه الدعوة طالما أنها تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.

وشدد الدبيبة على أن الشعب الليبي يرفض المراحل الانتقالية ويرغب في الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات باعتبارهم أصحاب الكلمة النهائية في كافة النتائج ومشاركتهم أصبحت ضرورة ملحة، وفق الحكومة.

هذا وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو دعم الاتحاد لجهود الأمم المتحدة لعقد اجتماع بين الأطراف الخمسة وإشراك الأطراف المعنية على طريق الانتخابات.

جاء ذلك خلال لقائه والسفراء الأوروبيين برئيسي حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والمبعوث الأممي بتنظيم من السفارة الإسبانية في طرابلس.

من جهته، ناقش النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج، الانسداد في العملية السياسية، وخاصة سبل دعم مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.

وأكد اللافي ومهراج الأحد بطرابلس ضرورة حشد الدعم المحلي والدولي لإنجاح المبادرة الأممية، كونها تمثل خطوة جادة من شأنها أن تهيئ لبيئة حقيقية، تجرى من خلالها الانتخابات، عبر تقديم حوافز وضمانات لكل الأطراف السياسية الفاعلة.

وتنتظر الطاولة الخماسية أن يسمي حفتر ممثليه حتى تباشر جلساتها أملًا في حل معضلة المسار السياسي الليبي التي استعصت على مبعوثين أمميين سابقين.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

البرلمانالرئاسيالنواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرلمان الرئاسي النواب

إقرأ أيضاً:

رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)

خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.

ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.

ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".

وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".


وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".


وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".

يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.

بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".

واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".


وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".

وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ “حزب الله” استخباراتيا.. ما علاقة سوريا؟
  • رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
  • تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد
  • العياشي الزمال أو المترشح الرئاسي المُشكل
  • “الطرابلسي” يشارك في اجتماع وزراء داخلية دول السبع الكبار لمناقشة قضية الهجرة
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • “المنفي”و “الدبيبة” يبحثان الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع الدبيبة الخطوات المتخذة بمصرف ليبيا المركزي
  • العرفي: سحب المحافظ الجديد قرارات “غفار” ضربة موجعة للمجلس الرئاسي
  • دردور: من الخطأ قبول المجلس الرئاسي حلف المحافظ لليمين أمام البرلمان