ليبيا- نقل تقرير إخباري موقف أطفال إفريقيا خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب 28” بدبي خلال نشاط بشأن خطر محيق بهم.

ووفقا للتقرير الذي نشره موقع “أفريكا نيوز” الإخباري الإفريقي الناطق بالإنجليزية حذر بعض الأطفال بشأن تهديد مستقبلهم على خلفية تغير المناخ ما حتم التعامل معه بسرعة وهو ما أكدته الليبية ريفان أحمد ذات الـ13 عاما.

وقالت أحمد:”مستقبل الأطفال في خطر ونحن هنا ندافع عن مستقبلنا لأن تغير المناخ ليس بسببنا ولكن بسبب الأجيال القادمة لكننا ندفع ثمننا ولذلك من حقنا الدفاع عن هذا المستقبل مع المطالبة بالقدر الكافي للمناخ المناسب”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شاهد.. أطفال يدرسون وسط القبور والدمار في خان يونس

غزة– وسط مقبرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يجلس الطفل كريم قشطة وعشرات من أقرانه، ذكورا وإناثا، يحفظون القرآن الكريم، ويتعلمون أساسيات اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، وتعلو أصواتهم بأهازيج وأناشيد وطنية.

وكريم ذو الـ10 أعوام هو نازح مع أسرته من مدينة رفح التي تستعر فيها عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ مايو/أيار الماضي، ومثله باقي الأطفال في مدرسة "إسناد الخير"، الذين أجبروا مع أسرهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي على النزوح والتشرد.

يقرّ هذا الطفل أنه يخاف من المقبرة، لكنه يؤكد بإصرار "بدنا نتعلم غصبا عن اليهود"، مبديا تمسكه وأطفال قطاع غزة بالتعليم، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية بالمدارس والمنشآت التعليمية.

المدارس تحولت لمراكز إيواء والمقابر تحولت لمدارس في زمن الحرب على قطاع غزة (الجزيرة) مدرسة في مقبرة

وحوّل فريق "إسناد الخير" الخيري التطوعي مبنى صغيرا وسط مقبرة غربي مدينة خان يونس، كان يُستخدم "سرادق عزاء" قبل اندلاع الحرب، إلى مدرسة، في مبادرة تعليمية مجانية وجدت ترحيبا شديدا من أهالي الأطفال النازحين في خيام داخل المقبرة والمقابر المجاورة وفي محيطها.

تقول رفيف الحلو (10 أعوام) النازحة مع أسرتها من مدينة غزة، إنها تشعر بالخوف والخطر عندما تأتي للمدرسة داخل المقبرة، وتستدرك "لكنني أشتاق للتعليم، وأهلي شجعوني".

وتعرف هذه الطفلة طريقها نحو المستقبل، وتدرك قيمة التعليم، وتحلم أن تصبح معلمة يكون لها بصمة في بناء الأجيال الفلسطينية.

إعلان

وتقول معلمة التربية الإسلامية نسمة الديري، للجزيرة نت، "في غزة فقط يتعلم أطفالنا في مقبرة، ويعايشون أهوال الحرب والمجازر عن قرب، وبينما نكون في حصة التعليم تتوافد جنازات الشهداء، ويشاهد الأطفال مراسم الدفن والتشييع، وستبقى هذه المشاهد عالقة في ذاكرتهم للأبد".

طفلة تحمل حقيبتها بعد انتهاء يوم دراسي في مدرسة وسط مقبرة غربي خان يونس (الجزيرة) تعليم شاق

وتقول عضو "فريق إسناد الخير" داليا شلوف، للجزيرة نت، إن الفريق لم يجد مكانا سوى هذا المبنى داخل المقبرة، وتحيطه القبور من كل جانب، حيث لا مجال للتعليم فيما تبقى من مدارس نجت من التدمير، وقد تحولت لمراكز إيواء تعج بآلاف النازحين.

وتواجه هذه المبادرة معوقات تتعلق بعدم توفر الكتب الدراسية، وشح القرطاسية من دفاتر وأقلام، وبحسب داليا فإن المعلمات متطوعات بدون مقابل، وتشير هذه الفتاة المتطوعة إلى الحاجة لتغطية المبنى لحماية الطلبة الأطفال من البرد والأمطار مع حلول فصل الشتاء.

وتشير بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن قوات الاحتلال قتلت منذ اندلاع الحرب 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا منهم من التعليم، ودمرت مئات المدارس الحكومية والخاصة، ومنها مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، علاوة على استشهاد 755 معلما ومعلمة وموظفا في سلك التعليم بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • "أهل مصر".. مسجد الصحابة يحتضن أطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • أهم 3 أسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول تغير المناخ والاحتباس الحراري
  • الأرصاد تنظم ورشة عمل بعنوان "الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ"
  • هيئة الأرصاد الجوية تنظم ورشة عمل حول «الحد من الكوارث ‏الناتجة عن تغير المناخ»‏
  • الأرصاد تنظم ورشة عمل حول تغير المناخ بالتعاون مع إدارة الأزمات الحكومية
  • دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد الاقتصادات والتقاليد بأوروبا
  • دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد بأوروبا
  • ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
  • شاهد.. أطفال يدرسون وسط القبور والدمار في خان يونس
  • تغير المناخ يفاقم معاناة الصوماليين في ظل صراع محتدم مع حركة الشباب