بي آر نيوز واير: فيضانات ليبيا دمرت بعض مدارسها ونالت من أطفالها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري لموقع أخبار “بي آر نيوز واير” الأميركي عن مساهمة سخية من الدنمارك لصالح صندوق “التعليم لا ينتظر” الأممي.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أوضح أن الجانب الدنماركي وفر 6 ملايين ونصف المليون دولار للصندوق المكرس لتوسيع نطاق الوصول المنقذ للحياة وإلى التعليم لمليوني طفل ومراهق على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ.
ووفقا للتقرير جاءت المساهمة الدنمارمكية على هامش مؤتمر “كوب 28” في دبي لتوسيع نطاق الوصول إلى الفرص التعليمية الجيدة للفتيات والفتيان من فئة الأطفال والمراهقين ممن يقدر عددهم بـ62 مليونا فقد تأثروا بالمخاطر المناخية على مدى السنوات الـ3 الماضية.
وبحسب التقرير تزايدت حدة وشدة الأعاصير والفيضانات والجفاف ما جعل المخاطر تزداد يوما بعد يوم ومنها الفيضانات الأخيرة في ليبيا المدمرة للعديد من المدارس ما دفع الأطفال إلى ترك منازلهم وعرقلت إمكانية الحصول على التعليم المستمر.
وتابع التقرير إن “التعليم لا ينتظر” وشركاؤه العالميين داعم لاستمرارية التعلم عبر إعادة بناء المدارس والبنية التحتية بعد الكوارث وضمان حصول الأطفال على الوجبات المدرسية والدعم نفسي والاجتماعي ومرافق المياه والصرف الصحي وتعزيز الحد من مخاطر الكوارث.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، أن مستقبل سوريا يبدو غير واعد بالمرة، مشيرًا إلى أن سوريا لن تشهد استقرارًا في المستقبل القريب بسبب تنامي تأثير المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة " للبوابة نيوز " أن هذه الجماعات الإرهابية ستكون السبب الرئيس في تقسيم سوريا إلى دويلات متناحرة أو مناطق متنازعة، مشابهة للوضع الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن.
وأضاف "من المتوقع أن تندلع حرب طائفية داخل سوريا بين القطاعات والإثنيات المختلفة، حيث ستتحول البلاد إلى مستعمرة لصراعات مستمرة تتغذى على المصالح الخارجية".
وتحدث ميرزايان عن تدخلات القوى الإقليمية في الشأن السوري، مثل إيران وتركيا وقطر، مؤكدًا أن سوريا ستظل ساحة لصراع مستمر بين هذه القوى، وهو ما سيعقد أي محاولات لتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن “التدخل التركي والقطري ما زال مستمرًا، بينما طرد الجولاني لإيران من سوريا ليس كافيًا لتحقيق الاستقرار”.
وبخصوص الإدارة الحالية في سوريا، أشار إلى أن هناك تهميشًا للمكونات الأخرى داخل البلاد، مؤكدا أن "سوريا الجديدة لن تشهد مشاركة حقيقية بين المكونات المختلفة". كما أعرب عن قناعته بأن السلطة السورية الحالية ستواصل أسلمة مؤسسات الدولة السورية رغم الاختلافات الداخلية، محذرًا من أن ممارسات الإرهاب ستستمر في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.
وأكمل ميرزايان قائلاً: "قد تجرى بعض المناقشات حول المستقبل السوري، لكننا لا نتوقع نتائج مثمرة، حيث إن الحكومة السورية تتبع قوانين قديمة تنتمي إلى عصور ماضية، بعيدًا عن روح العصر الحالي.
وأكد أن الوضع في سوريا لن يشهد أي تغيير إيجابي، حتى وإن أعلنت الحكومة السورية عن نواياها لتحقيق مساواة بين كافة الأطياف.
وشدد ميرزايان على أن التعايش مع الواقع السوري الجديد سيكون تحديًا كبيرًا، مع وجود قوى إرهابية متطرفة تعمل على تنفيذ مخططاتها في ظل غياب الأمل في تحقيق السلام والاستقرار.