بحضور مسؤولين دوليين.. الدبيبة يطلق الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة إن حكومته شرعت في مساعيها لتطوير قطاع الطاقات المتجددة، مؤكدا الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على تجهيز دراسات وشراكة حقيقية في تنفيذ مشاريع نقل الطاقة إلى أوروبا.
وأعلن الدبيبة في حديث إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة في طرابلس، عن إبرام اتفاق مع شركة توتال الفرنسية على تنفيذ مشروع بقدرة 500 ميغاوات ، مؤكدا تسليم الموقع للشركة.
كما أكد الدبيبة توقيع 3 اتفاقيات مع مالطا وإيطاليا لتنفيذ مشروع لتصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا، مشيرا إلى توجيه المؤسسة الليبية للاستثمار ،بالبدء في تخصيص أرصدة مالية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة.
وفي السياق ذاته، قال الممثل القُطرِي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في ليبيا جون كاردينز، إن الحكومة الأمريكية وضعت عددا من الأهداف لدعم شركائها في المنطقة من بينها ليبيا التي تحتوي على مساحة شاسعة من الأراضي التي يمكن الاستفادة منها في توليد الطاقة النظيفة، وفق قوله.
وأبدى كاردينز استعداد بلاده للوقوف مع ليبيا واستراتيجيتها الجديدة للطاقة المتجددة، إضافة إلى دعم جهود خطط إعادة الإعمار في ليبيا وفي مقدمتها مدينة درنة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الطاقات المتجددة عبدالسلام الأنصاري، أن الاستراتيجية المعدة من قبل المجلس تهدف لتركيب نحو 4 آلاف ميغاوات ،مؤكدا التخطيط لربط ليبيا بالأسواق الأوروبية من خلال خطوط نقل عالية الجهد. وفق قوله.
وأضاف الأنصاري أن المجلس يسعى لتحقيق نسبة مساهمة للطاقات المتجددة في مزيج الطاقة لتغطي ما نسبة 20% وخفض انبعاثات الكروبون بحلول 2035، بحسب قوله.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + قناة ليبيا الأحرار
الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.