عيد ميلاد برج الثور (21 أبريل - 20 مايو)، يتوافق مع مجموعة من المواليد في الحب والزواج ومنها برج الثور والعقرب والجوزاء والميزان.

ونستعرض خلال السطور التالية توقعات برج الثور وحظك اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 على المستوى العاطفي.

 

برج الثور اليوم مهنيا

استخدم ذكاءك لأن الاقتراح المثير للاهتمام قد يفتح آفاقا مهنية جديدة، فاحشد زملاءك، ووحدهم على رؤيتك الواضحة والملموسة، لأن تعاونكم يغذى طموحكم ويثير مناقشات مثمرة بينكم.


برج الثور اليوم ماليا

برج الثور اليوم الأمور المالية جيدة لا تخف من تحمل بعض المخاطر باستثماراتك أو مدخراتك، وقد تجد نفسك أيضًا أمام فرصة جديدة لكسب بعض النقود الإضافية ، لذا ابق متيقظاً للمكاسب المحتملة.


برج الثور اليوم عاطفيا

قد يعثر مولود برج الثور العازب على شريك حياة يشع طاقة وحيوية من أقاربه، فقط عليه أن يدع قلبه يبحر، ولا يقاوم مشاعره العاطفية، أما المتزوجون فتوقعوا مناقشات صادقة وصمت مريح يعزز جوهر حياتهم العاطفية.

برج الثور| حظك اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023.. انتظر مفاجأت رائعة برج الثور| حظك اليوم الجمعة 1 ديسمبر 2023.. تيقظ للمكاسب المحتملة


برج الثور على الصعيد الصحى

الغذاء الصحى، والراحة المناسبة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قد تبدو هذه الأساسيات عادية، لكنها السبب وراء استيقاظك ونشاطك وقوتك ونجاحك فحافظ على ترطيب جسمك واجعله فى أعلى قائمة الأولويات وابتعد عن الأطعمة المحفوظة.

برج الثور وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة

عليك أن تستغل طاقة الثور المجتهد، واستمتع بكل خطوة صغيرة تقربك من أحلامك، فنجاحك الفترة المقبلة سيكون بمثابة سحر، لأنه سيكون مميزاً بدرجة لا تتوقعها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برج الثور برج الثور وحظك اليوم برج الثور مهنيا برج الثور ماليا برج الثور عاطفيا برج الثور الیوم دیسمبر 2023

إقرأ أيضاً:

ما يفعله الثور في مستودع الخزف

(1)

بعيداً من دونالد ترامب وأفاعيله، علينا أن ندرك أن ما يدور في الساحة الدولية وفي المستوى العالمي يعزّز حقيقة أنّ ثمّة حرباً "معولمة" (لا عالمية)، نعيش تجليّاتها وتتنفّس هواءها، وما بقي للعاقل إلا أنْ يتحسّب لتداعياتها. لا يحتاج المرء أن يعينه ناصحٌ لأنْ يرى كيف هي غضبات الطبيعة ممّا نرى من مشاهد تحوّلات المناخ، واجتياح النيران للخضرة، واهتزاز الأرض من تحت أقدامنا بالزلازل، وكثير كثير من مظاهـر ذلك الغضب. لكأنّ ذلك لا يكفي، فإذا بغضبات البشر من أنفسهم على أنفسهم تزيد الأمر ضِغثاً على إبَّالة. تجتاح الصراعات الأصقاع وتضرم الحروب نيرانها في الأنحاء شرقيها وغربيها، ولا تملك آليات حفظ الأمن والسلم، التي أقرّها ميثاق الأمم المتحدة وما تفرّع منها من مؤسّسات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو قانونية، فعّاليةً تُعين. تبدّى عجز أكثر تلك المنظّمات، وتضعضعت فعّاليتها من نقص تمويلها بإرادة القابضين على من بيدهم المنح والمنع، ومن المتنمّرين من أقوياء العالم، مثل رئيس الولايات المتحدة، الذي يسعى بوفاض خال من فكرٍ ومن رؤى لحلّ أزمات العالم وحروبه، في أقل من مائة يوم (كما زعم)، وهو يجالس أهل الإعلام في مكتبه.

(2)
يقف العالم في دهشةٍ أمام سياسيٍّ مشكوكٍ في قدراته السياسية، كسب انتخابات الرئاسة الأميركية وصار في رأس أقـوى دولة في العالم الماثل

خلال أسـابيعه الأولى، استعدى الرّجل جيران بلاده بصورةٍ استفزازيةٍ غير مسبوقة. على كندا أن تكون الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، وعلى المكسيك أن تستعدّ لبناء جدار بينها وبين بلاده، ولن يحقّ لها أن تعطي اسمها للخليج المطلّ على السواحل الأميركية. وعلى دولة بنما ألا تستمتع بالسيطرة على القناة الاصطناعية الفاصلة بين المحيطين الأطلسي والهادي، وأنّ عليها أن تعيدها إلى الولايات المتحدة. أمّا غرينلاند، فلها أيضاً أن تكون ولايةً ضمن الولايات الأميركية.

(3)
ثمّ هنالك الحروب الثلاث المشتعلة منذ أكثر من عامين. الأولى بين روسيا وأوكرانيا (فبراير/ شباط 2023)، والثانية حرب السودان الكارثية (إبريل/ نيسان 2023)، والثالثة حرب إسرائيل لإبادة الفلسطيني في غزّة (أكتوبر/ تشرين الأول 2023). إنّ الرئيس الأميركي قد ألزم نفسه بما أوتي (حسب ما جعلنا نظن) من قدراتٍ "سحريةٍ" خارقة باحتواء هذه الحروب، بأعجل ما يمكن. وفيما سارع الرئيس ترامب إلى طرح ما يشبه الوساطة لوقف الحـرب بين روسيا وأوكرانيا، فقد بادر باستدعاء رئيس أوكرانيا إلى واشنطن، ثمّ تعمّد إذلاله في مكتبه البيضاوي أمام عدسات الإعـلام العالمي. كان واضحاً أنّ المبادرة التي طرحها على الرئيس الأوكراني مجرّد مناورة تستبطن أمرين: أولهما التودّد لروسيا، وثانيهما قضم نصيبٍ من الموارد الطبيعية من أوكرانيا. أما دول الاتحاد الأوروبي فلها أن تلعب الوسيط المستتر لإقناع الرئيس الأوكراني بالتعاون مع الرئيس الأميركي.
أمّا عن حرب غزّة، فقد اقترح الرئيس ترامب "الساحر" على إسرائيل، التي أبادتْ الفلسطينيين في غزّة، أن تكون غـزّة كلّها وساحلها منتجعاً إسرائيلياً أميركياً مشتركاً بين البلدَين. وهكذا فإن كان "الديمقراطيون"، خلال إدارة بايدن السابقة، أكثر موالاة لليهود، فإن "الجمهوريين" صهاينة أكثر من نتنياهو. أمّا حرب السودان فلها أن تنتظر بعض الوقت، إذ التنافس بين طرفيها كفيل بدمار البلاد في حرب إبادة جماعية ذاتية، يسهل بعدها إعادة رسم خريطة جديدة من ثلاث أو أربع دويلات تفرزها دولة كانت من أكبر البلدان الأفريقية. ... وهكذا تنجلي للناظر بعمق، كيف تتقاطع المصالح وتتلاقى، والرابح معروف والخاسر يعرف مبلغ خسارته.

(4)
لم يؤجّل الرئيس "الساحر" أيّاً من مبادراته لاستعادة "العظَمة الأميركية"، فاتجه نحو الداخل الأميركي مستعيناً بمستشار أشدّ "سحراً" منه. جاء الرئيس بإيلون ماسك لرسم سياسات داخلية يتخلص عبـرها من جيوشٍ من عناصـر الخدمة العامّة في الوزارات والمؤسسات الحكومية الأميركية. لم تعفِ تلك السياسة الاستخبارات المركزية ولا وزارة التعليم ولا الجيش، فيما شـرع الدبلوماسيون في وزارة الخارجية الأميركية يبلون رؤوسهم أمام سيل المبعوثين الذين عُيّنوا من ساكن البيت الأبيض لتولّي عديدٍ من ملفات السياسة الخارجية، وجلّهم من صفوف الشعبويين والجمهوريين من بين مؤيّدي ترامب. لا ينظر أحد إلى خبرات الدبلوماسية العميقة لمعالجة أزمات وصراعات مستفحلة، بل التكليف لخبرات سياسية محضة.
جاء الرئيس بإيلون ماسك لرسم سياسات داخلية يتخلص عبـرها من جيوشٍ من عناصـر الخدمة العامّة في الوزارات والمؤسسات الحكومية الأميركية

(5)
وقبل إكماله مائة يوم لبدء استعادة العظمة الأميركية، يشعل الرئيس الأميركي حرباً اقتصادية وتجارية مع أطرافٍ عديدةٍ عالمية، لكأن تجليات الحرب العالمية الثالثة لن تكتمل إلا بعـد إشهار الأسـلحة التجارية بما يقـوّض مسلمات التجارة الدولية، ومن دون أدنى مبادرات للحوار والتشاور والتناصح. لا يرى الرئيس الأميركي أن هنالك كياناً دولياً من مهامه رعاية التجارة الدولية وتنظيمها، وإن لم يعلن ترامب أنه قد ينسحب من منظّمة التجارة الدولية، لكنّه قد يمارس هوايته في الانسحاب الفعلي من دون إعلان. ما أثاره الرجل من رفع الرسوم الجمركية، قد يحدث خراباً تجارياً في الساحة الدولية، مثلما قد يؤذي الاقتصاد والتجارة الداخلية في الولايات المتحدة.

(6)
الشاهد أنّ الرئيس الأميركي الآن يمارس نوعاً من السياسة التي تربك العالم بأكمله، وهو عالمٌ تضطرب أحواله السياسية، جرَّاء الصراعات والحروب بصورة غير مسبوقة، فيما تعاني كيانات ومؤسّسات المجتمع الدولي من عجز بائن. يبقى السؤال: من يقول يا هذا إنّ "البغلة في الإبريق"، أم ترى سيطول انتظار العالم لعقلائه وأيضاً عقلاء الولايات المتحدة، فيما الثور يمارس هوايته في مستودع الخزف؟

نقلا عن العربي الجديد  

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025: اهتمامات عاطفية
  • برج الثور .. حظك اليوم الإثنين 17 مارس 2025: خطط لنشاط بسيط
  • مسلسل «نص الشعب اسمه محمد» الحلقة 2.. علاقات عصام عمر العاطفية تضعه في مأزق
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025 .. اغتنم الفرص
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري بنهاية ديسمبر الفائت
  • يقارب الـ 5 آلاف.. أسعار الذهب اليوم وعيار 21 مفاجأة
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج السبت 15 مارس 2025: برج الثور.. لا تلعب بالنار
  • ما يفعله الثور في مستودع الخزف