الأحزاب: حرب غزة استدعت حالة الاصطفاف الوطني وتوجيه رسالة للعالم بالانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ثمنت الأحزاب السياسية حالة الزخم الشديد والإقبال الكثيف للناخبين على اللجان، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024، حتى بلغت نسبة التصويت 45% من إجمالي المقيدين ببيانات الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويرى عدد من الأحزاب السياسية، أن من بين أسباب هذه الحالة من الإقبال الكثيف والمشاركة بالانتخابات الرئاسية، هو أن الشعب أدرك جيدًا حجم التحديات بعد حرب غزة، الأمر الذي استدعى حالة الاصطفاف الوطني، واعتبار المصريين أن هذه الانتخابات ستكون بمثابة رسالة للعالم بأن مصر على قلب رجل واحد.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن مصر تنتفض لحماية الوطن ضد المخاطر من خلال اختيار قيادة تستطيع العبور بالوطن إلى بر الأمان.
وأضاف «عناني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أننا نعتبر أن هذا الخروج هو استكمال لتفويض 2024 وإجماع 2018 على الاختيار، بل ويعتبر خروج الملايين للتضامن مع القيادة ومواقفها من العدوان على غزة وهو يتكرر اليوم ولكن بصورة مختلفة من خلال صناديق الاقتراع.
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أن شعب مصر يقرر الحفاظ على وطنه ضد أعداء الوطن بسلاح المشاركة في اختياره قيادة قادرة، بل ونعتبر أن مصر تنتخب مصير في شخص رئيس منتخب لست سنوات.
اصطفاف وطنيوأكد حزب التجمع في هذه اللحظة الفارقة من عمر الوطن، أن المشهد العام للانتخابات الرئاسية الحالية، كشف عن وعي الشعب المصري بأهمية ما تواجهه البلاد من تحديات وأخطار إقليمية، أبرزها العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما استدعى حالة الاصطفاف الوطني لتأكيد وحدة المصريين شعبًا وقيادة، وأنهم على قلب رجل واحد لحماية الأمن القومي للبلاد، وتدعيم وتقوية القرار المصري في التعامل مع التحديات المختلفة باعتبارها المهمة الرئيسية التي تواجه منصب رئيس الجمهورية.
الحرب على غزةوقال حزب الغد، في بيانه، إن الحرب على غزة وتهديدات الأمن القومي خلال القضية الفلسيطينة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا ألهبت الوعي الوطني الجمعي المصري، وأشعر المصريون بخطورة التحديات الحالية وأهمية مشاركتهم ودعمهم للدولة المصرية وللقيادة السياسية، وكان المحفز الأكبر على نزول الناخبين بهذه الكثافة غير المسبوقة تاريخيا.
وأضاف الغد: «لقد نجح المصريون في فرض إرادتهم وفي إعمال مشيئتهم، وفي إرسال رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الولايات المتحدة وإلى غيرهم بأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن المصريين يد واحدة في مواجهة مخاطر الخارج والحفاظ على الوطن وسيادته».
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أنَّ التحديات التي تواجهها مصر زادت من إقبال المواطنين على التصويت في الانتخابات، خاصة التحدي الصهيوني الذي يحاول تهجير الفلسطينيين، ويمس الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأحزاب حرب غزة القضية الفلسطينية الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج: ندعم الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس طارق عناني، رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، إنه في إطار دعم الدولة المصرية نؤيد القيادة السياسية الحكيمة في اتخاذ كافة الإجراءات والقرارات من أجل حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة التحديات التي تُمثل خطرًا حقيقيًا على أمنها وسلامة أراضيها.
وعبر “عناني”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأخبار”، عن التضامن الكامل مع القيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات، موضحًا أن مصر تواجه الآن تحديات كثيرة وخطيرة وعلى جبهات عدة، ونحن أبناء مصر بالخارج نقف صفًا واحدًا مع شعب وجيش مصر العظيم وقيادته الرشيدة ضد كل هذه التحديات، ونثق في القيادة السياسية وحكمتها في اتخاذ القرارات المناسبة، ونحن معها قلبًا وقالبًا في اتخاذ أي قرار لحماية مصرنا العزيزة وأمننا القومي.
وأوضح أننا على يقين من قيادة جيش مصر وأفراده جنودًا وضباطًا بأنهم قادرين على سحق أي خطر يُهددنا سواء في داخل مصر أو خارجها، معربًا عن تضامنه الكامل مع السياسة التي يتبعها الرئيس السيسي، والتي تتحلى بالصبر وضبط النفس وكامل الاستعداد لأي إجراء اضطراري.
ولفت إلى أنه يثق في قدرة القيادة السياسة لاتخاذ قرارات مهمة وحكيمة، وأن المواطنين المصريين سواء في الداخل أو الخارج يدعمون هذه القرارات للحفاظ على الأمن القومي سواء من الجانب الغربي أو الشرقي أو من الجنوب أو الشمال.