أكد المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة 2024 أمس واليوم تؤكد بشكل كبيرعلى وعي المصريين وتمسكهم بحقهم الدستوري وسيادة قرارهم في تحديد مستقبل بلادهم.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء -خلال اتصال هاتفي مع قناة "الحياة" الفضائية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل مساء اليوم الاثنين- إن المشهد الانتخابي الذي تشهده مصر حاليا هو " عرس ديمقراطي "، مشيدا بمشاركة المواطنين المصريين في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم وطنيا، معتبرا أن المشاركة الانتخابية ومظاهر الاحتفال خارج اللجان يدل على وعي الشعب المصري.

اجتماع غرفة العمليات

وأضاف "ترأس اليوم رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اجتماع غرفة العمليات المركزية وقد تم التأكد من انتظام سير العملية الانتخابية، فقد تم التواصل مع المحافظين"، معلنا أن هناك إقبالا كثيفا على جميع اللجان، بالإضافة إلى انتظام سير العملية الإنتخابية.

وتابع المتحدث أن جميع اللجان ملتزمة بتوثيق كل الإجراءات اللوجيسيتة والتنظيمية التى من شأنها سير العلمية الانتخابية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت قبل قليل أن الإقبال على اللجان الانتخابية فى اليوم الأول والثانى فاق كل التوقعات حيث بلغت نسبة المشاركة على مدار أمس واليوم نحو 45% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين فى قاعدة البيانات.

وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون

على خلاف دول أفريقية أخرى تحكمها مجالس عسكرية، تسارع السلطات في الغابون نحو إنهاء الفترة الانتقالية والعودة للنظام المدني قبل أن تكمل عاما ونصفا من تاريخ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو في 30 أغسطس/آب 2023.

ويعتزم المجلس العسكري الحاكم بقيادة الجنرال بريس أوليغي أنغيما فتح الأبواب أمام جميع الأحزاب السياسية للمشاركة في تسيير البلاد، والابتعاد عن نهج عائلة بونغو التي تفردت بالسلطة أكثر من 5 عقود من الزمن.

واليوم الخميس الموافق 27 فبراير/شباط 2025، قررت السلطات فتح باب استقبال ملفات السياسيين الذين يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 أبريل/نيسان المقبل.

وبموجب المرسوم رقم 0110 الذي أصدره مجلس الوزراء في 12 فبراير/شباط الحالي، يتم استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من طرف لجنة الانتخابات ابتداء من 27 فبراير/شباط، ولغاية الثامن من مارس/آذار القادم.

استبعاد بعض الطامحين

وقد وضع المرسوم المنظم للانتخابات العديد من الشروط التي قد لا تتوفر في بعض المترشحين وخاصة السياسيين الذين يقيمون في الخارج، أو تحصلوا على جنسيات دول أجنبية، وأبرز هذه الشروط ما يلي:

• شهادة طبية تثبت صحة المترشح وتكون صادرة عن الهيئة الطبية المشتركة التي تم إنشاؤها مؤخرا للعمل مع لجنة الانتخابات.

• شهادة الكفاءة اللغوية، التي تفيد بأن المترشح يتقن إحدى اللغات المحلية بجدارة، وسيتم اختبارها من طرف لجنة للتقييم تابعة لهيئة الانتخابات.

• إفادة بالتخلي عن الجنسية الأجنبية قبل 3 سنوات بالنسبة لمزدوجي الجنسيات.

• شهادة إقامة دائمة في دولة الغابون طيلة السنوات الـ3 الأخيرة السابقة للانتخابات وتكون موقعة من دائرة الهجرة والجوازات.

• كفالة مالية لا تقل عن 30 مليون فرنك أفريقي (48 ألف دولار أميركي).

• ألا يتجاوز عمر المترشح 70 سنة ولا ينقص عن 35.

وستشكل بعض هذه الشروط عقبة أمام بعض المترشحين، وخاصة المعارض الشرس لنظام علي بونغو دانيال مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في المنفى.

شخصيات في السباق

بدأ رئيس الوزراء الأسبق "آليان كلود بيليه" جولة في داخل البلاد لعقد لقاءات ومشاورات مع الفاعلين السياسيين قبل أن يعلن ترشحه بشكل رسمي أمام لجنة الانتخابات.

ومن بين الشخصيات البارزة التي أعلنت دخولها في السباق الرئاسي "دانيال مينغارا" وسيدة الأعمال غنينغا تشانيغ والمفتش في المديرية العامة للضرائب جوزيف إيسنغوني.

ولحد اللحظة، لم يعلن قائد المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما ترشحه، لكن المراقبين يرون أن إعلان مشاركته في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية مسألة وقت، وهو المرشح الأوفر حظا بحكم التفاف أركان النظام السابق والعديد من المعارضين من حوله.

ويسمح قانون الانتخابات الجديد لأعضاء المؤسسة العسكرية الترشح للانتخابات الرئاسية شريطة الاستقالة أو التقاعد.

ويعد الجنرال أنغيما من أقوى الشخصيات لارتباطه بالجيش والسياسية معا، إذ كان يشغل قائد الحرس الرئاسي في نظام علي بونغو، قبل أن يطيح به عبر انقلاب عسكري في 30 أغسطس/آب 2023.

وقد شكل انقلاب أنغيما ضربة قوية لسمعة الغابون التي كانت تتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) والمقر الدائم لمفوضيتها، قبل أن ينقل منها مؤقتا بسبب الإطاحة بالنظام المدني.

ولم تعرف البلاد أي انقلاب منذ عام 1964، إذ كانت تتميز بالاستقرار، وهي قبلة للمستثمرين وخاصة رجال الأعمال الفرنسيين الذين لديهم ما يزيد على 110 من الشركات المسجلة رسميا في الدولة.

ويبدي الكثير من الشركاء الدوليين رغبتهم في تنظيم انتخابات حرة وشفافة تعيد الغابون لعهد الاستقرار ومظاهر الحياة المدنية.

مقالات مشابهة

  • شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون
  • الوطنية للانتخابات: حريصون على نشر الوعي الانتخابي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية
  • الزيارات الميدانية للهيئة الوطنية للانتخابات تصل إلى الفيوم.. لهذا السبب
  • زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات الميدانية تصل الفيوم
  • الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه
  • لليوم الرابع.. الوطنية للانتخابات تستكمل جولاتها الميدانيه على مدارس الصعيد
  • استكمالًا لجهودها فى صعيد مصر.. الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق أولى ندواتها التثقيفية ببني سويف
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق أولي ندواتها التثقيفية بمحافظة بني سويف
  • تفاصيل طرح 400 ألف وحدة سكنية ضمن المُبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بعد العيد.. الوحدات تنفذها "الإسكان" و"الهيئة الهندسية" ويستفيد بها محدودو ومتوسطو الدخل
  • محاكاة للعملية الانتخابية.. الهيئة الوطنية تواصل جهودها التوعوية بزيارة ميدانية لمدارس المنيا