المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية.. تأكيد لوعي المصريين وتمسكهم بالديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة 2024 أمس واليوم تؤكد بشكل كبيرعلى وعي المصريين وتمسكهم بحقهم الدستوري وسيادة قرارهم في تحديد مستقبل بلادهم.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء -خلال اتصال هاتفي مع قناة "الحياة" الفضائية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل مساء اليوم الاثنين- إن المشهد الانتخابي الذي تشهده مصر حاليا هو " عرس ديمقراطي "، مشيدا بمشاركة المواطنين المصريين في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم وطنيا، معتبرا أن المشاركة الانتخابية ومظاهر الاحتفال خارج اللجان يدل على وعي الشعب المصري.
وأضاف "ترأس اليوم رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اجتماع غرفة العمليات المركزية وقد تم التأكد من انتظام سير العملية الانتخابية، فقد تم التواصل مع المحافظين"، معلنا أن هناك إقبالا كثيفا على جميع اللجان، بالإضافة إلى انتظام سير العملية الإنتخابية.
وتابع المتحدث أن جميع اللجان ملتزمة بتوثيق كل الإجراءات اللوجيسيتة والتنظيمية التى من شأنها سير العلمية الانتخابية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت قبل قليل أن الإقبال على اللجان الانتخابية فى اليوم الأول والثانى فاق كل التوقعات حيث بلغت نسبة المشاركة على مدار أمس واليوم نحو 45% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين فى قاعدة البيانات.
وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأستراليون التصويت، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات العامة، بينما طغت وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على الحملات الانتخابية.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها اليوم للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في 3 مايو المقبل مع توقعات بأن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل موعد الانتخابات الرئيسية.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعاليات حملتهما الانتخابية المقررة اليوم الثلاثاء حدادًا على رحيل البابا في حين رُفعت الأعلام في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان من الكاثوليك.
وأشارت الوكالة إلى أن ألبانيز نشأ كاثوليكيًا، لكنه اختار أداء اليمين الدستورية كرئيس للوزراء عند انتخابه عام 2022، من خلال أداء قسم علماني بدلًا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز، الذي وصف نفسه بأنه "كاثوليكي معيب"، قداسًا تكريمًا للبابا في كاتدرائية القديس باتريك في ملبورن صباح الثلاثاء.. وقال ألبانيز:"أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنًا".
ومن المنتظر أن يلتقي ألبانيز وداتون زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، في سيدني في وقت لاحق من اليوم للمشاركة في المناظرة التلفزيونية الثالثة لقادة الحملة، ومن المقرر عقد مناظرة رابعة يوم الأحد.
وحضر داتون، الذي نشأ في كنف أب كاثوليكي وأم بروتستانتية وتلقى تعليمه في مدرسة أنجليكانية، قداسًا بعد ظهر اليوم الثلاثاء في كاتدرائية سانت ماري في سيدني. وقال داتون:" لا أعتقد أنه يوم مناسب للمناورات السياسية العلنية على الإطلاق، أعتقد أنه من الأفضل قضاء اليوم في التأمل".
ويسعى حزب العمال، وهو من يسار الوسط، بزعامة ألبانيز، إلى ولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات، وقد حصلت الحكومة على أغلبية ضئيلة بـ 78 مقعدًا من أصل 151 في مجلس النواب، حيث تُشكّل الأحزاب إدارات خلال ولايتها الأولى، وسوف ينخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 150 مقعدًا بعد الانتخابات بسبب إعادة توزيع المقاعد فيما يتوقع الحزبان الرئيسيان نتائج انتخابات متقاربة.