سعودية تنتج العطور باستخدام الخزامى والشيح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
البلاد ــ سكاكا
نجحت الحرفية في صناعة وإنتاج العطور فاطمة الموينع في صناعة وإنتاج العطور، مستثمرةً بذلك أنواع الأعشاب البرية التي تزخر بها منطقة الجوف خاصة في المواسم التي تعقب موسم الأمطار، منتجةً بذلك أصنافاً مختلفة ومتنوعة من العطور والصابون وشامبو الاستحمام والتي أصبحت منتجات يكثر الطلب عليها لاحتوائها على عناصر طبيعية.
وفي زيارة لمعملها المنزلي بمدينة سكاكا، كشف الموينع،عن العناصر الطبيعية التي يتم استخدامها في صناعة العطور والتي بدأ الشغف تجاه هذه المهنة قبل خمس سنوات، معززةً هذه المهنة ببرامج تدريبية التحقت بها في مدينة الطائف قبل عدة سنوات لاستخلاص الزيوت العطرية والروائح من النباتات، حيث تركز الحرفية الموينع على استخدام الخزامى والذي تشتهر به المناطق الصحراوية في منطقة الجوف، إضافة إلى الشيح والبعيثران وإكليل الجبل.
وأنتجت الموينع عطورات متنوعة ومواد تجميلية منها الصابون الصلب والصابون السائل، حيث تنوعت المنتجات بين عطور الخزامى وعطور النمر العربي والشامبو بمكونات طبيعية منها زيت الزيتون.
وحول خطوات إنتاج العطور أشارت الموينع إلى أنه يتم استخلاص النباتات التي يتم إدخالها في القاعدة العطرية للعطور عبر خطوات مختلفة منها الاستخلاص عن طريق التقطير وبدء تركيب المكونات باستخدام أدوات ومواد يتم من خلالها تركيب القاعدة العطرية وإضافة السوائل الخاصة بالعطور وتحديد اللون وصولاً إلى التعبئة بالعبوات الزجاجية الخاصة بالعطور.
وتروي الموينع أن المشاركات المحلية في مختلف المهرجانات أكسبتها شهرةً واسعة وقاعدة من العملاء وصناعة وابتكار تجارب جديدة في العطور تلبي رغبات العملاء، حيث حققت جوائز محلية في مختلف المهرجانات استناداً إلى الإنتاج في الصناعات التحويلية من المكونات الطبيعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
موجة سعودية تجتاح ملاعب أوروبا.. 30 موهبة في الطريق
ماجد محمد
تشهد كرة القدم السعودية تحولاً تاريخياً مع انطلاق موجة من المواهب الشابة نحو ملاعب القارة العجوز.
فبعد انتقال سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، تتوالى الصفقات التي تستهدف لاعبين سعوديين إلى أندية أوروبية مرموقة.
بداية المشوار
شهد الموسم الحالي انطلاقة هذا المشروع الطموح، حيث انتقل سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، وأعير الثنائي مروان الصحفي وفيصل الغامدي من الاتحاد إلى بيرشكوت البلجيكي. كما انضم لاعبون آخرون إلى أندية أوروبية أخرى مثل يزن المدني (الألباني)، وعبد الملك الجابر (البوسني)، وحسين طه (الكرواتي)، ومحمد الرشيدي (اليوناني)، وراكان الغامدي (الهولندي).
مشروع واعد
كشفت تقارير صحفية عن وجود مشروع متكامل لتصدير المواهب السعودية إلى أوروبا، مؤكدة أن هذا هو مجرد بداية، وأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الصفقات.
وأشارت التقارير إلى أن هناك 3 أو 4 لاعبين على الأقل سيحترفون في أوروبا خلال شهر يناير المقبل، وأن العدد سيصل إلى 8 لاعبين آخرين بنهاية الموسم الحالي.
أهداف طموحة
يهدف هذا المشروع إلى تطوير مستوى اللاعب السعودي وتمثيل الكرة السعودية بشكل مشرف في أكبر الدوريات الأوروبية.
وتشير التقديرات إلى أنه خلال عامين على الأكثر، سيكون هناك ما يقرب من 30 لاعب سعودي يخوضون تجارب احترافية في أوروبا.
أسماء واعدة
ارتبطت أسماء العديد من اللاعبين السعوديين بإمكانية الرحيل إلى أوروبا في الفترة المقبلة، أبرزهم فراس البريكان مهاجم الأهلي، ومصعب الجوير لاعب وسط الهلال، ونواف العقيدي حارس مرمى النصر.