260 ألف طالب وطالبة يسجلون في برنامج «أذكى»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
حقق الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “أذكى”، رقماً قياسياً، بتسجيل أكثر من 260 ألف طالب وطالبة سعوديين في المرحلتين المتوسطة والثانوية يمثلون أكثر من 10 آلاف مدرسة بالمملكة، كونه أكبر أولمبياد وطني يحقق هذا العدد الأمر الذي يوضح بجلاء ارتفاع مستوى الوعي لدى أبناء الوطن تجاه تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
ويؤكد التفاعل الكبير مع ” أذكى” نجاح الجهود المثمرة التي بذلتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” لدعم الأولمبياد الذي قدمته سدايا كونها مبادرة وطنية لصناعة جيل قادر على التعامل مع البرمجة والذكاء الاصطناعي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء القدرات البشرية.
ويعد هذا العدد انعكاسًا لارتفاع مستوى وعي المجتمع السعودي تجاه استخدامات تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي الذي جعل المملكة تنال في شهر أبريل 2023 الترتيب الثاني على مستوى العالم في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي إثر استطلاع للرأي كشف عن ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين بالتعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسخته السادسة الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية.
وأخذت سدايا على عاتقها منذ إنشائها عام 2019م العمل على رفع مستوى الوعي بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني لهما فضلاً عن بناء القدرات البشرية بهذا المجال وذلك في إطار ما تحظى به من دعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة للوصول بالمملكة للريادة العالمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التحفيز على التسجيل في أولمبياد أذكى تم تنظيم فعالية الطريق إلى أذكى بحضور أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، كما تم تنظيم مبادرة (ساعة الذكاء الاصطناعي) وهي برنامج تدريبي موجه للطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وبلغ عدد المستفيدين منه 575 ألف طالب وطالبة بمشاركة 9700 معلم ومعلمة.
ويُعد “أذكى” الذي حظي برعاية حصرية من الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل المحدودة “تحكم” من المبادرات والبرامج والمشروعات الوطنية التي عملت عليها سدايا لتنمية رأس المال البشري في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي الذي يتطلب بناء قدرات النشء في مرحلة مبكرة للوصول إلى كفاءة عالية التأهيل ومنافسة عالمياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج أذكى البیانات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.