الدمام- واس

رأس الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية أمس، اجتماع مجلس إدارة الجمعية الـ 50، بحضور أعضاء مجلس الإدارة.

وأكد سموه خلال الاجتماع أن ما تحققه الجمعية من تطور؛ جاء نتيجةً لمنهجيتها الواضحة، وخططها التي وضعتها لخدمة مستفيديها بكل عناية، مشيدًا بجهود الجمعية التي أثمرت عن مواصلتها حصد العديد من الجوائز، وآخرها فوزها بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية لعام 2023م للمرة الثالثة، الذي جاء تأكيدًا على استمرار دورها الريادي لتحقيق رسالتها الطموحة، وانطلاقًا من الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للقطاع غير الربحي؛ ليكون شريكًا فاعلاً ومؤثرًا في التنمية.

واستعرض الاجتماع مخرجات مشروع إستراتيجية الجمعية والهيكل التنظيمي، ومناقشة المبادرات التنفيذية للأعوام 2024م – 2027م، واعتماد الخطة التشغيلية لعام 2024م التي تتضمن مبادرات وبرامج لرعاية وتمكين الأيتام في المجالات المتنوعة في التعليم والصحة والإسكان والخدمات والرعاية، إضافةً إلى خطة حملة ” ادخر لآخرتك 4″. وفي ختام الاجتماع، نوه مدير عام الجمعية عبدالله الخالدي بدعم ومتابعة سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد وتوجيهاته، التي كان لها بالغ الأثر في مواصلة الجهود، وتحقيق المزيد من النجاحات التي انعكست على جودة الخدمات المقدمة لمستفيدي الجمعية من مختلف الشرائح.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بناء

إقرأ أيضاً:

تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض

#سواليف

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” عن #الدول التي قد تتعرض للخطر في حال ضرب #كويكب ” #قاتل_المدينة ” الأرض، من خلال خريطة لممر المخاطر، ونجح العلماء في خفض احتمالات #اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بكوكبنا إلى واحد من 43 – أو ما يزيد قليلاً على اثنين في المائة.

ويقول علماء الفلك إن قطر الكويكب يتراوح بين 40 و100 متر، ومن الممكن أن يتسبب في إحداث حفرة بحجم مدينة في قشرة #الأرض، حيث يمكن أن يخترق الغلاف الجوي بسرعة 38000 ميل في الساعة ويخلف دمارًا أكبر من 100 قنبلة نووية بحسب صحيفة ذا صن.

وقت عيد الميلاد في عام 2032

مقالات ذات صلة رحيل الكاتب السوري هاني السعدي عن عمر 81 عاما 2025/02/14

وتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى أن المسار قد يتقاطع مع مدار الأرض في وقت عيد الميلاد في عام 2032 – وتحديدا في الساعة 8.52 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.

وقام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع كاتالينا لمسح السماء التابع لوكالة ناسا، برسم “ممر المخاطر” الذي يوضح القناة التي يمكن أن يهبط عليها الكويكب، وتشير حساباتهم إلى أن هذا الزلزال قد يقع في مكان ما ضمن نطاق يمتد من أعلى أمريكا الجنوبية، عبر المحيط الهادئ، ويمر عبر جنوب آسيا، والبحر العربي، وأفريقيا.

وتشمل الدول التي من المحتمل أن تكون في خط النار #الهند و #باكستان و #بنجلاديش و #إثيوبيا و #السودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور، ولا ينبغي لسكان هذه البلدان أن يشعروا بالذعر بعد، إذ إن احتمالات الاصطدام لا تزال ضئيلة للغاية.

وكانت وكالات من دول مختلفة في مختلف أنحاء العالم تستعد لبرامج دفاعية عن الكوكب استعدادا لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر، ونشرت خلية المشاريع الخاصة في وزارة الدولة الصينية للعلوم والتكنولوجيا إعلانات توظيف لثلاثة مناصب في مجال “الدفاع الكوكبي”.

ويقوم المركز – وهو مركز التحكم في مهام هندسة الفضاء الجوي في الصين – باستقطاب خريجي العلوم المتميزين لتطوير مراقبة الكويكبات وبناء أنظمة الإنذار المبكر.

لقد تأخرنا كثيراً

ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف – بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو – على الأرجح – المؤثرات الحركية، ويتضمن الخيار الأخير قيام العلماء بإطلاق مركبة فضائية نحو الكويكب لإخراجه عن مداره.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أننا قد لا نملك الوقت الكافي لاستخدام هذه الطريقة، وقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز في برنامج X: “لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب الذي يتلاشى بسرعة لإبلاغ قرارات دفاعنا الكوكبي بشكل صحيح حتى الآن وحتى لو كان لدينا الوقت، فقد أشار إلى أن أسلوب التأثير الحركي قد لا ينجح.

تفجير قنبلة نووية

وهناك خيار آخر لتجنب الكارثة وهو تفجير قنبلة نووية بالقرب من الكويكب – وحث الدكتور أندروز الباحثين على عدم استبعاد هذا الخيار.

وأشار إلى أن العلماء قد “يكسرون المحظورات المحرجة” باستخدام سلاح نووي ضد 2024 YR4 “الذي من شأنه أن يوفر ضربة أقوى من DART”.

وقال تحالف “نيو شيلد” الممول من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن استخدام القنبلة النووية سيكون الملاذ الأخير.

رغم أن فكرة إرسال سلاح نووي إلى الفضاء لوقف كويكب مميت محتمل تبدو وكأنها خيال لكنها تظل أحد الخيارات المتاحة للعلماء.

وسيتم تنفيذ انفجار مدروس بعناية بالقرب من سطح الكويكب على أمل أن يتحطم الصخر إلى شظايا أصغر تحترق في الغلاف الجوي.

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق فعالية “تأمل النجوم” في فيضة أم العصافير
  • الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل شغف بالرياضة يتجسد على الجليد.. فيديو
  • انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس الفخري لجمعية المودة للتنمية الأسرية برئاسة الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز
  • “السودة للتطوير” تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
  • جلسة “الترجمة والذكاء الاصطناعي” تناقش دور التقنية في تطور صناعة الترجمة
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • «الدبيبة» يترأس الاجتماع الأول لـ«المجلس الأعلى لشؤون الطاقة والمياه» لعام 2025
  • الدغيم لـ سانا: عندما تنضج عملية التواصل وإعداد الأوراق الأولية للتنفيذ لا شك ستتم الدعوة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي سيلاقي فيه السوريون والسوريات الأرضية التي سينطلقون منها في بناء مستقبل بلدهم لأول مرة منذ عام 1950
  • “فورين بوليسي”: دول الاتحاد الأوروبي تناقش عودة التجنيد الإجباري وسط ضغوط متزايدة لتعزيز الدفاع
  • عامان سجنا لثلاثة “أميار” سابقين ببلدية بني مسوس تورطوا في منح رخص بناء مشبوهة لمقاولين خواص