برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد.. “بناء” تناقش إستراتيجيتها وخطتها التشغيلية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الدمام- واس
رأس الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية أمس، اجتماع مجلس إدارة الجمعية الـ 50، بحضور أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد سموه خلال الاجتماع أن ما تحققه الجمعية من تطور؛ جاء نتيجةً لمنهجيتها الواضحة، وخططها التي وضعتها لخدمة مستفيديها بكل عناية، مشيدًا بجهود الجمعية التي أثمرت عن مواصلتها حصد العديد من الجوائز، وآخرها فوزها بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية لعام 2023م للمرة الثالثة، الذي جاء تأكيدًا على استمرار دورها الريادي لتحقيق رسالتها الطموحة، وانطلاقًا من الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للقطاع غير الربحي؛ ليكون شريكًا فاعلاً ومؤثرًا في التنمية.
واستعرض الاجتماع مخرجات مشروع إستراتيجية الجمعية والهيكل التنظيمي، ومناقشة المبادرات التنفيذية للأعوام 2024م – 2027م، واعتماد الخطة التشغيلية لعام 2024م التي تتضمن مبادرات وبرامج لرعاية وتمكين الأيتام في المجالات المتنوعة في التعليم والصحة والإسكان والخدمات والرعاية، إضافةً إلى خطة حملة ” ادخر لآخرتك 4″. وفي ختام الاجتماع، نوه مدير عام الجمعية عبدالله الخالدي بدعم ومتابعة سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد وتوجيهاته، التي كان لها بالغ الأثر في مواصلة الجهود، وتحقيق المزيد من النجاحات التي انعكست على جودة الخدمات المقدمة لمستفيدي الجمعية من مختلف الشرائح.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بناء
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 530 سلة غذائية في رومانيا
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 530 سلة غذائية في مدينة بوخارست ومدينة كونستانسا بجمهورية رومانيا، استفاد منها 2,650 فردًا، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني للعام 1446هـ في رومانيا.
ويستهدف مشروع “إطعام” بمرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة أينما كانوا.