يشبه زينة عيد الميلاد.. جيمس ويب يلتقط صورة جديدة لنجم متفجر|شاهد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
التقط تلسكوب، جيمس ويب الفضائي صورة لنجم تفجر على بعد 11000 سنة ضوئية من الأرض يشبه زينة شجرة عيد الميلاد حيث احتفت وكالة ناسا بصورته في موسم الأعياد.
يبدو النجم المسمى Cassiopeia A (Cas A) وكأنه زخرفته أكثر ملاءمة لوضعها فوق شجرة عيد الميلاد من وضعها في الغلاف الجوي، وفقًا لما نقلته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
تُظهر صور ناسا الغلاف الداخلي لغبار النجم، الذي يبدو مثل دخان نار المخيم وينبعث منه ألوان برتقالية وحمراء زاهية، لكن كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة هي التي تُظهر بقايا Cas A.
وقالت “ناسا” في بيان صحفي إن صورة Cas A تأتي كجزء من التعاون مع البيت الأبيض "لعرض السحر والعجب والبهجة" في موسم العطلات، مضيفة أنها تحتفل بالصورة الجديدة من تلسكوب ويب مع السيدة الأولى الدكتورة، جيل بايدن.
جيمس ويب الفضائيوتُظهر صورة الأشعة تحت الحمراء القريبة عرضًا أكثر تفصيلاً لـ Cas A الذي يعطي لونًا أرجوانيًا مرئيًا يشبه الماس، لكنه يمثل في الواقع غازًا متأينًا.
وقال داني ميليسافليفيتش، من جامعة بوردو، الذي قاد فريق البحث في بيان صحفي لوكالة ناسا، إن Cas A انفجر قبل حوالي 340 عامًا، تاركًا وراءه "خيوطًا تشبه شظايا الزجاج الصغيرة".
وأضاف: "إنه أمر لا يصدق حقًا بعد كل هذه السنوات من دراسة Cas A لحل هذه التفاصيل الآن، والتي تزودنا برؤية تحويلية حول كيفية انفجار هذا النجم".
وأطلق الفريق على Cas A لقب “الوحش الأخضر” بسبب وجود حلقة خضراء تمتد على طول الجانب الأيمن من التجويف المركزي للنجم وتعد تكريمًا لمتنزه فينواي في بوسطن.
هذه هي المرة الأولى التي تلتقط فيها ناسا صورة عالية الدقة لـ Cas A والتي "لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقًا بهذه الأطوال الموجية" كما تُظهر تفاصيل جدران النجم المتوسعة وهي تصطدم بالغاز الذي أطلقه قبل انفجاره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيمس ويب الفضائي نجم تفجر زينة شجرة عيد الميلاد موسم الأعياد عید المیلاد جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس