آبى أحمد في القاهرة عشية بدء التخزين الرابع لـ سد النهضة.. هل يحدث الاتفاق؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن آبى أحمد في القاهرة عشية بدء التخزين الرابع لـ سد النهضة هل يحدث الاتفاق؟، استقبل الرئيس السيسى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء،؛ استعداداً لـ قمة دول جوار السودان مصر ليبيا جنوب السودان تشاد أفريقيا .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آبى أحمد في القاهرة عشية بدء التخزين الرابع لـ سد النهضة.
استقبل الرئيس السيسى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء،؛ استعداداً لـ قمة دول جوار السودان (مصر - ليبيا - جنوب السودان - تشاد - أفريقيا الوسطى - إثيوبيا -إريتريا) اليوم الخميس 13 يوليو للعمل على إنهاء الصراع في السودان.
يأتي مؤتمر دول جوار السودان، في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وقال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يحمل كل التمنيات الطيبة بالأمن والسلام لإخواننا فى السودان.
: دول جوار السودان تجتمع في مصر لـ تسوية الأزمة سلميًا
وأضاف عباس شراقي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الرئيس السيسي وآبي أحمد التقيا عدة مرات خلال الشهور الماضية منها فى شرم الشيخ أثناء قمة المناخ COP 27 فى نوفمبر 2022، والثانية على هامش القمة الأمريكية الإفريقية في الولايات المتحدة فى 16 ديسمبر 2022، والثالثة فى قمة التمويل العالمي بباريس 22 يونيو الماضى.
لقاءات الرئيس السيسى وآبي أحمدوتابع عباس شراقي أنه فى جميع المرات السابقة لم يحدث أى خطوة إيجابية نحو استئناف المفاوضات لعقد اتفاق حول سد النهضة.
أول لقاء بين الرئيسين كان فى ملابو - غينيا الاستوائية فى يونيو 2014 على هامش قمة الاتحاد الأفريقى بعد تولى الرئيس السيسى الحكم بأيام، وكانت المفاوضات وقتها متوقفة فى يناير 2014 عندما رفضت إثيوبيا الاقتراح المصرى بوجود خبراء دوليين فى المفاوضات، أعقب ذلك عدة لقاءات على هامش القمم الأفريقية أو فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد كل لقاء كانت هناك قوة دافعة للمفاوضات ولكن غياب الإرادة السياسية لدى لطرف الإثيوبى حالت دون الوصول إلى اتفاق حتى الآن.
الأجواء ملائمةوأشار عباس شراقي إلى أن الأجواء ملائمة خلال هذه الزيارة لعمل شئ قبل زيادة الاحتقان مع بدء التخزين الرابع الذى سوف يبدأ صباح غد الجمعة 14 يوليو 2023 ، فى أطول فترة تخزين والتى سوف تستمر لمدة شهرين حتى منتصف سبتمبر القادم، بالاضافة إلى حجز مياه الأمطار الأسبوعين الماضيين لتعويض ما تم صرفه من خلال بوابة التصريف طوال الشهور الستة الماضية ومقدارها 4 مليار م3.
وتساءل عباس شراقي هل يحدث هذه المرة الاتفاق على استئناف المفاوضات كما كان متبعاً عندما تصل المفاوضات إلى طريق مسدود؟.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس السیسى سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران حول ملفها النووي
بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بشأن البرنامج النووي لطهران، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات جيدة للغاية مع إيران. وكان رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعرب عن تفاؤله أيضاً. كما أبدى ارتياحه لسير المفاوضات، معتبرا أن الأجواء كانت مشجعة ومليئة بإمكانيات التقدم، رغم وجود مخاوف حقيقية قبيل انطلاق الجولة من احتمال تعثرها وانهيارها. وكانت الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية الأميركية التي عُقدت بوساطة عمانية في روما، استمرت نحو أربع ساعات. وقد وصفتها الخارجية الإيرانية بالبناءة والمثمرة. فيما أكد مسؤول أميركي رفيع أن المحادثات شهدت “تقدماً جيداً للغاية”. ومن المنتظر أن تُستأنف المفاوضات، السبت المقبل، في العاصمة العمانية مسقط، على أن يبدأ خبراء الطرفين، اعتباراً من الأربعاء، مناقشة التفاصيل الفنية لخطة الاتفاق. وكانت كل من إيران وأميركا عقدتا اجتماعا غير مباشر في مسقط الأسبوع الماضي، تلته جولة ثانية من المحادثات في روما السبت الماضي، ترأسها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وخرجت بإشارات إيجابية. يذكر أن ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي الإيراني بشكل أحادي في 2018، واصفا إياه حينها بأنه الأسوأ على الإطلاق، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران. في حين عمدت إيران بعد سنة تقريبا من هذا الانسحاب إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم تدريجيا، حتى بلغت 60%، ما قربها من حافة صنع قنبلة نووية، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. |