في انطلاق كأس العالم للأندية 2023 بجدة.. الاتحاد في اختبار أوكلاند سيتي النيوزلندي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
محمود العوضي- جدة
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في العالم إلى ملعب” الجوهرة” بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة لقاء فريق الاتحاد السعودي(المستضيف) مع أوكلاند سيتي النيوزلندي(بطل أوقيانوسيا) في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي تستمر حتى 22 من الشهر الجاري.
الظهور الثاني
مشاركة الاتحاد في مونديال الأندية هي الثانية في تاريخه؛ حيث كانت الأولى في اليابان عام 2005، وحل فيها الفريق الاتحادي رابعًا. وبالتأكيد يسعى بكل قوة لصنع إنجاز جديد للكرة السعودية، وتأكيد ريادتها، خاصة بعد وصول فريق الهلال إلى نهائي النسخة الماضية من كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب.
أوكلاند سيتي
رغم تاريخه القصير، الذي لا يتجاوز الـ20 عامًا، سجل فريق أوكلاند سيتي النيوزلندي مسيرة حافلة في كأس العالم للأندية منذ ظهوره الأول في عام 2006.
فقد تأسس أوكلاند سيتي في عام 2004 بعد تدشين مسابقة الدوري النيوزلندي لكرة القدم، ومنذ ذلك الحين شارك أوكلاند في عشر نسخ لمونديال الأندية بجانب انسحابه من نسختي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا، ويستعد أوكلاند لتسجيل مشاركته الـ11 في المونديال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الأندية مشاركة في البطولة.
وسجل أوكلاند سبع مشاركات متتالية في كأس العالم للأندية بين عامي 2011 و2017 باعتباره بطلًا لأوقيانوسيا، ويستعد لمشاركة جديدة في النسخة الحالية. ويمني النفس بأن يكتب تاريخًا جديدًا له في البطولة.
إنجازات أوكلاند
كانت أبرز إنجازات أوكلاند سيتي في البطولة، الحصول على الميدالية البرونزية في نسخة 2014؛ حيث استهل مشواره بالفوز على المغرب التطواني بركلات الجزاء الترجيحية، ثم تغلب على وفاق سطيف الجزائري في الدور الثاني، وتبع ذلك بالفوز على كروز أزول المكسيكي بركلات الجزاء الترجيحية في مباراة تحديد المركز الثالث.
أوكلاند والمواجهات العربية
خلال رحلته في مونديال الأندية سبق لأوكلاند مواجهة 7 فرق عربية، كما التقى الأهلي المصري في مناسبتين سابقتين، انتهت كلاهما بفوز الفريق المصري.
وفي المواجهات المباشرة مع الفرق العربية، فاز أوكلاند على المغرب التطواني 4 /3 بركلات الجزاء الترجيحية، ووفاق سطيف الجزائري 1/ صفر، وشباب الأهلي دبي الإماراتي 2/ صفر، وخسر أمام الرجاء المغربي 1/2، وأمام الأهلي المصري صفر/ 2، وصفر/3، كما خسر أمام الجزيرة الإماراتي صفر/ 1.
وفي هذه النسخة، يراهن الفريق النيوزلندي على عدد من العناصر الشابة من مواليد القرن الـ21، حيث تضم قائمته 6 لاعبين من مواليد أعوام 2001 و2002 و2004 و2005.
ويسعى أوكلاند بقيادة مدربه الإسباني الشاب ألبرت ريريرا لتعطيل الأسلحة الفتاكة لفريق الاتحاد؛ أملًا في تحقيق مفاجأة في بداية المشوار، وربما تكرار إنجاز 2014.
ويضم أوكلاند بين صفوفه عددًا من اللاعبين المحترفين، أبرزهم الإسباني جيرارد جاريجا، وريجونت موراتي من كوسوفو، والأرجنتيني إيميليو تادي، والياباني تاكويا إيواتا.
ملعبان للبطولة
من المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبين؛ هما ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”، واستاد مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية في جدة.
وتذاع منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2023 بشكل حصري في منطقة الشرق الأول وشمال إفريقيا عبر قنوات SSC السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة فریق الاتحاد أوکلاند سیتی
إقرأ أيضاً:
أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
الثورة/ متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.
وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.
ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.
ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.