زوجة تطلب زيادة نفقة أطفالها الأربعة إلى 100 ألف جنيه شهرياً.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
"زوجي يتقاضي أرباح سنوية كبيرة من تجارته في السيارات، ليعتاد خلال زواجنا على جعل أولاده يعشوا في مستوي اجتماعي معين، ولكنه بعد أن اكتشفت خيانته لى وعلاقاته المتعددة وطالبته بالكف عن تلك التصرفات زاد عنفه ضدي، وقرر أن يعاقبني ورفض سداد النفقات لي وأصبح يحاسبني على ما أنفقه من مال على أولاده ويتعنت حتي يدفعني لقبول تصرفاته غير الأخلاقية وإهانته لى".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" قرر زوجي هجري وأولادى وأمتنع عن التواصل معانا منذ شهور، واستولي على الفيلا التي كنا نقيم بها وتركني معلقة بمنزل عائلتي طوال شهور، وتخلف عن سداد النفقات طوال تلك الفترة، وحاول حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقام بالسطو على منقولاتي ومصوغاتي المقدرة بـ 700 ألف جنيه".
وتابعت: "رفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وأصر على خيانته لى وتعنيفى، ووجد نفسي غارقه في دوامة العنف الأسري بسبب تصرفاته، وتعنته وإصراره أن أعيش وأنا أتعرض على الايذاء، بخلاف طرده لى من منزلى، وسرقته حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ومحاولته إجباري علي التنازل عن حقوقى بعد تهديدى بحرمانى من حضانة الأطفال".
وأكدت:" لاحقته ببلاغات ودعوي حبس بعد أن تحايل ليمنحني نفقات زهيدة، لأقدم تحريات لإثبات دخله، وطالبته برد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وفى المقابل لاحقنى لإثبات نشوزى بعد رفضى تنفيذ حكم الطاعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة السرقة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
كيف نودع شعبان ونستقبل رمضان؟ اعرف الطريقة الشرعية
نصحت دار الإفتاء المصرية، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بأن يحسنوا توديع شهر شعبان، واستقبال شهر رمضان، وذلك بألا يغفلوا عن العبادة فيه لأن فيه نفحات إيمانية وبركات وخير للمسلم.
كيف نودع شعبان؟وحذرت دار الإفتاء في منشور لها على فيس بوك، من الغفلة عن العبادة في شهر شعبان، وقالت (إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان وثواب العمل فيه، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان حريصًا على إحياء نهاره بالصيام؛ فلما سئل عن ذلك قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان...» أخرجه النسائي).
وكشفت دار الإفتاء، عن الأعمال المستحبة في شهر شعبان ومنها: التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ يقول مهنئًا أصحابه ومبشِّرًا أمَّته في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ» أخرجه أحمد وغيره.
وأكدت أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على العبادات في رمضان، وهو أمر بالغ الأهمية لكي يعتادوا على أدائها عند الوصول لسن التكليف الشرعي كما أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].
كيف نستقبل شهر رمضان؟وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه
وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.