عزمي عبدالرزاق: هذا أو الطوفان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لا شك أن المؤامرة على السودان الأن بلغت ذروتها، وفي هذه الأيام تحديدًا، أسفرت عن وجهها الكالح، بدأت بتحركات عسكرية خاطفة، قام بها الدعم السريع للسيطرة على الدولة، وتفكيك الجيش، لكنه فشل في المهمة الموكلة إليه، وجاءت النتيجة بصورة عكسية، التفاف غير مسبوق حول القوات المسلحة، وتمييز للخببث من الطيب، ونزع للسَوْءات، فانكشف على أمره من يعمل للسفارة ومن يعمل للوطن،
ثم وصلنا الأن للمرحلة الثانية، سمها الخطة “ب” بعد فشل الخطة “أ” والسعي المتخبط لتكوين حكومة موازية، قِبل المتمردين وأعوانهم، وقد انتقلنا لوضع الرباط الخانق على رقبة الدولة وجرها عبر منظمات ميتة على شاكلة الإيغاد، وبعض دول الجوار المأزومة،
لكنه أيضًا هُزم مع إنهاء بعثة يونيتامس، رأس الرمح، وسيهزم أكثر بقوة الإرادة الوطنية، وبالمقابل ثمة خطوات مطلوبة وبصورة عاجلة.
فالخارج لا يملك سوى إثارة الغبار، وتحريك بعض الأدوات الرخيصة، لترضخ له، أنت الوحيد بالداخل قادر على صنع الفرق، ثق بالله وأعلم أن الحل بيدك لا بيد عمرو.
عزمي عبدالرزاق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصفدي : الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ، أيمن الصفدي، الثلاثاء، أنّ المملكة تعمل بكل الأدوات المتاحة "دبلوماسيا، وسياسيا، وعمليا" لإنهاء العدوان الإسرائيلي ومواجهة الكارثة الإنسانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مناقشة الموازنة العامة للسنة المالية 2025 لوزارة الخارجية.
وذكر الصفديأن موقف الأردن واضح وثابت ينعكس جهودا لا تنقطع لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتلبية حقه في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية تنفذ سياسة خارجية يقودها الملك عبدالله الثاني وهي سياسة واضحة المنطلقات والأهداف في خدمة مصالح الأردن وأمنه واستقراره وخدمة القضايا العربية.