انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الصيني بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2020
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تراجعت الأسهم الصينية اليوم بعد أن أظهرت البيانات استمرار الضغوط الانكماشية حيث يعاني اقتصاد البلاد من ضعف الطلب المحلي، وفي المقابل، قفزت الأسهم اليابانية وسط تزايد الرهانات على أن بنكها المركزي قد لا يرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وأظهرت أرقام التضخم لشهر نوفمبر الماضي في الصين انخفاضًا أسرع من المتوقع في أسعار المستهلكين، وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين 0.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3% على أساس سنوي، مقارنة مع انخفاض بنسبة 2.6% في أكتوبر وتوقعات انخفاض بنسبة 2.8%. كما أنه يمثل الشهر الرابع عشر على التوالي من انخفاض مؤشر أسعار المنتجين والأسرع منذ أغسطس.
وافتتح مؤشر CSI 300 الصيني منخفضًا بنسبة 1.28%، في حين انخفض مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.9% عند الافتتاح. وتخلف كلا المؤشرين عن بقية منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وارتفع مؤشر Topix بنسبة 1.65%، في حين شهد مؤشر Topix ذو القاعدة العريضة مكاسب أقل بنسبة 1.35%.
كان المستثمرون يأملون في أن بنك اليابان قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل، وسيكون التركيز هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي سعر الفائدة ثابتًا عند نطاق 5.25٪ و5.5٪.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفع مؤشر اسعار الفائدة أسعار المستهلكين الاحتياطي الفيدرالي الاسهم اليابانية مؤشر أسعار
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
انخفض عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
ويعد التراجع في عدد طلبات إعانة البطالة إشارة على تعافي معدلات نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم خلال نوفمبر الجاري، وذلك بعد تباطؤ مفاجئ في أكتوبر الماضي، وسط أعاصير وإضرابات.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بنحو 6 آلاف إلى 213 ألف طلب على أساس معدل موسميا في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 220 ألف طلب الأسبوع الماضي.
ورغم ارتفاع الطلبات في أوائل أكتوبر وسط الاضطرابات الناجمة عن الإعصارين هيلين وميلتون فضلا عن الإضرابات التي نفذها عمال المصانع في بوينغ وشركة أخرى بقطاع الطيران، ظلت عمليات التسريح منخفضة. وخفف ذلك من وطأة التباطؤ في التوظيف على سوق العمل.
وقد تقدم بيانات البطالة في أميركا الأسبوع المقبل مزيدا من الوضوح بشأن حالة سوق العمل في نوفمبر تشرين الثاني.