بنموسى يحذر من خطورة جعل التلاميذ ضحية المزايدات بشأن إصلاح التعليم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعا شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، البرلمانيين الذين وجهوا إليه انتقادات خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، إلى “ترك المزايدات جانبا خلال مُناقشة ملف التعليم”.
ونبه من خطورة أن يكون التلاميذ من أبناء الشعب ضحية لهذه المزايدات، مشيرا إلى أن مصلحة التلاميذ “ينبغي أن تظل فوق باقي الاعتبارات”.
ودعا إلى جعل “المصلحة الفضلى للتلاميذ ذات أسبقية”، مشيرا إلى أنّ الاجتماعات التي ستعقدها الحكومة مع النقابات خلال الأسبوع الجاري والأسابيع المقبلة، من شأنها أن تساهم في تجاوز هذه الوضعية التي يعيشها القطاع، واستئناف الدراسة وإتمام عملية الإصلاح”.
وقال “إن إصلاح التعليم يتطلب تعبئة جماعية من قبل الأغلبية والمعارضة، وحمّل مسؤولية ذلك لجميع المتدخلين لكون هذا الملف يندرج ضمن الملفات المُجتمعية التي ترتبط بمستقبل المغرب.
ودعا كافة المتدخلين في القطاع إلى الاشتغال “يدا في يد لتجاوز الصعوبات التي قال “إنها كثيرة تعترض طريق إصلاح القطاع”.
وفي معرض رده على مطالب برلمانية بالحوار مع التنسيقيات التي تقود الإضرابات، أوضح بأن الحكومة مقتنعة بأن الحوار ينبغي أن يتم مع النقابات الأكثر تمثيلية لكونها هي “المُمثل المُؤسساتي للشغيلة التعليمية”.
وقال “إن إصلاح ملف التعليم عملية صعبة، ولا تنحصر صعوبته على المغرب، بل يعرف إصلاح هذا القطاع صعوبة في كل الدول بالنظر إلى التحولات التي يعرفها العالم”. كلمات دلالية اضراب زيادة محضر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب زيادة محضر
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاق غزة أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن قال إننا نتعاون مع شركائنا للضغط على حماس للقبول باتفاق بشأن غزة، وأشار إلى رفض الولايات المتحدة فكرة السيطرة الإسرائيلية على القطاع، واصفًا ذلك بأنه لا يخدم المصالح الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن بلينكن أن هناك تقدمًا واضحًا في المحادثات بشأن غزة، وأن التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على القطاع، ما أسفر عن مآسٍ إنسانية جسيمة. وأدت هذه العمليات إلى تدمير أحياء سكنية بالكامل، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين ونزوح السكان بشكل شبه كامل بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بسبب نقص المساعدات الأساسية، حيث تحول الحصار المفروض إلى عائق كبير أمام وصول الوقود والإمدادات الضرورية لإنقاذ الأرواح. ومع استمرار الغارات الجوية، لم يتمكن فرق الإغاثة من انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.