فرنسا ستوقف تمويلها لأكبر مدرسة ثانوية إسلامية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال مسؤول محلي الاثنين إن فرنسا ستوقف تمويلها لأكبر مدرسة ثانوية إسلامية في البلاد مستندة إلى ما تقول إنه إخفاقات إدارية وممارسات تعليمية موضع شك، وذلك في أحدث حلقة في ما تقول بعض الجماعات الحقوقية إنها حملة أمنية أوسع نطاقا على المسلمين.
ومدرسة ابن رشد الخاصة، وهي أول مدرسة ثانوية إسلامية تفتتح عام 2003 بمدينة ليل في شمال فرنسا ويدرس فيها أكثر من 800 طالب، متعاقدة مع الدولة منذ عام 2008.
لكن المكتب المحلي لوزارة الداخلية قال في تقرير صدر في أكتوبر، اطّلعت عليه رويترز، إن المدرسة تعاني من خلل إداري ومالي وإن بعض ممارسات التدريس فيها لا تتوافق مع قيم الجمهورية الفرنسية.
ورفض المكتب المحلي لوزارة الداخلية تقديم مزيد من التفاصيل بخصوص إنهاء العقد.
ويشعر كثير من المسلمين أن فرنسا التي تقطنها أكبر جالية مسلمة في أوروبا أصبحت أكثر عداء تجاههم بخاصة بعد تعرضها لسلسلة من هجمات المتشددين أسفرت عن مقتل أشخاص في عام 2015.
وقال إريك دوفور، مدير مدرسة ابن رشد، إنه لم يتلق بعد إخطارا من المكتب المحلي لوزارة الداخلية، لكن المدرسة تعتزم الطعن على القرار أمام المحكمة الإدارية.
وقال دوفور لرويترز الأسبوع الماضي في ليل، بعد أن تم استدعاؤه لحضور اجتماع لجنة التعليم في أواخر نوفمبر، وهو ما جعله يخشى من صدور قرار بإنهاء عقد المدرسة "حين يتعلق الأمر بقيم الجمهورية فإننا نفعل أكثر من أي مدرسة أخرى".
وقال تقرير تفتيش وزارة التعليم لعام 2020 استعرضته رويترز إنه "لا يوجد شيء في الملاحظات... يتيح لنا أن نعتقد أن ممارسات التدريس لا تحترم القيم الجمهورية".
ولم ترد الوزارة على الفور على طلب للتعليق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صيرفة إسلامية.. تطوّر إيجابي وودائع تفوق 800 مليار دينار
حققت الصيرفة الإسلامية بالجزائر، منذ إطلاقها عبر البنوك العمومية سنة 2020، تطورا ايجابيا. إذ فاق حجم الودائع 817 مليار دينار جزائري إلى غاية نهاية سبتمبر 2024. حسب ما كشف عنه رئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية، محند بوراي.
وأوضح بوراي، في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية أن انطلاق البنوك العمومية في تسويق منتجات الصيرفة الإسلامية، ساهم في تمويل الاقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن إجمالي الودائع لدى البنوك “ارتفع لأكثر من 817 مليار دج منذ 2020 إلى غاية سبتمبر 2024. فيما تجاوزت قيمة التمويلات المقدمة بهذه الصيغة أكثر من 437 مليار دج للشركات، وأكثر من 68 مليار دج للخواص”.
ويسوّق حاليا 12 بنكا (6 بنوك عمومية و 6 خاصة) منتجات إسلامية مبتكرة تتلاءم مع احتياجات الزبائن في مجالات عدة. من خلال 861 نافذة ووكالة موزعة على المستوى الوطني. حسب المسؤول الذي أوضح أن هذه البنوك فتحت إلى غاية سبتمبر الماضي 745.574 حسابا بنكيا وفق مبادئ الصيرفة الإسلامية.
وتعكس هذه الحصيلة، حسب رئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية، مدى “التطور الإيجابي لمجال الصناعة المالية الإسلامية في الجزائر منذ انطلاقها”، بفضل “الجهود التي تقوم بها السلطات العليا للبلاد لتعزيز هذا النوع من التمويل، باعتباره الركيزة الأساسية التي يمكن من خلالها تحقيق مبدأ الشمول المالي”.
من جهة أخرى، كشف بوراي أن البنوك الوطنية منحت، إلى غاية السداسي الأول من 2024، قروضا في جميع المجالات للقطاعين العام والخاص، بقيمة إجمالية فاقت 13 ألف مليار دج. مضيفا أن عدد الوكالات البنكية ارتفع الى 1735 وكالة خلال السداسي نفسه.
وبخصوص الدفع الإلكتروني، تم تسجيل أكثر من 4,5 ملايين معاملة بقيمة تقارب 36 مليار دج. في حين تجاوزت المدفوعات عبر الأنترنت 14,8 ملايين معاملة، بقيمة تقارب 39 مليار دج إلى غاية أكتوبر 2024، حسب المسؤول نفسه الذي كشف عن تداول أكثر من 19,4 مليون بطاقة بنكية (ما بين البنوك-البطاقة الذهبية).