أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة مصممة على مساعدة أوكرانيا على إنشاء قوات مسلحة قادرة على احتواء روسيا في المستقبل.

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.12.2023/ إيطاليا: ندرس تبعات فوز ترامب على دعم أوكرانيا وتشكيل جيش أوروبي قد يستغرق عقودا زيلينسكي يلقي كلمة في واشنطن مع قرب نفاد التمويل لأوكرانيا

وقال أوستن خلال خطاب عقب لقائه بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: "نحن مع حلفائنا وشركائنا مصممون على مساعدة أوكرانيا على تعزيز وتوسيع قدراتها القتالية، وكذلك إنشاء قوات قادرة على احتواء روسيا في السنوات المقبلة".

وأكد أوستن أن "دعم واشنطن لكييف لن يتزعزع، نحن مصممون على مساعدة أوكرانيا على القتال والدفاع عن أراضيها ومواطنيها".

كما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن أوكرانيا ذات أهمية كبيرة لأمن كل من الولايات المتحدة والأمن العالمي في القرن 21.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، أن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيدعو في الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد لدعم أوكرانيا.

وقال المسؤول للصحفيين في بروكسل عشية اجتماع وزراء الخارجية: "ستكون المناقشة حول دعم أوكرانيا.. نحن في لحظة حاسمة الآن، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم المساعدة لأوكرانيا، وهذه أخبار سيئة، والوضع الصعب في ساحة المعركة. فمن المهم للغاية أن يُظهر الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لأوكرانيا عسكريا ودبلوماسيا وماليا، وستكون هذه هي رسالة بوريل الرئيسية: حان الوقت لدعم أوكرانيا في اللحظة الصعبة".

وشدد الدبلوماسي على أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة دعم أوكرانيا "بغض النظر عن التطورات في الولايات المتحدة وتصرفات الإدارة الأمريكية".

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی أوکرانیا على دعم أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني

أوضحت ثلاثة مصادر مطلعة، لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 

أحمد موسى: مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول المنكوبة (فيديو) عاجل.. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى السودان

 
وبحسب"رويترز"، قال اثنان من المصادر المطلعة بشكل مباشر على الأمر إن العقوبات، التي تأتي بعد فرض إجراءات مماثلة على خَصم البرهان، في وقت سابق من هذا الشهر، تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة طرفَي الصراع بالمثل، ودفعها باتجاه العودة إلى مسار حكم بقيادة مدنية.


وأضاف أحد المصادر، إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية، ومنع وصول المساعدات، وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام، العام الماضي، ولم يردَّ الجيش السوداني بعدُ على طلب للتعليق.


ولم يردَّ متحدثون باسم وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين بعدُ على طلبات للحصول على تعليق. 
وقاد الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شِبه العسكرية معاً انقلاباً في 2021 للإطاحة بالحكومة المدنية في السودان، لكنهما اختلفا بعد ذلك بأقل من عامين، بشأن خطط لدمج قواتهما.

وفي وقت سابق، قال قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، قائلًا إن بلاده تواجه حربًا ممنهجة تعددت أطرافها، متحدثا عن شروط توقف الحرب في السودان.

وأكد البرهان أن الحرب لن تتوقف إلا بخروج قوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو حميدتي، من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين وإيقاف الدعم من الدول التي تدعمها سياسيًا وعسكريًا، مشددًا على أن علاقات السودان ستبنى على مواقف الدول من هذه الحرب.

وكان الجيش السوداني، أعلن الإثنين، أن قوات الدعم السريع استهدفت عبر المسيرات سد مروي، ومحطة الكهرباء، ما أدى إلى وقوع خسائر.

وأكد قائد قوات درع السودان، أبوعاقلة كيكل، السبت، لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان بكامل السيطرة على محلية مدينة ود مدني.

وظهر قائد قوات درع السودان أبوعاقلة كيكل، المنشق سابقًا عن قوات الدعم السريع، بعد السيطرة على حاضرة الجزيرة من أمام مقر محلية ود مدني الكبرى.

وتمكن الجيش السوداني، السبت، من تحقيق أكبر نصر له منذ انطلاق الحرب في أبريل 2023، بدخوله مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط)، ثاني أكبر مدن السودان، وعبرت قواته القادمة من عدة محاور إلى وسط المدينة، دون خوض أي معارك مع «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على المدينة منذ ديسمبر  2023.

وكانت قوات «درع السودان» التي تقاتل إلى جانب الجيش، ويقودها القائد المنشق من «الدعم السريع»، أبو عاقلة كيكل، شنت الجمعة، هجومًا مباغتًا، استطاعت على أثره استعادة بلدات مهمة في الطريق إلى ود مدني أهمها بلدة «أم القرى» شرق ود مدني، بعد انسحاب «قوات الدعم السريع» منها.

وتوغلت القوات في العمق بالسيطرة على بلدات وقرى أخرى، وعبرت (جسر حنتوب) على الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق المؤدي إلى قلب عاصمة الجزيرة، وسط احتفالات بين القوات ومواطني المدينة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
  • عادل حمودة: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا
  • ميركل تحذر من غياب الدعم الأمريكي عن أوكرانيا
  • قبل عودة ترامب..روسيا: لا تفاوض مع واشنطن قبل وقف دعم أوكرانيا
  • كالاس تعلن أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع العقوبات عن روسيا
  • رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدة بقيمة 120 مليون يورو لغزة
  • ‏الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة لغزة بقيمة 120 مليون يورو بعد وقف إطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة قطاع غزة بـ 120 مليون يورو