شركات ألمانية تطالب حكومة بلادها بتعويضات عن خسائر استثماراتها في روسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة "dpa" الألمانية، أن شركات تابعة لـ"سيمينس" الألمانية، وبنك"فولكس فاغن" طالبت الحكومة الألمانية بتعويضات فيما يتعلق بالخسائر المرتبطة بالاستثمارات في روسيا.
وذكرت الوكالة أنه "بسبب الخسائر في الأعمال التجارية مع روسيا…بعد شركة وينترشال ديا، قدمت شركات أخرى مطالبات بالتعويض إلى الحكومة الألمانية.
وقال ممثل شركة "سيمينس موبايل"، لوكالة الأنباء الألمانية إن استثمارات الشركة في روسيا الاتحادية، محمية بموجب أداة ضمان الاستثمار التابعة للحكومة الألمانية،..ولم يقدم ممثل بنك "فولكس فاغن" تفاصيل حول الطلب المقدم.
وكانت شركة "وينترشال ديا"، في وقت سابق قد قدمت طلبا تفصيليا للتعويض.
وقبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، عملت ألمانيا على ضمان أمن استثمارات شركاتها في روسيا، لكن بعد بدء العملية غادر العديد من الشركات السوق الروسية، وتم إنهاء البرنامج ذي الصلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار فولكسفاغن فی روسیا
إقرأ أيضاً:
سيارة وليست هاتف.. فولكس فاجن تلغي التاتش بمقصورة القيادة
بدأت شركة فولكس فاجن تدرك أن الاعتماد الكلي على شاشات اللمس للتحكم في وظائف السيارة الأساسية لم يكن قرارًا موفقًا.
واليوم، فولكس فاجن واحدة من أبرز الشركات التي اعترفت بهذا الخطأ، وقررت إعادة الأزرار المادية إلى سياراتها، بدءًا من طراز ID.2 القادم، مما يشير إلى تغيير جذري في تصميم مقصورات القيادة الحديثة.
انتقادات لشاشات اللمسخلال السنوات الأخيرة، انتقد العديد من الصحفيين وخبراء السيارات تجربة المستخدم في المركبات التي تعتمد بالكامل على شاشات اللمس، حيث أدى ذلك إلى تشتيت السائقين وزيادة مخاطر الحوادث.
ليس الصحافيون وحدهم من يعتبرون التحول نحو واجهات اللمس فقط فكرة سيئة.
فقد قال «ماثيو أفيري» مدير التطوير الاستراتيجي في برنامج تقييم السيارات الجديدة، لصحيفة بوليتيكو: "ما نراه الآن هو أننا نشهد المزيد والمزيد من الحوادث التي يصطدم فيها الناس بسبب تشتيت انتباههم".
وقد أكد «أندرياس ميندت» رئيس التصميم في فولكس فاجن، أن الشركة تدرك الآن خطأها وستعيد الأزرار المادية للوظائف الأساسية مثل:
مستوى الصوتدرجة حرارة التدفئة لكل جانب من السيارةالتحكم في المراوحزر أضواء الخطر
وأشار ميندت إلى أن فولكس فاجن لن ترتكب هذا الخطأ مجددًا، مؤكدًا أن السيارة ليست هاتفًا ذكيًا، بل تحتاج إلى عناصر تحكم ملموسة يمكن للسائق استخدامها بسهولة أثناء القيادة دون تشتيت انتباهه.
قرار فولكس فاجن لا ينبع فقط من رغبة في تحسين تجربة المستخدم، بل أيضًا استجابة لمتطلبات Euro NCAP، التي ستبدأ في عام 2026 بإدراج عناصر التحكم المادية ضمن معايير تصنيف السلامة.
أي سيارة لا تحتوي على أزرار مخصصة للبوق، إشارات الانعطاف، مساحات الزجاج الأمامي، أضواء الخطر، ووظيفة SOS قد لا تحصل على تصنيف خمس نجوم.
مع تزايد القلق بشأن تشتيت انتباه السائقين، قد نشهد عودة تدريجية للأزرار المادية في مزيد من السيارات، خاصة بعد التقارير التي أكدت ارتفاع معدلات الحوادث المرتبطة باستخدام شاشات اللمس أثناء القيادة.