شركات ألمانية تطالب حكومة بلادها بتعويضات عن خسائر استثماراتها في روسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة "dpa" الألمانية، أن شركات تابعة لـ"سيمينس" الألمانية، وبنك"فولكس فاغن" طالبت الحكومة الألمانية بتعويضات فيما يتعلق بالخسائر المرتبطة بالاستثمارات في روسيا.
وذكرت الوكالة أنه "بسبب الخسائر في الأعمال التجارية مع روسيا…بعد شركة وينترشال ديا، قدمت شركات أخرى مطالبات بالتعويض إلى الحكومة الألمانية.
وقال ممثل شركة "سيمينس موبايل"، لوكالة الأنباء الألمانية إن استثمارات الشركة في روسيا الاتحادية، محمية بموجب أداة ضمان الاستثمار التابعة للحكومة الألمانية،..ولم يقدم ممثل بنك "فولكس فاغن" تفاصيل حول الطلب المقدم.
وكانت شركة "وينترشال ديا"، في وقت سابق قد قدمت طلبا تفصيليا للتعويض.
وقبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، عملت ألمانيا على ضمان أمن استثمارات شركاتها في روسيا، لكن بعد بدء العملية غادر العديد من الشركات السوق الروسية، وتم إنهاء البرنامج ذي الصلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار فولكسفاغن فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الجالية الكونغولية تنظم مسيرة في بروكسل لدعم قوات بلادها المسلحة
نظمت الجالية الكونغولية في بلجيكا مسيرة دعم وتأييد للقوات المسلحة الكونغولية في بروكسل في مواجهة أعمال العنف التي تشنها حركة 23 مارس المتمردة وداعميها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية، اليوم، أن مئات الأشخاص من أفراد الجالية الكونغولية في بلجيكا نظموا مسيرة، نددت بأعمال العنف في شرق البلاد ودعمت القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لهذه الأعمال.
وأوضحت أن المسيرة - التي ضمت أكثر من 600 كونغولي العديد منهم من الشباب - انطلقت من ساحة "ترون"، بوسط بروكسل، نحو ساحة "لكسمبورج"، في قلب الحي الأوروبي، وسط حماية من الشرطة البلجيكية.
وأشارت الوكالة الكونغولية إلى أن المسيرة التي نظمت تحت شعار "دعونا نقاتل من أجل الوطن الأم" تعد جزءا من سلسلة إجراءات تبنتها الجالية الكونغولية من أجل دعم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
من جانبها، نددت منظمة "قافلة من أجل السلام والتضامن" - غير الربحية بشدة - بالحرب المدمرة التي تدور رحاها حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال المسيرة.
وقالت رئيسة هذه المنظمة غير الربحية بياثا باشيزي "إن هذه الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 30 عاما هي مأساة إنسانية..لقد فقد ستة ملايين شخص حياتهم بالفعل هناك. إنها إهانة للإنسانية ولكرامة الشعب الكونغولي ولحقه الدولي في العيش بسلام على أراضيه".
وشددت على أن "العقوبات مطلوبة الآن.. فالمعايير المزدوجة لم تعد مقبولة لأن الشعب الكونغولي يتعرض للقتل بنفس الطريقة التي يتعرض لها الشعب الأوكراني. لذلك نتوقع من المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوبات" على المعتدين.
وفي السياق، أطلقت حكومتا مقاطعتي "تشوبو" و"أويلي ـ السفلى"؛ حملة لجمع التبرعات لدعم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية على الجبهات في شرق البلاد، مشيرة إلى فتح حساب بنكي خاص لأجل هذا الغرض.