رغم زيارة زيلينسكي.. طلب المساعدة لكييف خارج جدول أعمال الكونغرس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات جدول أعمال الكونغرس الأمريكي، أن مجلس النواب الأمريكي لا يعتزم النظر في طلب البيت الأبيض الحصول على مساعدات جديدة لكييف خلال الأسبوع الأخير ما قبل الإجازة.
زيلينسكي ينتقد الكونغرس الأمريكي ويتوسل مجددا للحصول على أسلحة من واشنطنوتعقد لجنة في مجلس النواب، يوم الثلاثاء، جلسات استماع بشأن المنافسة مع الصين، وستناقش لجنة أخرى التحقيق في عزل الرئيس الأميركي جو بايدن، وستدور أحداث أخرى.
كما أن جدول يومي الأربعاء والخميس لا يتضمن مسألة المخصصات الجديدة لكييف، واعتبارا من يوم الجمعة، يمضي مجلس النواب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة حتى 9 يناير، ومجلس الشيوخ - حتى 8 يناير، ومن المتوقع أن يلتقي فلاديمير زيلينسكي مع جو بايدن ورئيس مجلس النواب مايك جونسون يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال مصدر في الكونغرس لوكالة "نوفوستي"، إن الموافقة على مشروع القانون المتعلق بتمويل كييف قبل نهاية العام أمر غير مرجح.
وفي السابق، منع الجمهوريون مجلس الشيوخ من النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى، كما أن مجلس النواب ليس في عجلة من أمره للموافقة على المشروع المطروح، ويتطلب تمرير هذا المشروع موافقة كلا مجلسي الكونغرس عليه.
ويطالب الجمهوريون، مقابل تنازلات بشأن مشروع القانون، بتغييرات في أساليب التعامل مع أمن الحدود، وحذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، وبعدها سيتم استنفاد إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.
وقالت واشنطن إن المساعدة من الحلفاء الأوروبيين ستكون محل شك إذا توقفت الولايات المتحدة عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، وبحلول نهاية العام، تخطط الولايات المتحدة للإعلان عن حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا.
وفي أول خطاب علني له خلال زيارته للولايات المتحدة، انتقد فلاديمير زيلينسكي، الكونغرس لتأخيره الموافقة على المزيد من المساعدة لأوكرانيا وبدأ مرة أخرى في استجداء الأسلحة من واشنطن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الطرد من البيت الأبيض .. 5 أسباب تهدد بعزل ترامب
لم يكمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهره الأول في البيت الأبيض، حتى تعالت الأصوات لعزله من منصبه الذي عاد إليه بعدما فاز على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي جرت نوفمبر الماضي.
وكشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن أكثر من 100 ألف شخص وقعوا على عريضة تطالب بعزل ترامب، وهو الأمر الذي يكشف الانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة في الأيام الأولى من ولايته الثانية.
يذكر أن ترامب عزل مرتين خلال إدارته الأولى، لكن مجلس الشيوخ الأمريكي برأه في كلتا الحالتين.
وأطلقت منظمة حرية التعبير الأمريكية غير الربحية العريضة في اليوم الذي عاد فيه ترامب إلى البيت الأبيض.
وكشفت نيوزويك خمسة أسباب دعت الموقعين على العريضة للمطالبة بعزل ترامب.
السبب الأول هو سلوك ترامب "غير القانوني" و"الفاسد" أثناء حملته الانتخابية وعفوه عن أولئك الذين شاركوا في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، بحسب ما أوردته "نيوزويك".
السبب الثاني هو الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، في يومه الأول بالبيت الأبيض والقاضي بإلغاء حق المواطنة بالولادة لبعض الأطفال المولودين في الولايات المتحدة.
والثالث هو قرار الطرد بشكل غير قانوني لمفتشين عامين وأعضاء لجنة تكافؤ فرص العمل الأمريكية ومجلس العلاقات العمالية الوطنية وأنه يسيء استخدام سلطته "للسعي إلى الانتقام من الأعداء المفترضين".
ورابعا هو الانقسام الكبير الذي تشهده الولايات المتحدة في الوقت الحالي بعد تولي ترامب للرئاسة.
الخامس هو الأزمات التي افتعلها في أيامه الأولى مع بعض الدول والتهديد باحتلال بعض الدول مثل كندا وبنما إلى جانب الترحيل القسري للمهاجرين.