حاكم أم القيوين يستقبل رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أمس في الديوان الأميري، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب.
واطلع صاحب السمو حاكم أم القيوين خلال اللقاء ، على خطط الهيئة في تأدية أدوارها الهامة في الإرشاد والتوجيه الديني، ونشر الثقافة الإسلامية وإدارة المساجد والاختصاصات كافة التي تدعم تنظيم المجالات الإسلامية وشؤون الوقف، لتعزيز الوعي المجتمعي والقدرة على التعامل مع التحديات المعاصرة.
وتعرف سموه على أبرز المبادرات والأنشطة التي تنظمها الهيئة على مستوى إمارات الدولة، والجهود التي تبذلها في رعاية المساجد وتحفيظ القرآن الكريم وفي إدارة شؤون الفتاوى.
وأشاد سموه بإنجازات الهيئة وحرصها على نشر رسالة دولة الإمارات الإنسانية القائمة على التسامح والسلام والتعايش السلمي، وعلى تعزيز رسالتها المجتمعية الهادفة، والارتقاء بخدماتها الذكية لفائدة أبناء الوطن وجميع المقيمين على هذه الأرض.
من جانبه ثمن سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، دعم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، لمشاريع الهيئة في إمارة أم القيوين.. مؤكداً على أن الهيئة تستلهم استراتيجيتها وخططها المستقبلية من رؤية القيادة الرشيدة، وتبني المبادرات الاستثنائية المبتكرة التي تتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات، مشيراً إلى حرص الهيئة على مواكبة متغيرات العصر والاستفادة من التقنية وتسخيرها لخدمة الشأن الديني.
حضر اللقاء، الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري وسعادة ناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس الإكوادور يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وفخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور اليوم، مسارات العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستدامة والاستثمار والسياحة والزراعة وغيرها، بما يعود بالخير والازدهار والتنمية على البلدين والشعبين.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - بفخامة رئيس الإكوادور، مجدداً التهنئة له بالفوز بفترة رئاسية جديدة.. متمنياً له التوفيق في قيادة الإكوادور نحو مزيد من التقدم والنماء.
وأكد الجانبان الحرص المتبادل على تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أوسع خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين. كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة، ورئيس الإكوادور عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مؤكدين أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، لما فيه مصلحة الشعوب في التنمية والازدهار. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات والإكوادور تشهد تطوراً ملحوظاً مشيراً سموه إلى تطلع البلدين إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار تعاونهما خاصة الاقتصادي.
أخبار ذات صلةوأضاف سموه أن دولة الإمارات تهتم بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أميركا اللاتينية، وخطت خطوات مهمة في هذا المسار، خلال الفتر الماضية، وهذا مصدر دعم للعلاقات بين الإمارات والإكوادور. من جانبه، عبر فخامة رئيس الإكوادور عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الإمارات، خاصة في المجالات الاقتصادية.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور.
المصدر: وام