سلطان القاسمي يستقبل أعضاء إمارة الشارقة في المجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين في قصر البديع، أعضاء إمارة الشارقة في المجلس الوطني الاتحادي.
ورحب سموه في بداية اللقاء بالأعضاء المنتخبين والمعينين، مهنئاً إياهم على نيلهم عضوية المجلس الوطني الاتحادي، ومؤكداً على دور العضو في المجلس، وأهمية المشاركة الفاعلة ونقل احتياجات المواطنين، ومناقشة الموضوعات والتشريعات بما ينعكس على خدمة المجتمع وتعزيز استقراره.
وتناول سموه خلال اللقاء الحديث حول أهمية تواجد العضو في الأوساط الاجتماعية، ومشاركة المواطنين في مختلف المناسبات، ومعرفة احتياجاتهم ودراستها وعرضها بالأسلوب الذي يليق بمكانة ودور العضو في المجلس الوطني الاتحادي.
وثمن الأعضاء توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة المستمرة، ودعمه لكل ما يعزز من المشاركة الإيجابية للمواطنين في اتخاذ القرارات من خلال البرلمانات الحكومية، مشيدين بالمستوى الكبير والمميز للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومهنئين سموه بنجاح العلمية الانتخابية للمجلس والتي وصلت فيها نسبة المشاركة في التصويت إلى 87%.
ويضم المجلس الوطني الاتحادي في عضويته من إمارة الشارقة كلا من: محمد حسن سليمان الظهوري، ووليد علي بن فلاح المنصوري، والدكتور عدنان حمد محمد الحمادي، ونجلاء علي الغزال الشامسي، وفاطمة علي حميد المهيري، والدكتورة موزة محمد عبد الله الشحي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.
وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.
ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.
وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.
ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".