مجلس الإمارات للإعلام يشارك في ملتقى التعاون الإذاعي والتلفزيوني الصيني العربي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شارك مجلس الإمارات للإعلام في الدورة السادسة لملتقى التعاون الإذاعي والتلفزيوني الصيني العربي، الذي أقيم بمدينة هانغتشو الصينية تحت عنوان: ” تعزيز الصداقة العربية – الصينية والاستفادة المشتركة من تطور الصناعة المرئية والمسموعة”، بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والإدارة الوطنية الصينية للإذاعة والتلفزيون، وبمشاركة وزراء الإعلام ومسؤولي الإعلام السمعي- البصري في الدول العربية والصين.
تأتى الدورة السادسة في إطار تنفيذ الشق الإعلامي للبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي – الصيني.
وألقى سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، كلمة رئيسية افتراضية خلال افتتاح أعمال الملتقى، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث في إبراز عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ويعكس التطلعات المشتركة باستكشاف السبل الكفيلة بتطوير آفاق التعاون في قطاع الإعلام وتأسيس شراكات بين الدول العربية والصين لتحقيق تقدم كبير في تعزيز القدرات الإعلامية والارتقاء بمستوى أداء قطاع الإعلام ليواكب متطلبات العصر.
وقال سعادة محمد الشحي: ” نعيش في عالم يتسم بسرعة التغيرات والتحولات، ويبرز قطاع الإعلام بمجالاته المتنوعة كأحد القطاعات الناشئة والذي يمتلك إمكانات واعدة للمساهمة في الاقتصادات العالمية من خلال تعزيز التعاون الدولي بين الدول العربية والصين للاستفادة من فرص صناعة الإعلام وتوظيفها في خدمة أهدافنا التنموية”. وأوضح سعادته أن قطاع الإعلام في دولة الإمارات حقق تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وأصبحت الإمارات وجهة عالمية لكبرى شركات الإعلام بفضل بنيتها التحتية العصرية، وتشريعاتها المرنة، وسياساتها المحفزة على نمو الإعلام، مؤكدا حرص دولة الإمارات على مد جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية الصينية لتحقيق قفزة نوعية في القطاع الإعلامي، مستفيدين من عمق العلاقات والتفاهم المشترك الذي يجمع بين البلدين الصديقين.
جدير بالذكر أن ملتقى التعاون الإذاعي والتلفزيوني الصيني العربي تناول ثلاثة محاور رئيسية، تتعلق بسبل توطيد التواصل بين مختلف المؤسسات الإعلامية في الدول العربية والصين، وفتح المزيد من آفاق التعاون، معتبرا أن هذه الشراكة التي تتسم بروح الحيوية والانتظام، تخضع لرؤية طموحة تسعى إلى مد جسور التفاهم والتقارب بما يكرس عمق وتنوع ومتانة الروابط الإنسانية والحضارية والثقافية بين الصين والعالم العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: السعودية أكبر الدول العربية استيرادا للمحاصيل المصرية
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين مصر والسعودية، وزيادة آفاق التعاون المشترك في المجال الاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، وحسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وحسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، والشيخ بندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، فضلا عن عدد من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
وأكد وزير الزراعة على قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية فى جميع المجالات، لافتا إلى أن تلك العلاقات قد شهدت زخماً سياسياً واقتصادياً كبيراً خلال الفترة الاخيرة، فى ظل رغبة القيادة السياسية بالبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة.
وقال "فاروق" إلى أنه فى ضوء حرص القيادة السياسية بالبلدين الشقيقين على تعزيز علاقات التعاون الثنائى بشكل مؤسسى، فقد تم تدشين "تأسيس المجلس التنسيقى الاعلى المصرى السعودى" برئاسة فخامة الرئيس السيسى، وصاحب السمو الملكى ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يعد آلية هامة للتنسيق الكامل على أعلى مستوى بين البلدين، إضافة إلى توقيع "اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية"، لتحفيز الاستثمارات المتبادلة وذلك أثناء زيارة صاحب السمو الملكى الى القاهرة فى شهر اكتوبر من العام الماضى 2024.
وأشار وزير الزراعة، إلى اللقاءات العديدة التي يعقدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع المستثمرين السعودين، لتذليل أي عقبات قد تواجه الاستثمار السعودى فى مصر، والعمل الدوؤب للحكومة المصرية على تحسين بيئة ومناخ الاستثمار في مصر بصورة أكبر، وتقديم الدعم اللوجستي وتيسير الاجراءات، وتخطي الإجراءات البيروقراطية من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية.
وأكد فاروق، أن مصر تعتبر الشريك التجاري السابع للمملكة العربية السعودية، بينما تعد المملكة العربية السعودية ثالث اكبر شريك تجاري لمصر، حيث بلغ اجمالى حجم التبادل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فى عام 2023 نحو 13 مليار دولار، وكان نصيب صادرات مصر الى المملكة نحو 5.3 مليار دولار، بينما بلغت قيمة واردات مصر من المملكة لنحو 7.5 مليار دولار.
وأضاف أنه أيضا قد بلغ إجمالي عدد الشركات السعودية المستثمرة فى مصر اكثر من 800 شركة، بإجمالي استثمارات بلغت 34 مليار دولار، بينما بلغ عدد الشركات المصرية العاملة فى المملكة أكثر من 6830 شركة، باجمالى حجم استثمارات اقتربت من الـ 5 مليار دولار.
وأوضح الوزير، أن هناك أيضا أكثر من 13 شركة سعودية كبرى تعمل فى أنشطة مختلفة بالقطاع الزراعى، منها ما يعمل فى مجال الانتاج الحيوانى والداجنى وانتاج الالبان والاخر يعمل فى مجال انتاج الاعلاف والادوية البيطرية، مشيرا إلى ان المملكة العربية السعودية تعتبر من بين أكبر الدول العربية التى تستقبل منتجات زراعية مصرية حيث وصلت نسبة صادراتنا الزراعية الى المملكة فى عام 2024 لنحو 9% من اجمالى الصادرات الزراعية المصرية التى تصدر لدول العالم المختلفة، منها على سبيل المثال: الموالح والعنب والمانجو والبطاطس والبصل بالاضافة الى بعض السلع الزراعية المصنعة.
وأكد فاروق، أن القطاع الزراعي في مصر مازال قادرا على استيعاب العديد من الأنشطة الاستثمارية السعودية في مجالات وأنشطة إضافية أخرى خلال الفترة القادمة، من بينها: استصلاح الأراضي الجديدة وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية، وإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية وتصديرها لمختلف دول العالم، كذلك انتاج وتصدير التقاوي عالية الانتاجية بالتعاون مع المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة، فضلا عن الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، كذلك التصنيع الغذائي وسلاسل القيمة خاصة للمحاصيل التصديرية المنافسة في الأسواق الدولية.