البراك: الكويت ترفض التخلي عن الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور سعد البراك اليوم الاثنين تمسك دولة الكويت بموقفها الرافض لإدراج مسألة خفض استخدام الوقود الأحفوري أو التخلي عنه في مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ (كوب 28) المنعقد في دبي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير البراك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة العربي ال12 المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة ليومين تحت شعار (الطاقة والتعاون العربي) لمناقشة أهمية التعاون بين الدول العربية في مجالات الطاقة ومواجهة الأعباء والمسؤوليات المفروضة علينا كدول منتجة ومصدرة.
وأضاف الوزير البراك أن «التخلي عن الوقود الأحفوري بلا شك سينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي ويكرس مشكلات في قطاع الطاقة واستقرار التنمية وتوفير اللازم للدول النامية فضلا عن التنمية المستدامة المنشودة الواردة في الأهداف الـ17 للأمم المتحدة». طهبوب: ما يجري في فلسطين استمرار لنكبة 1948 منذ 4 ساعات سفارتا فلسطين ولبنان تضامنتا مع غزة منذ 4 ساعات
وشدد على «إيمان دولة الكويت الراسخ بالعمل على تقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة وضرورة معالجة مسألة الانبعاثات عبر تطوير الحلول التقنية والرقابة الدولية».
وانطلق مؤتمر (كوب 28) في 30 نوفمبر الماضي بمدينة إكسبو دبي بمشاركة كويتية ودولية واسعة مشكلا محطة عالمية بارزة لتوحيد الجهود في مجال العمل المناخي وتحديد فرص التعاون لإيجاد الحلول للتحديات المناخية.
ويجمع المؤتمر الذي يختتم غدا الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ وآلاف الخبراء والصحفيين ونشطاء المناخ وأفراد المجتمعات المحلية وممثلي الشركات والمجموعات غير الحكومية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك رفض بلاده استهداف قوات كييف للعمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، معربا عن قلقه من حدوث استفزاز قد يؤدي لتصعيد النزاع العسكري دوليا.
وقال كالينياك في مقابلة مع وكالة "برافدا" السلوفاكية للأنباء: "أخشى ما أخشاه أن يكون التصعيد (تصعيد الصراع في أوكرانيا) قد ارتفع جدا لدرجة أنه إذا ما حدث أي نوع من الاستفزاز.. فلن يكون من الممكن الضغط على المكابح"، مشيرا إلى أن "الانهيار قد يحدث بفعل تصرفات دول الناتو".
وأضاف: "لذلك، نحن في سلوفاكيا كنا غير موافقين من حيث المبدأ على هذا الإذن (من إدارة الرئيس جو بايدن) بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى".
ولفت كالينياك إلى أن "الضربات التي تنفذها كييف باستخدام أسلحة أوكرانية الصنع لا تهدد بعواقب دولية واسعة النطاق وبتصعيد الصراع، كما هو الحال عند استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة المصنعة في الغرب"، مشيرا إلى ان استخدام الأسلحة الغربية "يمكن تفسيره على أنه انخراط الدول الغربية في الصراع، مؤكدا أن "تورط الناتو المباشر في هذا الصراع أمر شديد الخطورة".
ويربط كالينياك الأمل في إنهاء الصراع بوصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "يمكنه التأثير بشكل حاسم على الوضع في أوكرانيا"، مضيفا: "نحن جميعا ننتظر انتهاء هذا الصراع، هذه هي رغبتنا الشديدة".
ووفقا للوزير السلوفاكي، في حال وفاء ترامب بوعده بحل الصراع، يجب "توقع وقف إطلاق النار، والهدنة وبدء المفاوضات، على الأقل في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي". ولم يستبعد الوزير أن تضطر أوكرانيا إلى "التخلي عن جزء من الأراضي".
وفي معرض حديثه عن القيود الغربية، أشار الوزير إلى أنها تلحق الضرر بسلوفاكيا وأوروبا بأكملها، لأنها تبطئ التجارة والتنمية الاقتصادية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد الليلة الماضية ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها بنجاح.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي المتعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.
وقد ضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع "يوجماش" العسكري التحترضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقي بلا رد”.