اطلع وفد برنامج «الإعلام التربوي» التدريبي، الذي تنظمه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتعاون مع جمعية الصحافيين الكويتية، على طبيعة العمل في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وسير عملية تحرير ونشر الأخبار فيها وكذلك «واحة كونا الذكية». وضم الوفد الذي يزور «كونا»، ضمن برنامجه الممتد إلى ستة أسابيع، رئيس مجلس ادارة جمعية الصحافيين عدنان الراشد ورئيس لجنة التدريب في الجمعية ومشرف ومنسق البرنامج فاطمة العازمي والمتدربين في البرنامج.

وأكد رئيس التحرير في «كونا» بركة الجسار، خلال الزيارة، أن «كونا» تفتح أبوابها دائما لتقديم الدورات التدريبية والتعاون في مجال التأهيل الاعلامي وتقديم المعلومات والمصادر للإعلاميين والباحثين.

وقال الجسار إن تأهيل الكوادر البشرية في الإعلام ينعكس بشكل كبير على إيصال الرسالة الإعلامية الصحيحة والواضحة من المؤسسات إلى الجمهور المستهدف ما يسهل بشكل كبير عمل هذه المؤسسات. وأشاد بمحاور البرنامج التدريبي وثرائه وقيمته الإعلامية التي منها التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة وتأهيل الكوادر الوطنية في مختلف مجالات الاعلام والصحافة متمنيا للمتدربين كل التوفيق والنجاح.

من جهته، أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الصحافيين عدنان الراشد أهمية الدور الاعلامي الذي تقوم به «كونا» ونشاطها الكبير الذي «يعتمد عليه إعلامنا المحلي بقطاعيه الرسمي والخاص»، معربا عن الاعتزاز والفخر بالكوادر الوطنية في الوكالة. وشدد على أهمية الصحافة المختصة والصحافي المختص في مجال معين وأهمية تدريب الكوادر الاعلامية على اختصاص معين وتزويده بأهم المهارات.

ولفت إلى ان «كونا» تملك مركز تدريب ذا كفاءة عالية وتميز على مستوى الموضوعات المختارة وكذلك الكوادر التي تقدم هذه الدورات التدريبية مؤكدا أهمية التعاون بين الوكالة وجمعية الصحافيين الكويتية.

من ناحيتها، بينت العازمي ان البرنامج يتطرق إلى كل المهارات التي يحتاجها العاملون في العلاقات العامة والاعلام وخاصة الاعلام التربوي المتخصص. واضافت ان البرنامج تناول المواضيع المتعلقة بوسائل الاعلام التقليدي والحديث والمهارات الصحافية بكل أنواعها وتضمن تدريبا نظريا وعمليا مكثفا وورش عمل مختلفة كما تطرق إلى الحملات الإعلامية والمقابلات الصحافية وكذلك إدارة الأزمات اعلاميا وتأهيل الكوادر بالمهارات لمواجهة وسائل الاعلام والتحدث إليها. وقام الوفد بجولة للتعرف على طبيعة العمل في «كونا» وخاصة في ادارة التحرير حيث اطلعوا على مراحل تحرير الخبر حتى نشره على جميع منصات الوكالة. كما اطلع الوفد على العمل في «واحة كونا الذكية» المختصة باستخدام جميع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة أحدث التقنيات المستخدمة في المجال الإعلامي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

كيف تحصن نفسك بأذكار الصباح والمساء؟.. الفوائد والطريقة الصحيحة

تعتبر الأذكار اليومية من أهم الوسائل الروحية التي تحفظ الإنسان وتحميه من الشرور والآفات وقد أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية، لفضلها الكبير وفوائدها العديدة لذا نستعرض كيف تحصن نفسك بأذكار الصباح والمساء؟ الفوائد والطريقة الصحيحة.

أذكار الصباح والمساء من السنة النبوية

من الأذكار المهمة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يجب على المسلم الالتزام بها:

1. آية الكرسي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" (رواه على بن ابي طالب). وتعتبر آية الكرسي من الأذكار العظيمة التي تحمي المسلم من الشياطين والمكروه، فهي تجمع بين التوحيد وحفظ الله لعبده.

2. سورة الإخلاص والمعوذتين: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" (رواه عبدالله بن خبيب). تكرار سورتي الفلق والناس مع سورة الإخلاص ثلاث مرات في الصباح والمساء يعد تحصيناً قوياً من الحسد والعين والشرور المحيطة.

3. الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" (رواه شداد بن أوس). هذا الدعاء يعد من أهم الأذكار التي يجب أن يقولها المسلم صباحاً ومساءً، وقد ورد في الحديث الشريف أن من قاله وهو موقن به فمات في يومه دخل الجنة.

فوائد أذكار الصباح والمساء

تأتي أذكار الصباح والمساء بفوائد عديدة على النفس والجسد، ومنها:

1. الحماية من الشرور والأذى: جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي، لم يضره شيء" (رواه عثمان بن عفان)، هذا الحديث يوضح بشكل مباشر أن الأذكار تحمي المسلم من الأذى والضرر الذي قد يلحق به في يومه أو ليلته.

2. تحقيق الطمأنينة والسكينة: يقول الله تعالى في سورة الرعد: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الآية 28) الأذكار تساهم بشكل كبير في تهدئة النفس وتخفيف القلق والتوتر، فكلما لجأ المسلم إلى ذكر الله ازداد إحساسه بالطمأنينة والراحة النفسية.

3. مغفرة الذنوب وزيادة الحسنات: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه أبو هريرة) تكرار هذا الذكر يوميا يؤدي إلى تكفير الذنوب وزيادة الحسنات، وهو ما يحتاجه المسلم في حياته اليومية للتقرب من الله.

4. تعزيز الإيمان والقرب من الله: المداومة على الأذكار تزيد من إيمان المسلم وتقويه، فهي وسيلة للتواصل المستمر مع الله سبحانه وتعالى. كلما زاد المسلم من تكرار الأذكار زادت قوة إيمانه وشعر بالقرب من ربه.

الطريقة الصحيحة لأداء أذكار الصباح والمساء

أوصى العلماء، بأن يتم قراءة الأذكار في الأوقات المحددة لها حسب السنة النبوية؛ فأذكار الصباح تُقرأ بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس، وأذكار المساء تُقرأ بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس.

فأذكار الصباح والمساء ليست مجرد كلمات تُردد، بل هي عبادة يومية توفر للمسلم الحماية والطمأنينة، وتزيد من إيمانه وتقربه من الله كما أن هذه الأذكار تفتح أبواب الرحمة وتحصن المسلم من الشرور ولذلك، ينصح كل مسلم بالالتزام بها وفقاً لما جاء في السنة النبوية لتحقيق الطمأنينة والحماية الروحية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • المكاري يدعو كافة وسائل الاعلام الى اجتماع طارىء بعد ظهر اليوم
  • رئيس الرعاية الصحية يلتقي رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسية
  • الإمارات.. "جاهزية" تطلق برنامجاً وطنياً لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • “جاهزية” تطلق برنامجا وطنيا لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • رئيس جمعية الكومبارس يتراجع عن خبر وفاة صباح محمود: «لسه عايشة»
  • "جمعية الصحفيين" تشارك في "ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال" بالأردن
  • مركز جمعية الرسالة في البازوريّة تلقى تهديداً من العدوّ
  • تنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن..رئيس مجلس الوزراء يطلّع على سير الأعمال في مشروعي إعادة تأهيل طريق العبر و منفذ الوديعة
  • كيف تحصن نفسك بأذكار الصباح والمساء؟.. الفوائد والطريقة الصحيحة
  • "حماية المستهلك" تسلط الضوء على "الممارسات الاستهلاكية الصحيحة"