SpaceX تطلق 22 قمرًا صناعيًا من نوع Starlink
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أطلقت شركة SpaceX دفعة أخرى من أقمار الإنترنت Starlink الخاصة بها إلى المدار.
انطلق صاروخ فالكون 9 يحمل 22 مركبة فضائية من طراز ستارلينك من قاعدة فاندنبرج لقوة الفضاء في كاليفورنيا يوم الجمعة (8 ديسمبر) الساعة 3:03 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0803 بتوقيت جرينتش؛ 12:03 صباحًا بتوقيت كاليفورنيا المحلي).
عادت المرحلة الأولى من الصاروخ Falcon 9 إلى الأرض لهبوط عمودي بعد حوالي 8.5 دقيقة من الإطلاق. وهبطت الطائرة على متن الطائرة بدون طيار "بالطبع مازلت أحبك" والتي كانت تتمركز في المحيط الهادئ قبالة ساحل كاليفورنيا.
كان هذا هو الإطلاق والهبوط الثالث عشر لهذا المعزز تحديدًا، وفقًا لوصف مهمة SpaceX. كانت ست من رحلاتها الـ12 السابقة عبارة عن مهمات ستارلينك.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يتم نشر أقمار ستارلينك الصناعية الـ 22 من المرحلة العليا لصاروخ فالكون 9 إلى مدار أرضي منخفض بعد حوالي 62.5 دقيقة من الإقلاع.
كان الإطلاق صباح الجمعة هو المهمة المدارية رقم 91 لعام 2023 لشركة SpaceX، مما يزيد من الرقم القياسي للشركة لمدة عام واحد. تم تحديد الرقم السابق، 61 عملية إطلاق، في عام 2022.
تم استخدام غالبية عمليات إطلاق صواريخ SpaceX في عام 2023 للإضافة إلى مجموعة الأقمار الصناعية الضخمة Starlink المتنامية باستمرار، والتي تتكون حاليًا من أكثر من 5000 مركبة فضائية عاملة. وسوف يستمر هذا العدد في الارتفاع لبضع سنوات على الأقل؛ حصلت شركة SpaceX بالفعل على موافقة الجهات التنظيمية لإطلاق ما مجموعه 12000 مركبة Starlink وتقدمت بطلب لإطلاق 30000 مركبة إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بتسوانا تدخل سباق الفضاء بإطلاق أول قمر صناعي
في خطوة تعكس طموحها لترسيخ مكانتها في مجالي التكنولوجيا والاتصالات، أعلنت بتسوانا رسميا دخولها سباق الفضاء بإطلاق أول قمر صناعي لها، بوتسات-1.
ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة في مسيرة البلاد نحو تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز استقلاليتها في قطاع الاتصالات، وهذا يضعها بين الدول الأفريقية المستثمرة في التقنيات الفضائية.
إنجاز تاريخيوأطلق القمر الصناعي بنجاح الأسبوع الماضي على متن صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" من ولاية كاليفورنيا.
وقد شهد الرئيس دوما بوكو الحدث، مشيدا بدور القمر في دعم مراقبة البيئة، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحسين الاستجابة للكوارث، إضافة إلى التخطيط الحضري، وهذا يرسخ مكانة بتسوانا كلاعب ناشئ في تكنولوجيا الفضاء.
أهداف القمر وتأثيرهيهدف القمر الصناعي الجديد إلى دعم عدة مجالات حيوية، من بينها تحسين الاتصالات في المناطق الريفية، وتعزيز البحث العلمي، ومراقبة التغيرات البيئية والمناخية.
وتسعى بتسوانا، من خلال هذا المشروع، إلى الانضمام إلى قائمة الدول الأفريقية التي توظف تكنولوجيا الفضاء لتحقيق التنمية المستدامة، مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا.
كما يؤكد الخبراء أن إطلاق القمر الاصطناعي سيسهم في تحسين الوصول إلى الإنترنت، خاصة في المناطق النائية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات البلاد في مراقبة البيئة والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.
إعلانومن خلال هذه التقنيات، ستكون بتسوانا قادرة على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات مثل الأمن الغذائي والتغير المناخي.
دعم دولي وتعاون فضائيتحقق هذا الإنجاز بفضل شراكات إستراتيجية جمعت بين الحكومة البتسوانية ومؤسسات بحثية دولية، إلى جانب دعم تقني من جهات متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
ويعكس هذا التعاون التوجه المتزايد في أفريقيا نحو الاستثمار في التكنولوجيا الفضائية كوسيلة لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
بتسوانا ومستقبل الفضاءيمثل إطلاق بوتسات 1 مجرد بداية لطموحات بتسوانا الفضائية، إذ تخطط البلاد لتوسيع استثماراتها في هذا القطاع من خلال برامج بحث وتطوير جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة تهدف إلى تأهيل المهندسين والعلماء المحليين في مجال الفضاء.
ويعد هذا الإنجاز خطوة نوعية تضع بتسوانا ضمن الدول الأفريقية الساعية إلى ترسيخ وجودها في قطاع الفضاء، وهذا يعزز مكانتها في المشهد الفضائي العالمي ويدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.