خبير شئون إفريقية: عدد اللاجئين السودانيين وصل لـ6 ملايين.. والكوليرا ضرب 4 ولايات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبير الشئون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الحرب الجارية في السودان تدمر مقدرات الدولة وبنية تحتية مهمة جدًا في السودان، مشيرة إلى حالة البنية التحتية في السودان ضعيفة ومتهالكة بالأساس، والثمن الإنساني باهظ جدًا بها.
تفشي لفيروس الكوليرا في 4 ولايات بالسودانأوضحت "الطويل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأسر الموجودة في السودان تبحث عن الخروج من السودان خلال الفترة الحالية من أجل تعليم أولادها، مؤكدة أن هناك تفشي لفيروس الكوليرا في 4 ولايات بالسودان، كما أن هناك 11 مليون نسمة على شفى المجاعة وأطفال شبه جوعى.
وأشارت إلى أن أعداد اللاجئين السودانيين يصل لـ6 ملايين، وهذا الرقم يمثل لجوء ونزوح داخل وخارج البلاد، موضحة أن القوى السياسية في السودان لها صوت قوي ونفذت أكثر من اجتماع ومن المفترض أن يكون هناك اتفاق سياسي بين كل الأطراف وهناك تواصل مع واشنطن لحل الأزمة، مؤكدة أن هناك قيادات في هذه الحرب لم تسمع معاناة شعبها ولا يسمعوا للمدنيين والسياسيين أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الأهرام السودان حالة البنية التحتية القوى السياسية واشنطن فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد ركن متقاعد سعيد القزح خبير عسكري واستراتيجي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف هذه الحرب إلا بعد أن تضمن عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.
وأضاف القزح، في تصريحات مع الإعلامية منى صالح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ليس بأمر جديد أن تقصف قوات الاحتلال الأحياء السكنية ومراكز حزب الله داخل الضاحية الجنوبية وفي البلدات الأخرى في البقاع والنبطية وبعلبك وصور وعكار.
وتابع، أن الاحتلال يستهدف كل ما يخطر على باله ويرى أنه هدف لحزب الله، سواء كان اقتصاديا أو عسكريا أو ملاحقة القادة والعناصر التي تنتمي إلى حزب الله.
وأوضح، أنّ اللافت في غارات الاحتلال أنّ توقيتاتها تغيّرت وأصبحت في النهار، بعدما اعتاد الجميع على قصف الضاحية في أوقات الليل، ومنذ نحو 3 أيام وهو يقصف الضاحية خلال ساعات الصباح وخلال النهار، لأنه يريد منع الأهالي من العودة إلى الضاحية.