غرفة عمليات «التنسيقية»: القاهرة والجيزة الأكثر إقبالا على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أصدرت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التقرير الثالث في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنها تابعت العملية الانتخابية بالداخل في اليوم الثاني، ورصدت انتظام سير العملية الانتخابية والتصويت على مدار اليوم لحظة بلحظة، من خلال فريق متابعة من 20 ألف متابع ومتطوع في 8074 لجنة في 27 محافظة، بالتنسيق مع غرف العمليات الأخرى للتأكد من تطبيق قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وانتظام سير العملية الانتخابية، وفقا للمعايير الدولية للنزاهة والشفافية.
ورصدت غرفة عمليات التنسيقية من خلال متابعيها تزايد الإقبال على لجان الاقتراع في الفترة المسائية بالعديد من المحافظات، وخاصة في الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت، وضعف الإقبال في لجان قليلة ببعض المحافظات في المساء.
وأوضحت أنه تلاحظ مشاركة ملحوظة من الشباب في اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية، بجانب توافد أعداد كبيرة من كبار السن والسيدات، وحرص ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، كما تلاحظ وجود ازدحام شديد في لجان الوافدين بمختلف المحافظات.
اصطحاب الأطفال خلال التصويت في الانتخاباتورصد متابعو غرفة عمليات التنسيقية لمتابعة الانتخابات الرئاسية حالة من الاحتفال والبهجة بين المواطنين، الذين احتشدوا أمام اللجان في كثير من المحافظات، ونزول بعض الأسر بشكل جماعي، واصطحاب الأطفال أثناء التصويت ورفع علم مصر، خلال توجههم للجان الاقتراع.
وأكدت غرفة عمليات «التنسيقية» أن أبرز العقبات والمشكلات خلال الساعات الأخيرة من اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية، سوء الأحوال الجوية في بعض المحافظات الحدودية، ما أدى إلى التأثير على وجود الناخبين أمام اللجان، حيث شهدت محافظة البحر الأحمر سيولا غزيرة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المقار الانتخابية.
منظمات دولية تتابع الانتخابات الرئاسيةورصدت تفقد بعض المنظمات الدولية والمحلية المصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات، لبعض اللجان في عدد من المحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية، منها البرلمان العربي، والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وائتلاف نزاهة لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
وأشارت إلى أن بعض المحافظات كانت أكثر إقبالا على رأسها القاهرة والجيزة والبحيرة والمنوفية والقليوبية، ومن المحافظات متوسطة الإقبال مثل أسيوط والإسكندرية والإسماعيلية، وتلاحظ انخفاض الإقبال في لجان بعض المحافظات منها السويس والوادي الجديد.
وأردفت أن معظم اللجان الانتخابية أغلقت باب التصويت في التاسعة مساءً، وواصلت لجان أخرى التصويت حتى آخر ناخب موجود في حرم جمعية الانتخاب بعد التاسعة مساء.
وتجري عملية الانتخاب على 3 أيام هي 10 و11 و12 ديسمبر في 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا يتابع العملية الانتخابية:
- 24 سفارة و67 دبلوماسيا يتابعون الانتخابات.
- 14 منظمة دولية بـ 220 متابعا.
- 62 منظمة مجتمع مدني محلي بـ 22 ألفا و340 متابعا.
- 115 وسيلة إعلامية وصحيفة دولية بـ 528 متابعا.
- 70 وسيلة إعلامية محلية بـ 4218 صحفيا وإعلاميا.
وتستمر غرفة العمليات المركزية في متابعة العملية الانتخابية على مدار الساعة منذ فتح اللجان في موعدها في التاسعة صباحا حتى إغلاقها في التاسعة مساء للتأكد من ضمان نزاهة وسلامة العملية الانتخابية، وفقا لكافة قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة بعض المحافظات الیوم الثانی من المحافظات غرفة عملیات
إقرأ أيضاً:
بيانٌ من غرفة عمليات حزب الله.. تفاصيل مهمة عن حرب الجنوب
أصدرت غرفة عمليّات "حزب الله"، بياناً جديداً حول التطورات الميدانيّة لمعركة "أولي البأس" في جنوب لبنان، وجاء فيه:يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
1- المُواجهات البرّية:
* بتاريخ 28-10-2024 بدأت قوّات جيش العدو الإسرائيلي التقدّم باتجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات، وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة، وسط تموضع لقوات جيش العدو على العوارض الأماميّة في مناطق تل نحاس و الحمامص و سهل المجيديّة.
ووفق الخطط الدفاعيّة المُعدّة مسبقاً، وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتلمة، أعدّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة خطة دفاع بالنار، ركيزتها الأساسيّة الرمايات الصاروخيّة والمدفعيّة عبر عدد كبير من الإستهدافات المُتزامنة والمُركّزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدو داخل الأراضي اللبنانيّة وفي الداخل المُحتل. وعلى مدار ثلاثة أيّام متواصلة، تم تنفيذ أكثر من 70 عمليّة استهداف (50 منها عند الأطراف الجنوبية والشرقيّة للبلدة)، تم خلالها تدمير 4 دبابات بالصواريخ الموجهة ومقتل وجرح طواقمها، واستهداف تموضع للجنود في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم. بالإضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجّه، وقد عرض الإعلام الحربي بعض المشاهد التي توثّق الإصابة.
وكان أبرز هذه العمليّات، الصلية الصاروخيّة الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدو في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للبلدة، باستعمال صواريخ نوعيّة ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كلغ من المواد شديدة الإنفجار. وجرّاء الإنفجارات الضخمة، والأعداد الكبيرة من الإصابات، عمّت حالة من الذعر والتخبّط في صفوف القوّات المُعادية.
وبالإضافة إلى الصليات الصاروخيّة والرمايات التي استهدفت تحركات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة، تم خلال هذه العمليّة تنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفيّة للقوات التي تشارك في الإعتداء على أرضنا بشكل مدروس ومُحددّ عبر:
- استهداف تجمعات قوّات تأمين الهجوم على بلدة الخيام، في موقع ومستوطنة المطلة والبساتين المحيطة بها، بــ 11 صلية صاروخيّة مركّزة وبقذائف المدفعيّة، محققةً إصابات مؤكدة.
- استهداف معسكر للتدريب وقواعد النار ومقرّات قياديّة في مستوطنة أيِيلِت هشاحر، وقواعد نيران صاروخية في مستوطنة يسود هامعلاه، ومنطقة تجميع للمدرعات في مستوطنة شاعل، ومقرات قياديّة في مستوطنة شامير، بــ 23 صلية صاروخيّة.
- أُجبرت قوات جيش العدو ليل الخميس 31-10-2024 على الإنسحاب إلى ما وراء الحدود، والاستعانة بالمروحيّات العسكريّة لنقل القتلى والجرحى، واستقدام آليات خاصّة لسحب الدبابات المُدمرة.
* خلال محاولة قوّة من جيش العدو الإسرائيلي التقدّم، يوم السبت الماضي، عبر الحدود باتجاه قرية حولا، رصد مجاهدونا رتل من الآليات العسكريّة بحجم كتيبة كاملة، قوامها 40 آلية (دبابات – مدرعات – ناقلات جند) يتقدمها جرافتان عسكريتان، بهدف فتح مسارات لعبور الآليات باتجاه وسط البلدة. وحين وصول القوّة إلى مرمى مجاهدينا، جرى استهداف الجرافتين بصاروخيّ كورنيت مضاد للدروع، ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان فيهما. وتحت غطاء كثيف من المدفعيّة الإسرائيلية، انسحبت القوّة بكامل آلياتها نحو الحدود الشرقيّة للبلدة. وفور استقرار القوّة في منطقة التجمّع، وبهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات، جرى استهداف المنطقة بثلاث صليات صاروخيّة بفارق 5 دقائق بين كل رشقة وأخرى وبأكثر من 60 صاروخ، وقد حققت العمليّة أهدافها.
* بفعل ضربات المُقاومة القاسية والمُتكررة، وعدم إتاحة الفرصة أمام قوّات جيش العدو للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافّة، عمد جيش العدو إلى الانسحاب من عددٍ من البلدات - التي كان قد تقدّم باتجاهها - إلى ما وراء الحدود، وسط عمليّات تمشيط واسعة من المواقع الحدوديّة، ومرابض المدفعيّة، وغارات من الطائرات الحربيّة على هذه البلدات، كما يحصل في عيتا الجبل وراميا وميس الجبل وبليدا والخيام وغيرها. فيما يجرى التعامل مع محاولات مُتكررة لقوّات من الجيش الإسرائيلي لإطباق الحصار على بلدة الناقورة في القطاع الغربي، ومحاولة تسلل في منطقة الوزاني في القطاع الشرقي تم استهدافها بصلية صاروخيّة أجبرتها على المُغادرة.
2- سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة: - بالرغم من الإطباق الإستعلامي والنشاط الدائم لسلاح الجو الإسرائيلي، رفعت المُقاومة وتيرة عمليّاتها النوعيّة التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليّات خيبر، عبر توجيه ضربات مُركّزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد الإسرائيلية الاستراتيجيّة والأمنيّة، بعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، باستعمال الصواريخ والمسيّرات النوعيّة.
- هذه الإستهدافات المحددة والدقيقة والمدروسة تتم وفق برنامج واضح وإدارة وسيطرة تامة على مجريات الأمور الميدانية والتقدير المتأني لمجريات الأمور ومسار الجبهة وتدرجاتها.
- وصل عدد العمليّات في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها في 01-11-2024، إلى 56 عملية، 18 منها خلال الأسبوع المنصرم.
- عدا عن تحقيق العمليّات لأهدافها العسكريّة، فإن أكثر من 2 مليون مُستوطن على مساحة أكثر من 5,000 كلم2، وبعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، أُجبروا على الدخول إلى الملاجئ وإيقاف الدراسة والأعمال وحركة الملاحة الجويّة بشكل مُتكرر مع كل عمليّة تم تنفيذها.
3- تؤكد غرفة عمليّات المقاومة الإسلاميّة على الآتي:
- تتصاعد سلسلة عمليّات خيبر وفق رؤية وبرنامج واضح، وإدارة وسيطرة عالية، تضمن القدرة على الوصول الفعّال إلى كافة الأهداف التي تُحددها قيادة المُقاومة.
- على المُستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مُستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظراً لاحتوائها على مقرّات قياديّة، وثكنات ومصانع عسكريّة، ومرابض مدفعيّة وقواعد صاروخيّة، ومحطات للخدمات اللوجستيّة والأركانيّة للقوّات التي تعتدي على الأراضي اللبنانيّة.
- إن الإنجاز الوحيد الذي حققه الجيش الإسرائيلي خلال ما يُطلق عليه مسمى "المناورة البريّة" هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتيّة المدنيّة وتجريف الأراضي الزراعيّة في البلدات الحدوديّة.
- ثبتت الأسابيع الأخيرة أن تشكيلات المُقاومة تمكنت من ترتيب هيكليتاها وبمختلف المستويات، وهذا ما يعكسه إرتفاع وتيرة عمليّات إطلاق الصواريخ والمُسيّرات الإنقضاضيّة على مُختلف الأهداف داخل الكيان المؤقت حتى تل أبيب.
- إن مجاهدينا في الجبهة الأماميّة عند الحدود الجنوبيّة، وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمُتكررة، وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدو وتدمير دباباته وآلياته، تمكنوا حتى الآن من إجبار قوّات العدو الإسرائيلي على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط، ومنعها من التقدّم باتجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الإقتراب من مجرى نهر الليطاني.
إن المقاومة الإسلاميّة وفي ذكرى أربعين شهيدها الأسمى والأقدس والأغلى، سماحة السيد حسن نصر الله قُدّس سرّه الشريف، تؤكد أنها على العهد والوعد، ستبقى وفية لدماء شهدائها وستمضي في تحقيق الأهداف التي ارتقوا من أجلها، وعلى رأسها رفعة وكرامة شعبها الأبي وحرية وسيادة بلدها، وهي تُعاهد أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله أنها ثابتة على درب الولاية حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.