إصابة جراح عالمي بعد إطلاق النار عليه داخل مستشفى شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية بأن جَرَّاحًا يعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود، أصيب داخل مستشفى العودة في شمال غزة برصاصة أطلقت من خارج المستشفى، اليوم الإثنين، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: "أفاد زملاؤنا بأن القناصة يحيطون بالمستشفى ويطلقون النار على من بداخله".
وأضاف رينزو فريك، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود ، في بيان، أن "التقارير الواردة من مستشفى العودة مروعة ونحن قلقون للغاية على سلامة المرضى والموظفين في الداخل".
وقال إن مستشفى العودة يعمل "بطاقم طبي والعديد من المرضى في حالة خطيرة".
ووصف أي استهداف للعاملين في المجال الطبي بأنه "أمر مستهجن تمامًا وغير إنساني تمامًا".
واردفت منظمة أطباء بلا حدود إن 2 من أطبائها كانا من بين 5 عاملين صحيين قتلوا في مستشفى العودة منذ 7 أكتوبر.
وقال فريك: "تعرض مبنى المستشفى أيضًا لأضرار جسيمة في القصف والقتال، إلى جانب العديد من المستشفيات الأخرى في شمال القطاع، والإمدادات تتضاءل، مما يزيد من تقويض قدرة الأطباء على علاج المرضى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود إطلاق النار شمال غزة منظمة أطباء بلا حدود مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضبط عميل داخل المخابرات المركزية يعمل لصالح إيران.. تفاصيل
اتهمت أمريكا شخص يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية، بتسريب معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني، لصالح إيران، وكشفت عن موعد وتفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران.
ونشر موقع "ميدل إيست سبكتاتور" المؤيد لإيران 17 أكتوبر الماضي وثيقتين صادرتين عن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، بهما معلومات وصور للأقمار الاصطناعية حول خطة إسرائيلية لشن هجوم على إيران، حسب رويترز.
وضبط مكتب التحقيقات الفيدرالي المتهم الذي يعمل في وكالة المخابرات المركزية المتورط في التخابر لصالح إيران، ويواجه تهمتين بشأن انتهاك قانون التجسس عبر نقل معلومات سرية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن وكالة المخابرات المركزية في واشنطن وجهت، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن وثائق سرية، تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام، استنادا إلى ما ذكرت الصحيفة أنها وثائق المحكمة وأشخاص مطلعين على الأمر.
ووجهت لمسؤول يدعى آصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا، تهمة الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني بموجب قانون التجسس، وألقت القبض عليه الثلاثاء 12 نوفمبر، في كمبوديا وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية يوم الخميس 14 نوفمبر.
وقال حساب ميدل إيست سبكتاتور، بيان سابق إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها، ويعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران
التسريب كشف جانب من عمق المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران، وأظهر مدى تجسس الولايات المتحدة حتى على أقرب حلفائها، كما تضمنت المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفاصيل صور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من جانب إسرائيل على إيران، بما في ذلك نوع الصواريخ والطائرات والطائرات الأخرى التي يمكن لجيشها استخدامها.
المتهم "رحمن" كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية مع إمكانية الوصول إلى معلومات مقسمة حساسة، وهو أمر طبيعي بالنسبة للعديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.