الجماعات الجهادية تضاعف انتهاكاتها في شمال مالي حسب هيومن رايتس ووتش
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
دكار-(أ ف ب) – ضاعفت الجماعات الجهادية منذ كانون الثاني/يناير 2023 “جرائم القتل” و”الاغتصاب” و”النهب” على نطاق واسع ضد المدنيين في شمال شرق مالي “مما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من هذه المناطق”، حسب تقرير للمنظمة الحقوقية هيومن رايتش ووتش نشر الخميس. وذكر التقرير إن “الوضع الأمني تدهور إلى حد كبير بسبب مواجهات بين جماعتين إسلاميتين مسلحتين” هما “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، موضحا أن كلا من الجماعتين تسعى إلى السيطرة على طرق الإمداد وإلى تعزيز نفوذها.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزة
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن نحو 130 ألف طفل من دون سن العاشرة محاصرون منذ 50 يوما في مناطق شمال غزة، من دون غذاء أو إمدادات طبية.
ووفق المنظمة انقطعت إمدادات الغذاء والمياه والأدوية عن الأطفال الذين يعيشون في شمال غزة ومحافظات غزة بشكل شبه كامل منذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول عندما أعلنت القوات الإسرائيلية المنطقة "عسكرية مغلقة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنانlist 2 of 2جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقتراف فظائعend of listوذكرت المنظمة أن "لجنة مراجعة المجاعة"، وهي هيئة مستقلة، كانت قد أكدت أن المجاعة في تلك المناطق "إما وشيكة أو من المحتمل أن تحدث بالفعل".
كما حذرت الأمم المتحدة منذ ما يقرب من شهر من أن سكان محافظة شمال غزة بالكامل "معرضون لخطر الموت"، إلا أن القوات الإسرائيلية وفق المنظمة "رفضت مرارا وتكرارا محاولات مجموعات الإغاثة الوصول إلى المنطقة".
وشكت المنظمة من أنها لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة لتسليم طرود غذائية لـ5 آلاف أسرة، إلى جانب 725 مجموعة نظافة وإمدادات أخرى، منذ 7 أسابيع.
وقالت المنظمة إن الإمدادات الطبية إلى المنطقة توقفت و"لم تصل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الأخيرة إلى نحو 10 آلاف طفل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون على الإطلاق".
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات في شمال غزة حوصرت لأنها لم تتمكن من الفرار، إما بسبب وجود مسنين أو معاقين بينهم، أو بسبب نقص الخيارات البديلة في أجزاء أخرى من غزة.
وأخبر الآباء في شمال غزة منظمة "أنقذوا الأطفال" أنهم يشعرون "بالاختناق"، مع "عدم وجود طاقة متبقية في أجسادنا".
وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن الأطفال هم من يتحملون وطأة الحرب في غزة. ووفقا للأمم المتحدة فإن نحو 44% من الشهداء هم من الأطفال.
ونسبت المنظمة لربى، وهي أم لطفلين، تعيش في شمال غزة القول: "أنا محاصرة مع أطفالي تحت القنابل والصواريخ والرصاص بلا هوادة، ولا مكان أهرب إليه. أمي مشلولة، ولا أستطيع تركها ورائي. قتل أخي، وأُسر زوجي، ولا أعرف ما إذا كان على قيد الحياة. لقد دُمر منزلنا فوق رؤوسنا، ونجونا بمعجزة".
وتضيف: "بقينا من دون طعام، ولا مياه نظيفة، وفي خوف دائم، أصيب طفلاي بطفح جلدي، وابنتي تسيل دماؤها، ولكن لا يوجد دواء، ولا مساعدة، ولا يمكنني فعل أي شيء على الإطلاق".
وقال جيريمي ستونر، المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إن الوضع في شمال غزة "غير مناسب للحياة البشرية ومع ذلك فإننا نعلم أن هناك نحو 130 ألف طفل تحت سن العاشرة محاصرون في هذه الظروف"، لافتا إلى أن "الحرب في غزة هي حرب على الأطفال".