عدن (عدن الغد) خاص:


 
قال رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان عبده الحذيفي إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان مناسبة مهمة للتذكير بالانتهاكات التي ترتكب بحق اليمنيين واليمنيات خصوصا من قبل جماعة الحوثي، كما أنها مناسبة للتنويه بأهمية التفات المجتمع الدولي إلى الأوضاع الحقوقية المزرية في اليمن. 
وأضاف في تصريح اليوم الاثنين إن  منظمة ميون رصدت خلال العام المنصرم انتهاكات جسيمة بحق المدنيين من جميع الفئات خصوصا الأشد ضعفا في ظل تجاهل أطراف الصراع خصوصا جماعة الحوثي القانون الدولي الإنساني والإصرار على ارتكاب انتهاكات تم توثيقها والدعوة إلى التوقف عن ارتكابها مرارا وتكرارا.

 
ولفت الحذيفي إلى أن المنظمة تنتهز هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي إلى العمل الجاد على تقديم المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية للمؤسسات العدلية وعدم إفلاتهم من العقاب.
وكانت منظمة ميون لحقوق الإنسان احتفت أمس بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان معتبرة إياه "وثيقه مبادئ عالمية أجمعت عليه كل دول العالم كونه يدعو إلى المساواة وعدم التمييز وتعزيز العيش في سلام وكرامة للجميع وهو ما تحتاجه اليمن واليمنيون". 
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة قال إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام يأتي "فيما لا يزال اليمنيون يعانون شتى أنواع الانتهاكات من مختلف أطراف الصراع لاسيما جماعة الحوثي في ظل عدم وجود بصيص أمل - حتى الآن - للخروج من هذه الأوضاع اللا إنسانية على المدى القريب". 
واستعرض البيان جملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال والنساء والبالغين من المدنيين التي سجلتها ميون  على مدار العام الماضي مثل "الحرمان من الحياة واحتجاز الحريات في المعتقلات غير القانونية والإخفاء القسري والحرمان من الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وتجنيد الأطفال وحرمانهم من التعليم وزراعة الألغام في المناطق السكنية الزراعية". 
وجدد البيان التأكيد على أن تجديد الهدنة وإلقاء جميع الأطراف للسلاح والجلوس جميعا إلى طاولة المفاوضات هو السبيل الوحيد لإيقاف الموت والدمار والانتهاكات والنزوح الذي شهدناه على مدى قرابة تسع سنوات. 
منظمة ميون دعت في بيانها جميع الأطراف إلى احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و القانون الدولي  الانساني والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا وإيقاف جميع الانتهاكات بحق المدنيين خصوصا القاطنين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي ووجوب حفظ كرامتهم واحترام حقوقهم.
نص البيان:
تحتفي منظمة ميون لحقوق الإنسان بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يعد وثيقه مبادئ عالمية أجمعت عليه كل دول العالم كونه يدعو إلى المساواة وعدم التمييز وتعزيز العيش في سلام وكرامة للجميع وهو ما تحتاجه اليمن واليمنيون. 
يأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام فيما لا يزال اليمنيون يعانون شتى أنواع الانتهاكات من مختلف أطراف الصراع لاسيما جماعة الحوثي في ظل عدم وجود بصيص أمل - حتى الآن - للخروج من هذه الأوضاع اللا إنسانية على المدى القريب. 
وعلى مدار العام الماضي سجلنا انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال والنساء والبالغين من المدنيين مثل الحرمان من الحياة واحتجاز الحريات في المعتقلات غير القانونية والإخفاء القسري والحرمان من الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وتجنيد الأطفال وحرمانهم من التعليم وزراعة الألغام في المناطق السكنية الزراعية.
نؤكد مجددا أن تجديد الهدنة وإلقاء جميع الأطراف للسلاح والجلوس جميعا إلى طاولة المفاوضات هو السبيل الوحيد لإيقاف الموت والدمار والانتهاكات والنزوح الذي شهدناه على مدى قرابة تسع سنوات. 
إن منظمة ميون تدعو جميع الأطراف إلى احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و القانون الدولي  الانساني والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا وإيقاف جميع الانتهاكات بحق المدنيين ووجوب حفظ كرامتهم واحترام حقوقهم.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان 
10 ديسمبر 2023

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العالمی لحقوق الإنسان منظمة میون لحقوق بحق المدنیین جماعة الحوثی جمیع الأطراف

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»

الشرق الأوسط:
كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوة جديدة في المرحلة المقبلة تتعلق بوقف النزاع في السودان، بعد تعثر محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات، بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها.

وقال بيرييلو، الأربعاء، خلال لقاء مجموعة محدودة من ممثلين عن المجتمع المدني في العاصمة الكينية نيروبي، من بينهم مراسل «الشرق الأوسط»: «فتحنا قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي بخصوص تهيئته لإعداد وتجهيز قوات للتدخل، بهدف حماية المدنيين في السودان، لكنه أحجم عن الكشف عن الوقت المحدد لذلك».

وأضاف بيرييلو موضحاً أن هناك «إجماعاً كبيراً من دول العالم، برز خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، على وقف الحرب في السودان، والعودة إلى مسار الحكم المدني الديمقراطي. غير أن الضغط على الطرفين المتحاربين في الوقت الراهن يعد غير كافٍ لتحقيق ذلك».

وتابع بيرييلو مبرزاً أن الأشهر المقبلة «ستكون مهمة جداً لإعادة فتح النقاش حول القضايا المهمة بالنسبة لكل السودانيين، الذين يسعون للسلام والانتقال السلمي المدني في البلاد». مشيراً إلى أن الجيش السوداني أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً أنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الديكتاتوري».

كما أوضح بيرييلو أن الجيش «يسعى عبر الدعم الذي يحصل عليه من الجماعات الإسلامية، التي تقاتل إلى جانبه، إلى إنهاء الحرب بتحقيق النصر كاملاً، وهذا ليس ممكناً».

في سياق ذلك، ذكر بيرييلو أن تفويضه موفداً للإدارة الأمريكية لن يتأثر بالانتخابات الأميركية المقرر أن تبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مؤكداً أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري «يعدّان داعمين لوقف الحرب وحماية المدنيين».

وفي الشأن الإنساني قال المبعوث الأميركي إن النقاشات مع طرفي القتال في السودان؛ الجيش و«قوات الدعم السريع»، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية «لا تزال مستمرة». وأوضح أنه على الرغم من التزام الطرفين فتح المعابر لدخول الإغاثة، وفقاً لما جرى الاتفاق عليه في المحادثات، التي جرت في جنيف أغسطس (آب) الماضي، إلا أن الأمر لم يكن كافياً لتيسير وصولها دون عراقيل.

وقال المبعوث الأمريكي في هذا السياق: «نسجل ونرصد كل الانتهاكات التي تحدث في السودان عبر وسائلنا المختلفة، بما في ذلك المراقبة تكنولوجياً، أو المعلومات التي تصل إلينا من هناك». مشيراً إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع وفد «قوات الدعم السريع» في جنيف بخصوص المساعدات الإنسانية، يقضي بأن يجري إشعارهم بذلك، لا طلب السماح، وذلك بالتنسيق مع الجيش في فتح معبر (أدري) على الحدود مع تشاد، وليس كل المعابر.

كما أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، مساءلة «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» عن كل الانتهاكات، و«هدفنا من ذلك أن نرى تغييراً في طريقة تعامله، والتزام تنفيذ آليات فعالة على الأرض لحماية المدنيين التي تعهَّد بها سابقاً. وقد توصلنا في محادثات جنيف إلى فتح ثلاثة معابر، وكان من الممكن إيصال أكثر من 20 طناً من المعونات، لكن إلى الآن وصل فقط ثلثا المساعدات، وتوقفت عملية التسيير بسبب ظروف موسم الأمطار».

وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان أن هذه الكميات من المساعدات الإنسانية «غير كافية، ونأمل مع تحسن الظروف الطبيعية أن ترتفع نسبة الإغاثات والمعونات أكثر خلال الفترة المقبلة».  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • «حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تستنكر الصمت الدولي إزاء الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن
  • “العدل وحقوق الإنسان” تستنكر الصمت الدولي إزاء العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن
  • مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري
  • وقفة لمعارضي أردوغان في فرنسا
  • مكافحة الهجرة غير الشرعية في ندوة بـ «القومي لحقوق الإنسان»
  • قانون الإجراءات الجنائية
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»