صحفي فلسطيني لـ«قصواء الخلالي»: الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة بفعل جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عاهد فروانة، الكاتب الصحفي الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة، بفعل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق قطاع غزة، ولا تترك أي منطقة بما فيها التي تقول عنها أنها آمنة.
وأضاف «فروانة»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن القصف يطال للمناطق التي يزعم الاحتلال بأنها الآمنة، ولا سيما مدينة رفح الفلسطينية على سبيل المثال، والتي أعلن الاحتلال كذبا أنها منطقة آمنة وأجبر عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني على النزوح لأقصى جنوب القطع بفعل القصف والتدمير الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن مدينة خان يونس يوجد بها العدد الأكبر من الغارات والقصف والقتل نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال من اجتياح بري لعدد من الأحياء في مدينة غزة، ولاسيما حي الشجاعية والزيتون وغيرها من الأحياء، بجانب محاصرة مخيم جباليا في شمال القطاع، والذي يعد أكبر كثافة سكانية على الصعيد العالمي، وهو أكبر مخيمات قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني وإصابات في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في شارع الرشيد بوسط قطاع غزة، في اختراق لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم (الأحد، الموافق 19 يناير الماضي).
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال قصفت سيارة مدنية على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات بوسط غزة، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين.
من جهته.. أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار وسط قطاع غزة، اليوم.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن بيان الجيش، أنه نفذ الهجوم بعد أن حاولت سيارة الانتقال عبر شارع الرشيد- المخصص لعبور المشاه إلى شمال قطاع غزة- دون الخضوع للتفتيش.
وفي الضفة الغربية.. دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مركبات الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفارعة وفي بلدة طمون جنوب طوباس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن جرافات الاحتلال عملت على تدمير وتكسير مركبات خاصة للمواطنين قرب مدخل المخيم، بالإضافة إلى تدمير وتخريب مركبات للمواطنين في بلدة طمون.
ويتزامن ذلك مع حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال على مخيم الفارعة، وذلك من خلال إغلاق مداخله بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى الاستيلاء على العديد من المنازل في محيط المخيم، والمطلة عليه، والتمركز فيها، فضلا عن تدمير أجزاء من الشارع الرئيسي المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث تتمركز في الأطراف الجنوبية للبلدة، بعد إجبار العديد من العائلات في المنطقة على النزوح من مساكنها، بالإضافة إلى إغلاق الطريق بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الجهة الشرقية بالسواتر الترابية، فيما تعمل على مداهمة العديد من المنازل في البلدة، واعتقال مواطنين منها.