عصام شيحة: الوفد راجع.. وستكون هناك ثورة إصلاحية داخله
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عبر عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن اعتقاده بأن الحزب المصري الديموقراطي مؤهل لأن يقوم بدور المعارضة خلال الفترة القادمة، كونه الحزب الوحيد الذي أعلن عن برامج معارضة لسياسة الحكومة الحالية، بينما بقية الأحزاب كانت مؤيدة لسياسات الحكومة.
وفي رؤيته لحزب الوفد وهل انتهى دوره وفقد قواعده قال “شيحة”، في لقاء مع برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: " هناك حالة من الغضب والغيرة في صفوف الوفديين مع تراجع دوره في السنوات الأخيرة، وأتوقع ان يتم إصلاح الوفد من الداخل وهي إصلاحات جذرية وكل رموز الوفد ستعود، و أن هناك حالة من الغيرة والغضب بسبب أدائه في السنوات الأخيرة، وسيكون هناك ثورة إصلاحية للوفد".
ونفى "شيحة"، أن يكون قد غادر حزب الوفد قائلاً : " الوفد راجع وبقوة وأنا ما زلت عضواً به وكنت عضو لجنة الحوار الوطني عن حزب الوفد".
ولفت، إلى أن حزب الوفد يمتلك من الخبرة والقدرة لإعادة بناء الوفد للعب الدور الرئيسي الذي يسعى له قائلاً : الوفد في المحافظات وفي الأرياف لازال الحزب الوحيد الذي لا يسأله مواطن أنت مين بسبب تاريخه العريق".
وأشار إلى أن الوفد كحزب هو الأقوى وكل إنتاجاته كانت وهو في صفوف المعارضة قائلاً : “ حزب قادر على تهيئة كوادر ليكون كل كادر رجل دولة، وهو الحزب الذي يطرح معارضة موضوعية وأفكار إما قابله للتطبيق أو لا تطبق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام شيحة حقوق الإنسان الحزب المصري الديموقراطي الوفد حزب الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
« نعيم قاسم» السيرة الغامضة للرجل الذي قد يقود حزب الله بعد نصر الله
« نعيم قاسم» السيرة الغامضة للرجل الذي قد يقود حزب الله بعد نصر الله.. شهدت العاصمة اللبنانية بيروت في الأيام الأخيرة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المبنى الذي يضم المكتب الرئيس لحزب الله. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
إعلان إسرائيل اغتيال نصر الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن اغتيال حسن نصر الله في الهجمات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم السبت. الهجمات نفذتها طائرات "إف-35" الإسرائيلية باستخدام قنابل خارقة للحصون من طراز "مارك 84"، المعروفة بقنابل "المطرقة" بسبب قوتها التدميرية الهائلة التي تحمل طنًا من المتفجرات.
مع اغتيال حسن نصر الله عن المشهد، تتجه الأنظار نحو نائبه الأول، الشيخ نعيم قاسم، الذي يُعتبر الشخصية الأبرز لتولي القيادة بعد وفاة نصر الله. لعب قاسم دورًا محوريًا في تأسيس حزب الله في أوائل الثمانينيات، ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، وقد أصبح شخصية رئيسية في رسم سياسات الحزب.
ولد نعيم قاسم في بيروت عام 1953، وتلقى تعليمه في المدارس الشيعية لدراسة المذهب الشيعي. التحق بالجامعة اللبنانية لدراسة الكيمياء في كلية التربية، حيث تخرج في عام 1977.
وانضم قاسم إلى حركة أمل خلال الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف السبعينيات، وتدرج في المناصب داخل الحركة، حيث شغل منصب نائب المسؤول الثقافي المركزي، ثم مسؤول العقيدة والثقافة، كما انضم إلى مجلس قيادة الحركة قبل أن يستقيل عام 1979.
في عام 1982، انضم نعيم قاسم إلى مجلس شورى حزب الله بعد تأسيسه، وشغل منصب نائب الأمين العام للحزب عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل في عام 1992. بعد ذلك، تسلم حسن نصر الله قيادة الحزب واستمر قاسم في منصبه كنائب لنصر الله، إضافة إلى توليه عدة مسؤوليات أخرى داخل الحزب.
درس نعيم قاسم مناهج الدراسة الحوزية على يد كبار علماء الشيعة في لبنان، من أبرزهم عباس الموسوي وحسن طراد وعلي الأمين. كما تلقى دروس "بحث الخارج" في علم الفقه والأصول على يد محمد حسين فضل الله.
في ظل غياب نصر الله، تظهر تساؤلات حول إمكانية تولي نعيم قاسم قيادة حزب الله. ورغم أن قاسم ليس بشخصية إعلامية مثل نصر الله، إلا أن له قاعدة شعبية كبيرة داخل الحزب وخارجه. ويتمتع قاسم بخبرة طويلة في التعامل مع الأزمات والضغوط الدولية والإقليمية، مما يجعله مرشحًا بارزًا لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
رغم اغتيال حسن نصر الله، يبقى حزب الله متماسكًا بفضل قيادته المحنكة وامتداده الشعبي الكبير في لبنان والمنطقة. توقعات القيادة بيد نعيم قاسم قد تمنح الحزب الاستقرار في هذه المرحلة الحساسة، لكن المشهد لا يزال مفتوحًا على احتمالات متعددة.