لندن – رويترز – انتهت مغامرة كريستوفر يوبانكس الملحمية في ويمبلدون في دور الثمانية على يد دانييل ميدفيديف أمس الأربعاء، لكن اللاعب الأمريكي الذي يشارك لأول مرة في ويمبلدون ترك بصمة لا تمحى في البطولة. ومع انطلاق الضربات الناجحة من مضربه مثل الألعاب النارية، بدا اللاعب البالغ عمره 27 عاما على استعداد لتكرار إنجاز الأسطورة الأمريكية جون مكنرو بالوصول إلى قبل النهائي في أول ظهور له.

وفي النهاية نفدت ذخيرته وخسر 6-4 و1-6 و4-6 و7-6 و6-1 أمام المصنف الثالث، حيث تلقى حفاوة بالغة عند مغادرته ملعب رقم واحد. وألقى أسلوبه الهجومي الذي يتميز بضربات الإرسال القوية والضربات المباشرة من على الشبكة وإعادة الضربات بسرعة بعشق طالب جامعة جورجيا السابق في قلوب جمهور الملعب رقم واحد وكذلك في سجل الأرقام القياسية. وشهدت مسيرة يوبانكس في ويمبلدون 321 ضربة ناجحة، متفوقا على الرقم القياسي لمواطنه أندريه أجاسي عام 1992. وبين 1244 نقطة تنافس عليها خلال خمس مباريات في نادي عموم إنجلترا، انتهى 26 بالمئة منها بضربة ناجحة من يوبانكس ليصبح أفضل لاعبي البطولة في ذلك. وأطلق اللاعب الأمريكي 102 ضربة إرسال ساحقة حتى دور الثمانية جعلته أيضا في الصدارة، بينما مغامرته على الشبكة منحته 168 نقطة بنسبة نجاح بلغت 68 بالمئة. لكن بغض النظر عن الإحصائيات، فإن يوبانكس، الذي وصل إلى قائمة أفضل مئة لاعب العام الماضي وكان يعمل معلقا على اللعبة بشكل غير دائم، أذهل جماهير ويمبلدون بأدائه المتدفق وشخصيته الجذابة وحقيقة أنه كان يلعب والابتسامة تعلو وجهه. وتغلب يوبانكس، الذي فاز بأول ألقابه في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في مايوركا قبل أسبوع واحد من انطلاق ويمبلدون، على البريطاني كاميرون نوري والمصنف الخامس ستيفانوس تيتيباس في طريقه إلى دور الثمانية. وبدا أن أسلوبه السهل قد نال من ميدفيديف حتى فرض اللاعب الروسي المصنف الثالث كلمته، وقال يوبانكس إنه أدرك أخيرا ما حققه. وأضاف اللاعب الأمريكي للصحفيين “أعتقد أنني هدأت صباح أمس قليلا بعد أن استيقظت، وأدركت أنني جاهز لخوض مباراة دور الثمانية في بطولة كبرى. هذا رائع حقا. “لقد امتلأ هذان الأسبوعان أو الثلاثة بالإيجابيات. لم أفز على ميدفيديف. أشعر بخيبة أمل حيال ذلك. إنه أمر مؤسف بالنسبة لي. لكنني أعتقد أنني أظهرت الكثير من الإشارات الإيجابية التي يمكنني المضي قدما فيها، لذلك أنا على ما يرام بهذا الشأن”. وأطلق يوبانكس 74 ضربة ناجحة مذهلة ضد ميدفيديف، لكنه ارتكب أيضا 55 خطأ سهلا. وأضاف اللاعب الأمريكي “إنه أسلوب لعب لدي منذ أن بدأت بالفعل في لعب التنس على المستوى الأعلى، منذ أن كنت مراهقا. أنا على ما يرام وأتعايش مع ارتكاب الأخطاء”. وسيقفز يوبانكس إلى أفضل مركز له في مسيرته بالتصنيف العالمي عندما يحتل المركز 31 بعد تألقه في ويمبلدون، ورغم أن حلمه انتهى فإنه سيعود إلى وطنه بإيجابيات هائلة. وقال “أعتقد أن ذلك يخبرني أنه عندما أستمتع وألعب دون قلق، فأنا لاعب تنس جيد”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی ویمبلدون

إقرأ أيضاً:

البشير وبكری، السجين والطليق !!

هاتفته صبيحة يوم إطلاق سراحه، فلم أجده سعيداً، بعد أن أَكَّدَ لیَ الخبر فقال : أخطرونا رسمياً أمس بالقرار، لكننا لم نغادر بعد. وقال كنَّا متآنسين!!

وفهمت إنَّه حزين فی هذا اليوم الذی يفرح فيه أی معتقل ألَّا وهو يوم الإفراج عنه، لكنه كان علی العكس من ذلك بسبب الإبقاء علی رفيقيه قيد الإعتقال، ولم أستغرب منه ذلك، فهو بكري الذی أعرفه رجلٌ شديد الوفاء، حاد الذكاء، يجمع بين الشدة واللين، بحيث لا يستطيع (أَحْرَفْ) مُتحرٍّ أن يخرج منه بكلمة لا يود هو الإفصاح عنها، فإذا فاتحته في موضوعٍ ما، لا يرفض الحديث بشكل مباشر، لكنه يبدأ في الترنم بأُغنية (سارحة مالِك ياحبيبة) بصوته الأجَشّ الذی لا يخلو من حِنِيَّة أهله الدناقلة، لكنه أبعد ما يكون من أي تطريب، ما يجعلك تستشعر النعمة إذ لم يكن بكري مغنياً، يعنی أقفل هذا الموضوع، أو أن يقول لك ???? يااا brother وقت أبرك من وقت وساعة أبرك من ساعة!!) يعنی ليس هذا وقته، بكري الذی لا ينسی أن يُرسل قبل كل رمضان كمية من البلح القنديلة فی مقطف جميل للعديد من إخوانه وأصدقاٸه، بكري الذی يعشق النخيل وزراعته، بكري لم يفتح فمه بكلمة واحدة بعد إعفاٸه المفاجٸ من منصب الناٸب الأول لرٸيس الجمهورية وربما حتی هذه اللحظة، وهو الذي تجمعه بالمشير البشير علاقة ممتدة لسنوات طويلة ويجمع بينهما البورية الأحمر بسلاح المظلات، وهو الوحيد من بين كل أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني الذي بقي في الحكومة حتی قبيل التغيير بشهرين أو نحو ذلك !!

القرار القضاٸي القاضي بإطلاق سراح الفريق أول بكری حسن صالح والعميد يوسف عبد الفتاح بغرض الإستشفاء، والذی أصدره الفريق أول البرهان كان قراراً صاٸباً، لكن ما ينقصه هو أنه لم يستفِد منه المشير عمر حسن أحمد البشير، والفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، اللذان تنطبق عليهما ذات الحيثيات!! ولعل ما منع البرهان من شمول الرجلين بذلك القرار هو (عقدة) المحكمة الجناٸية التی تُسَمَّیٰ دولية، هذه المحكمة التی لا تستطيع أن تجلب مجرم الحرب نتنياهو إلی قاعتها، هذا قبل ان يبلغ ترمب مقعد الرٸاسة فی المكتب البيضاوی، مما سيجعل مثول نتنياهو أمام المحكمة بعد ذلك مُستحيلاً. فما لنا نحن وهذه المحكمة المنبوذة فی معظم دول العالم!!

العميد يوسف عبد الفتاح نزيل المستشفی حتی بعد هذا القرار، والفريق بكري ليس بأحسن حالٍ منه أمَّا حالة الفريق أول عبد الرحيم الصحية فلا تحتاج إلیٰ كثير بيان، ولسنا فی وارد إعادة نشر التقرير الطبی عن حالة المشير البشير الصحية فهي أكثر تعقيداً من كل زملاٸه وهو بالطبع أكبرهم سنَّاً، وكل الرجاء فی أن يكمل الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان ما بدأه من عمل ناجح يُضاف إلیٰ إنتصارات الجيش الباهرة تحت قيادته، ولن نُذكَّره بأن إكرام هٶلاء القادة، وإعطاٸهم واجب الزمالة والأقدمية،جزءٌ لا يتجزأ من إكرام كل جنود وضباط وقادة قوات الشعب المسلحة، ولن نحتاج أن نغني كما يغني بكري ونقول (كَمِّل جميلك تمموا)

وكلنا ثقة فی حسن تقدير القاٸد العام لقوات الشعب المسلحة.

-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء


محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حراس المرمى الثمانية الأكثر حفاظًا على نظافة شباكهم في التاريخ
  • أوفيتشكين بعد تحطيمه الرقم القياسي للأهداف في دوري الهوكي الوطني الأمريكي: “أنا سعيد من أجل روسيا”
  • البشير وبكری، السجين والطليق !!
  • نتائج فارقة بالدوري.. والسيب يقسو على صحم
  • علاقة غير شرعية انتهت بأشلاء جثته في الديب فريزر.. ماذا حدث لرجل أعمال الحي الراقي؟
  • خبير: أمريكا تعيق عمل المؤسسات الدولية وتكيل بمكيالين
  • 24 لاعبًا في قائمة المصري لمباراة سيمبا التنزاني بإياب دور الثمانية للكونفيدرالية
  • إيفرتون يعطل أرسنال في سباق صدارة الدوري الإنجليزي
  • مشاجرة انتهت بكارثة.. استمرار حبس المتهمين بقتل عامل في التجمع
  • فسحة انتهت بكارثة.. مصرع طالب وإصابة صديقه إثر انقلاب سيارة بالشيخ زايد