هيئة حقوقية تنادي الدعم السريع بالتوقف فوراً عن قصف المناطق المأهولة بالمدنيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أدانت مجموعة «محامو الطوارئ» استمرار قوات الدعم السريع في إطلاق المدفعية العشوائية على أحياء محلية كرري المأهولة بالمدنيين في مدينة أم درمان.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ في بيان صحفي، إنه منذ اندلاع النزاع المسلح في 15 أبريل ظلت قوات الدعم السريع تطلق المدفعية العشوائية على احياء محلية كرري بمدينة أم درمان “وهي مناطق مأهولة بالسكان المدنيين من منصات إطلاق بأحياء شمبات والحلفايا ومناطق بمحلية امبدة”، كما اشار لذلك تقرير المجموعة الموسوم “مدن تحت الحمم”.
وأضافت: حصدت هذه القذائف العشوائية ارواح مدنيين ولم تصب أي أهداف عسكرية كما حدث في الرابع من نوفمبر في سوق زقلونا حيث قضى 15 مدنيا نتيجة القصف العشوائي، وكذلك سقوط 2 من المدنيين بشظايا الدانات العشوائية في الثورة الحارة العاشرة بتاريخ 17 نوفمبر، وفاة مدني بتاريخ 9 ديسمبر نتيجة سقوط دانة على محله التجاري بالثورة الحارة 15، وإحدى المدنيات بحي القماير بتاريخ 8 ديسمبر ، واعداد كبيرة أخرى من الحالات جارٍ توثيقها وسنصدر نشرة مفصلة حولها”.
وأكد البيان أن كل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتابع: لذلك نحمل قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن تلك الجرائم التي لا تراعي لمبدأ التناسب والتمييز، وبهذا ننادي للتوقف فوراً عن قصف المناطق المأهولة بالمدنيين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تنادي حقوقية هيئة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم
قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش استعاد من قوات الدعم السريع منطقة المسعودية بولاية الجزيرة، والمشارفة للعاصمة الخرطوم.
وتقع مدينة المسعودية شمال ولاية الجزيرة وعلى بعد نحو 50 كيلومترا فقط جنوب شرق العاصمة.
ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري.
وأفادت مصادر في الجيش للجزيرة بأنه بات يضيق الحصار على قوات الدعم السريع الموجودة في العاصمة الخرطوم من نواحي الشمال الشرقي والشرق والجنوب.
وأضافت المصادر أن المعارك أصبحت تقترب، مع كل يوم جديد، من مواقعها الرئيسية حول العاصمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني، إن طيران الجيش شن غارات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس، وقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، من بينهم قيادي يحمل جنسية ليبية.
وذكر بيان للفرقة أن الجيش والقوات المساندة له أسقطوا مسيرة تتبع للدعم السريع كانت تحلق في سماء الفاشر، ودمر 7 مركبات قتالية شمال شرقي المدينة.
وأفاد البيان بأن 12 مركبة قتالية تحمل جنودا للدعم السريع هربت بعيدا من محاور القتال بمحيط مدينة الفاشر.
إعلان
انتهاكات حقوقية
من جانب آخر، قال نداء الوسط، وهو كيان مدني معني برصد الانتهاكات بولايات الوسط بالسودان، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هجمات نفذتها عناصر تابعة لقوات الدعم السريع في بلدتين بولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.
وأضاف بيان لنداء الوسط -أمس الأحد- أن هجوما لقوات الدعم السريع على قرية "ود جار النبي" الواقعة جنوبي مدينة جبل الأولياء والتابعة لولاية النيل الأبيض أسفر عن 11 قتيلا وأكثر من 40 جريحا.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة جبل الأولياء منذ أواخر 2023 وتعد المدينة البوابة الجنوبية الغربية للخرطوم وتبعد عن وسط العاصمة نحو 45 كيلومترا.
أفواج النازحين
وفي سياق آخر، انطلق من مدينة بورتسودان -العاصمة الإدارية للسودان- صباح اليوم، الفوج الثاني للنازحين للعودة إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد التي استعاد الجيش السيطرة عليها، في الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي من الدعم السريع.
يذكر أن أغلب سكان ولاية الجزيرة البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة قد نزحوا عقب سيطرة الدعم السريع على مساحات واسعة من الولاية قبل نحو عامين.
ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
واتهمت الأمم المتحدة اليوم قوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.