رئيس البرلمان العربي: رصدنا إقبالا كثيفا من المصوتين بالانتخابات في مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان العربي كونه مؤسسة دولية يهمه نقل الحقيقة كاملة لعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية بكل حيادية ومهنية بعيدا عن أي تجاذبات أخرى، خاصة أن البرلمان العربي يمتلك خبرة كبيرة على مستوى الانتخابات والاستفتاءات في مصر، بجانب متابعة الانتخابات في الدول العربية وغير العربية.
وأضاف العسومي، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن تقييم البرلمان العربي للانتخابات الرئاسية المصرية يكون بكل حيادية وأمانة، خاصة أن البرلمان العربي يحترم مهنيته ومصداقيته، وسيصدر تقرير كامل لرفعه للهيئة الوطنية للانتخابات.
أشار إلى أن تقرير البرلمان العربي يشمل على الإيجابيات، وإذا كانت هناك سلبيات، خاصة أنه في هذه الانتخابات هناك أشياء لفتت نظره بشكل كبير، خاصة الإقبال على التصويت تم بشكل جيد، شهدت اللجان حضور مكثف أكبر من أي انتخابات تابعها البرلمان العربي في مصر.
وأوضح أنه لاحظ تطور تنظيم العملية الانتخابية خاصة سلاسة عملية الاقتراع والتصويت من قبل المواطنين، وكل ذلك يعتبرها البرلمان العربي أشياء إيجابية للعملية الانتخابية وإدارتها.
وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية في مسار الدولة نحو التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتي أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطني جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.
وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي رمز الشمس، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر لـ اللجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
اقرأ أيضاًالزمالك يوفر وسائل نقل مجانية لموظفيه للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
الوطنية للانتخابات: وداعا للسلبية ولا يوجد شيء اسمه حزب الكنبة
مسلسل زينهم.. أحمد داود يعترف بحبه لـ سلمى أبو ضيف ورد فعل غير متوقع منها «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية رئيس البرلمان العربي عادل العسومي انتخابات 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.
وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم.
وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.
ونتيجة لتلك النقاشات، تم تحديد الثالث من حزيران/يونيو القادم موعداً لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.
وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/يونيو نظراً لشغور المنصب.
وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 آيار/مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.
وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.
وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم".
ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.
وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.
غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية.
ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.