إعلام عبري: إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس لاستعادة بقية الأسرى
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن تل أبيب مستعدة لاستئناف الاتصالات مع الوسطاء، من أجل إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
قالت القناة "12" العبرية الخاصة: "إسرائيل مستعدة لاستئناف الاتصالات، من أجل إطلاق سراح المختطفين في غزة".
وأصافت: "الفئة التي سيجري التفاوض على إطلاق سراحها تظل إنسانية، وتشمل النساء اللواتي ما زلن في الأسر، والمرضى والجرحى والمسنين".
وتابعت: "تشير التقديرات إلى أنه لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكنهم يريدون فتح مسار متجدد، للاستفادة من الضغط على حماس في القتال".
ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "شدة القتال بدأت تفتح طريقا لا ينبغي تفويته".
اقرأ أيضاً
واشنطن تنتقد عرض إسرائيل صورا لمعتقلين من غزة شبه عراة
وأضافت: "تحاول إسرائيل أيضًا زيادة الضغوط على الصليب الأحمر.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئيسة المنظمة ميريانا سبولياريتش إيغر، التي من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة لم تسمه إن "الظروف التي يمكن في ظلها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو إسرائيل، قد نضجت الآن".
وتابع: "تلقى رئيس الموساد ديدي برنيغ، توجيهات جديد بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء".
وقال المصدر نفسه: "إذا أراد القطريون التحدث، فسوف نستمع".، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن"إسرائيل حددت بعض المشاكل، التي يمكن أن تجعل الصفقة صعبة".
وأوضح: "جزء من قيادة حماس غادر قطر، وإسرائيل موجودة فعليا في المنطقتين (شمال وجنوب القطاع)، وليس فقط في شمال القطاع، وهو ما يعقد قنوات الاتصال".
اقرأ أيضاً
مسؤول أوروبي: وضع غزة كارثي و الدمار أكبر مما شهدته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل بري بدأت بشمال قطاع غزة، وتوسعت إلى مناطق الوسط والجنوب، وسط مقاومة شرسة من المقاتلين الفلسطينيين، تكبدت إسرائيل خلالها عشرات القتلى والجرحى.
وصباح الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة امتدت لأسبوع بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية مصرية أمريكية أطلق خلالها سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيلية، إضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا من قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 24 أسيرًا فلسطينيا.
ولايزال لدى حركة حماس نحو 137 أسيرا بينهم 126 إسرائيليا، و11 أجنبيا، ومنذ بداية الحرب تطالب إسرائيل الصليب الأحمر بزيارة الأسرى بغزة، وتقديم الأدوية اللازمة للمرضى.
اقرأ أيضاً
محلل أمني إسرائيلي: استراتيجية اغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية فشلت خلال 50 عاما
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس صفقة الأسرى الإعلام العبري حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
#سواليف
أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية تأكيد عدد من الخبراء والمحللين العسكريين الإسرائيليين أن #استئناف #الحرب على قطاع #غزة لن يغير من مواقف حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن #ملف_الأسرى.
وعقب مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين في اشتباكات بحي الشجاعية، قال رئيس الموساد السابق داني ياتوم إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواصل دفع البلاد نحو مزيد من التدهور.
وأضاف أن الحكومة استأنفت الحرب بذريعة أن ذلك سيضغط على حماس ويؤدي إلى تليين موقفها فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، وهذا لم يحدث أبداً، وحماس تواصل التصلب في مواقفها، وتساءل: “كم مرة دخلنا الشجاعية، وكم من الدماء سُفكت هناك؟”.
مقالات ذات صلة إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس” 2025/04/28من جانبه، قال اللواء احتياط جدعون شيفر العضو في حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل”: تحولت إسرائيل من صياد إلى طريدة، مؤكداً أن عناصر حماس موجودون بانتشار واسع، ولذلك فإنهم يتمكنون من توجيه ضربات للجيش، وهذه الحرب لا تخدم أي هدف.
وعزز خبير عسكري إسرائيلي آخر هذا الرأي قائلاً: كلما أدخل الجيش المزيد من القوات واحتل المزيد من المساحات، فإن ذلك لن يغير من مقاومة حماس، وستواصل العمل بالطريقة ذاتها، لكن الجيش سيوفر لها المزيد من الأهداف.
وأضاف أن تصريحات الجيش أو الحكومة بتصعيد القتال وزيادة القوات هي نوع من الأفخاخ تزيد الجيش غوصا أكثر في الطين الذي يسعى إلى تجنبه.
كما تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد عن جدوى العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش نشر معطيات عن قصف 1800 هدف خلال شهر وأسبوع منذ بداية العملية، لكنه شكك في ما إذا كان كل هذا يخدم هدف إسرائيل في تحرير الأسرى وهزيمة حماس، مضيفاً: “لست متأكداً من ذلك، فأنا لا أرى صلة هنا”.
معركة الشجاعية
وتأتي هذه التعليقات بعد حادثة استهدفت وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في حي الشجاعية بغزة، حيث سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر خبر مقتل جنديين إسرائيليين أمس.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن الجنديين قتلا في معركة طويلة بحي الشجاعية، وهي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يسمح فيها بنشر أخبار عن قتلى إسرائيليين.
وحسب مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 إيتاي بلومنتال، فإن “حدثاً صعباً” وقع في حي الشجاعية عندما وصل “مخربون” إلى مبنى يتمركز فيه مقاتلون من وحدة المستعربين في حرس الحدود.
وأوضح أن مقاتلاً من المستعربين قُتل في هذا الاشتباك، وبعد نحو ساعة تمكن “المخربون” من إطلاق قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل ضابط من سلاح المدرعات.
وكشف مراسل القناة 12 نيتسان شابيرا عن تفاصيل إضافية بشأن الحادثة، مشيراً إلى أن قوة من وحدة المستعربين دخلت إلى مبنى في حي الشجاعية لنصب كمين، لكن “المخربين” دخلوا عليهم البيت ووقع اشتباك.
وأضاف أنه بعد هذا الحدث وقعت سلسلة من الاشتباكات الأخرى في منطقة الشجاعية، شملت خمسة اشتباكات أخرى مع إطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران من أسلحة خفيفة باتجاه الجنود، مما أدى إلى مقتل جندي من الكتيبة 46 وإصابة 8 آخرين.