الفيتو الأمريكي حصانة دائمة لجرائم إسرائيل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات حق الفيتو لمنع اتخاذ قرارات مضادة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها قبل أيام عندما أعلن مجلس الأمن رفض اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، ولكن ما قصة الفيتو الأمريكي المستمر لصالح إسرائيل؟
أول فيتو استخدمته الولايات المتحدة لدعم إسرائيلبحسب موقع الأمم المتحدة على الإنترنت فقد كان أول فيتو أمريكي في عام 1972، ثم جاء ثاني فيتو في عام 1973، وفي عام 1987 في الانتفاضة الأولى للفلسطينيين استخدمت الولايات المتحدة أيضا حق الفيتو، ثم في عام 2000 أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية استخدمت أمريكا حق الفيتو، وفي عامي 2008- 2009 استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي عام 2012 أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو وعادت مجددا لاستخدامه في عام 2014 أثناء الحرب على غزة، ثم مرة أخرى في عام 2021 أثناء عدوان إسرائيلي على غزة، وأخيرا كان الفيتو قبل أيام.
قصف إسرائيلي مستمر على غزةوبدأت إسرائيل عملية «السيوف الحديدية» السبت 7 أكتوبر ضد الفصائل الفلسطينية التي نفذت عملية «طوفان الأقصى» في ظل التضييق المستمر على سكان غزة والقصف والاعتقالات المستمرة، ومنذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن استشهد أكثر من 18 ألف فلسطيني فيما سقط من الجانب الإسرائيلي أكثر من 18000 شخص وسط محاولات عالمية للعمل على وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت الولایات المتحدة حق الفیتو على غزة فی عام
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تستخدم كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا للسيطرة على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زيد تيم أمين سر حركة فتح الفلسطينية، أن إسرائيل تحاول السيطرة بالجو وبكل الأدوات على كل قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال لن يستطيع السيطرة بشكل كامل على المناطق في قطاع غزة بسبب وجود أعداد كبيرة جدا من السكان.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا للسيطرة على قطاع غزة، وجرى استخدام قنابل الفسفور المحرمة دوليا، مشددًا على أنّ أكثر من 50 ألف طفل غزي يتعرضون للموت جراء المجاعة، وهو ما لا ينسجم مع القانون الدولي.
ونوه، بأن دولة الاحتلال استخدمت سياسة التجويع وكل ما هو ممكن من أجل ترهيب الشعب الفلسطينيين اعتقادا منه أنه يستطيع تشكيل حالة تهجير قسري أو إجباري، ولكن كل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن يقف العالم وقفة واضحة وأن يجبر مجلس الأمن الدولي دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار.