الوطن:
2025-03-28@11:05:49 GMT

الفيتو الأمريكي حصانة دائمة لجرائم إسرائيل.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

الفيتو الأمريكي حصانة دائمة لجرائم إسرائيل.. ما القصة؟

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات حق الفيتو لمنع اتخاذ قرارات مضادة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها قبل أيام عندما أعلن مجلس الأمن رفض اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، ولكن ما قصة الفيتو الأمريكي المستمر لصالح إسرائيل؟

أول فيتو استخدمته الولايات المتحدة لدعم إسرائيل

بحسب موقع الأمم المتحدة على الإنترنت فقد كان أول فيتو أمريكي في عام 1972، ثم جاء ثاني فيتو في عام 1973، وفي عام 1987 في الانتفاضة الأولى للفلسطينيين استخدمت الولايات المتحدة أيضا حق الفيتو، ثم في عام 2000 أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية استخدمت أمريكا حق الفيتو، وفي عامي 2008- 2009 استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.

استمرار إصدار الولايات المتحدة حق الفيتو

وفي عام 2012 أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو وعادت مجددا لاستخدامه في عام 2014 أثناء الحرب على غزة، ثم مرة أخرى في عام 2021 أثناء عدوان إسرائيلي على غزة، وأخيرا كان الفيتو قبل أيام.

قصف إسرائيلي مستمر على غزة

وبدأت إسرائيل عملية «السيوف الحديدية» السبت 7 أكتوبر ضد الفصائل الفلسطينية التي نفذت عملية «طوفان الأقصى» في ظل التضييق المستمر على سكان غزة والقصف والاعتقالات المستمرة، ومنذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن استشهد أكثر من 18 ألف فلسطيني فيما سقط من الجانب الإسرائيلي أكثر من 18000 شخص وسط محاولات عالمية للعمل على وقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت الولایات المتحدة حق الفیتو على غزة فی عام

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الأوساط الأمنية والمحللين حذروا من أن القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة في الحفاظ على بعثة حفظ سلام مع مرور الوقت، خاصة إذا لم تتلق دعمًا من الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير تحليلي للوضع الراهن في أوكرانيا - أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أوائل القادة الذين تطوعوا بقوات للمساعدة في حماية أوكرانيا ما بعد الحرب كما يعمل، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تجنيد شركاء لتشكيل تحالف من الراغبين في تشكيل قوة حفظ سلام دولية.

وأضافت أن الجمهور البريطاني، بمن فيهم من هم في سن القتال، يبدون تقبلا لفكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا خاصة أن للمملكة المتحدة تاريخ طويل في التدخل العسكري في الخارج، فالبريطانيون معتادون على مشاهدة التلفزيون ورؤية مواطنيهم ينشرون في دولٍ أجنبية وكان أحدثها زيارة الأمير ويليام إستونيا الأسبوع الماضي لإظهار دعمه للجنود البريطانيين الذين يحرسون حدود حلف الناتو مع روسيا.

وتابعت الصحيفة إن داخل الأوساط الأمنية، يتزايد القلق بشأن قدرة قوة أوروبية على تحمل مثل هذه المهمة على المدى الطويل - خاصة في غياب دعم جاد من الولايات المتحدة.

ونقلت عن جوناثان إيال، المدير الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث أمني، قوله إن هناك "حذرا كبيرا بشأن كيفية عمل القوة، وما هي مهمتها، وما إذا كانت ستحظى بغطاء أمريكي أم لا، أو ما إذا كانت ستصبح هدفا سهلا لاختبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". كما أن هناك شكوك في الأوساط الدفاعية حول القدرة على دعم مهمة أوروبية لما يمكن أن يكون لسنوات وسنوات من الالتزام.

ويواجه الجيش البريطاني، مثل العديد من الجيش حول العالم، تحديات كبيرة في التجنيد والاحتفاظ بالأفراد. ففي عام 2010، تجاوز عدد أفراده 100 ألف فرد بدوام كامل، وبحلول عام 2024، انخفض إلى 72 ألفا.

وقال وزير الدفاع السابق بن والاس، البالغ من العمر 54 عامًا، ذات مرة: "الجيل Z لا ينضم إلى القوات المسلحة بالطريقة التي انضم بها جيلي".

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن البريطانيين الأصغر سنًا أقل استعدادًا للتجنيد. 11% فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عامًا يقولون إنهم سيقاتلون من أجل بريطانيا إذا ما طُلب منهم ذلك - أي نصف النسبة التي سُجلت في الاستطلاع نفسه قبل 20 عامًا. وقال 37% إنهم سيقاتلون فقط إذا ما وافقوا على القضية، بينما قال 41% إنهم لن يفعلوا ذلك تحت أي ظرف من الظروف.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا سمح وقف إطلاق النار بنشر قوة أوروبية لحفظ السلام أو "قوة طمأنة" - وهي فكرة رفضتها روسيا - فمن المرجح أن يقع العبء الأكبر على عاتق بريطانيا وفرنسا. كما أعلنت دول أخرى، منها أستراليا وكندا والدنمارك والسويد، أنها تدرس إرسال قوات بشكل ما.

وفي بريطانيا، تقول كاثرين بارنارد، أستاذة القانون في جامعة كامبريدج، إن هناك إجماعًا حول الحرب. 

وأضافت: "هناك فهم بريطاني قوي بأن روسيا غزت أوكرانيا في فبراير 2022. إنه ليس وضعًا فوضويًا بمعنى أن هذه الأمور غير واضحة.. ليس لديك هذا التعقيد المحيط بالوضع كما كان الحال في العراق".

وناقش المسئولون قوة تتراوح بين 10 آلاف إلى 30 ألف جندي. وبعد اجتماع للقادة العسكريين لحلفاء أوكرانيا خارج لندن يوم الخميس الماضي، ذكر ستارمر أيضا دعما جويا وبحريا محتملا.

ووفقًا لبن باري، الزميل البارز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن بريطانيا ودولا أخرى قد تتمكن من توفير 30 ألف جندي في أوكرانيا، لكنها ستواجه صعوبة في توفيرهم على المدى الطويل".

وقال المحلل إيال: "الأمر في غاية الصعوبة، إحدى المشكلات التي لا يرغب أحد في مناقشتها عند الحديث عن زيادة الإنفاق الدفاعي هي أنه يمكنك شراء الكثير من المعدات العسكرية إذا أنفقت المال عليها، لكن لا يمكنك توفير القوى العاملة بين عشية وضحاها. هذا يستغرق وقتًا".

مع ذلك، أشار إلى أن العمل العسكري غالبا ما يولد دافعا قويا للاهتمام، موضحا "إذا لم تكن عمليات الانتشار في أوكرانيا خطيرة للغاية، فقد يُحسن ذلك الوضع أو يُقدم دفعة مؤقتة".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يثير الجدل بوشم “كافر”
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • الجيش الأمريكي يفقد 4 جنود في ليتوانيا أثناء التدريب
  • نيوزويك: هكذا تستعد أوروبا لعصر ما بعد الولايات المتحدة
  • مجزرة قرية طرة البشعة امتداد لجرائم الحرب
  • ترحيل زوجين عاشا 35 عاماً في الولايات المتحدة
  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود
  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا