الولايات المتحدة.. الحكم على قسيس اعتدى جنسيا على طلاب مدرسة كاثوليكية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أقر قسيس سابق في مدرسة ثانوية رومانية كاثوليكية في ولاية لويزيانا الأمريكية بأنه مذنب في الاعتداء على قاصرين التقى بهما خلال عمله، وصدر أمر بقضائه خمس سنوات في السجن.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الالتماس بحق باتريك واتيني والحكم عليه، جاء بعد أن طالب ضحاياه بتشديد العقوبة.
ووصف أحد الضحايا، الذي كان حاضرا المحاكمة، كيف اعتدى عليه واتيني في منتصف التسعينيات، كاشفا أن واتيني أخبره أنه يمكنه مساعدته في دخول الجنة، ثم أخذه إلى بيته حيث لمس أعضاءه التناسلية.
وفي بيان مكتوب بعد اعتراف القسيس بالذنب، وصف الضحية الأخرى الحكم الصادر على واتيني بأنه "صفعة مخففة وغير عادلة".
وأضاف الضحية أنه لم يمارس حقه في مخاطبة واتيني أو القاضي، جون كيلر، شخصيا لأنه شكك في أن أي شيء سيقوله "سيكون مهما".
ووفقا للصحيفة، ألزم الحكم، الذي أصدره كيلر في محكمة الولاية في ضاحية كوفينغتون في نيو أورلينز، واتيني أيضا بقضاء خمس سنوات تحت المراقبة بعد إطلاق سراحه من السجن وتسجيله كمجرم جنسي.
وأشار مساعد المدعي العام، في المحكمة إلى أن واتيني كان سيقر بالذنب دون ضمانات بالتساهل من مكتبه وتم ترك الحكم وفقا لتقدير القاضي كيلر.
وأوضحت الصحيفة أن حكم واتيني يتناقض بشكل حاد مع قضية أخرى في ولاية أوهايو الأمريكية تتعلق بقس كاثوليكي متهم بارتكاب جرائم جنسية.
وفي قضية أوهايو، يواجه القس، مايكل زكريا، ما بين 15 عاما والسجن مدى الحياة بعد إدانته من قبل المحكمة الفيدرالية، في مايو.
وتبين أنه دفع أموالا وهدد بإيذاء ثلاث ضحايا تم الاتجار بهن جنسيا التقى بهن أثناء خدمته. وكان اثنان من الضحايا دون السن القانونية عندما تم الاعتداء عليهن لأول مرة.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية جرائم
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع