الأمم المتحدة تندد باستهدف قافلة الصليب الأحمر بالخرطوم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نددت الأمم المتحدة، الإثنين، بالهجوم الذي استهدف قافلة الصليب الأحمر الدولي بالعاصمة السودانية الخرطوم، وأودى بحياة شخصين وإصابة 7 آخرين.
وأعرب منسق الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامى، في بيان عن “قلق عميق وصدمة إزاء أنباء الهجوم على قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخرطوم، الأحد”.
وأضاف البيان: “أشعر بالرعب من هذا الهجوم المتهور على قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي أودى بشكل مأساوي بحياة شخصين وجرح 7 آخرين، من بينهم 3 من اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وأشار البيان إلى أن “القافلة تحمل بوضوح شارة الصليب الأحمر، وهي رمز عالمي للحياد والحماية”.
وذكر أنه “كان من المقرر أن تعمل القافلة الإنسانية التي تضم 3 مركبات للجنة الدولية و3 حافلات، بإجلاء أكثر من 100 مدني معرض للخطر من الخرطوم إلى مدينة ود مدني (وسط)، عندما تعرضت للهجوم عند دخولها منطقة الإخلاء”.
وشدد البيان على أن “المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي ليسوا هدفا”.
وأضاف: “يتعين على الأطراف المشاركة في النزاع ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من مناطق القتال النشط”.
و أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن “صدمتها وجزعها إزاء الهجوم المتعمَّد الذي استهدف قافلتها الإنسانية في الخرطوم”.
وقالت في بيان إن “الحادث الذي وقع في حي الشجرة جنوب الخرطوم، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين من بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية”.
والأحد، أعلن الجيش السوداني تعرض موكب للجنة الدولية للصليب الأحمر لإطلاق نار في الخرطوم، ما أسفر عن وقوع إصابات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة باستهدف تندد اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم
وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت -أمس الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.
ووفقا لحلقة 2025/4/9 من برنامج "شبكات"، فقد وقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.
كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.
وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.
قصف سد مروي
وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.
ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.
إعلانوقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.
وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.
غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.
فقد كتب ياسر: "بالسيطرة على معسكر النسور يتبقى معسكر الكونان ثم معسكر فتاشة، وبهذا تكون الناحية الغربية من ولاية الخرطوم قد تأمنت تماما ويتبقى آخر جيب للمليشيا في صالحة جنوب أم درمان".
كما كتب حريز: "ما أظن مليشيا الدعم السريع بتقدر تواكب التكتيك العسكري حق الجيش، بالطريقة دي معركة دارفور حتكون سهلة"، فيما كتب حسين البلة: "الجنجويد يواصلون ارتكاب الفظائع من قتل ونهب وترويع، إلى جانب تدمير البنى التحتية، ولن يتوقف هذا العبث إلا عبر حوار وطني شامل".
وأخيرا، كتب أمير: "ما تبقى إلا القليل حتى تحرر أمبدة بأكملها، لكن المخزي من القيادات أنهم تناسوا منطقة الجموعية وتركوهم ليدافعوا عن أنفسهم بأبسط أنواع الأسلحة".
وكانت شبكة "أطباء السودان"، قالت إن هجمات الدعم السريع على منطقة الجموعية -جنوب أم درمان- مؤخرا تسببت في مقتل أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال.
9/4/2025