قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله.. وسماع أزيز طائرات مُسيرة في السماء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة "رام الله والبيرة" بوسط الضفة الغربية، لليلة الثانية على التوالي.
وقامت قوة راجلة من جيش الاحتلال باقتحام حي "سطح مرحبا" الراقي في قلب مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وأطلقت قنابل مُضيئة في المنطقة.
وانتشر عدد من الشبان الفلسطينيين في المدينة تحسبًا لاقتحام أوسع من قبل قوات الاحتلال، وأمكن سماع أزيز طائرات مُسيرة في سماء مدينة رام الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية مدينة البيرة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم 3 مدارس تابعة لـالأونروا في القدس وتغلقها
أكد مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدارس للأونروا في مدينة القدس المحتلة وأمرت بإغلاقها، ما طال 250 طفلا في 3 مدارس، و350 طالبا بمركز تدريب قلنديا.
وقال لازاريني في بيان على منصة إكس: "حرمان الأطفال والشباب في القدس الشرقية من حقهم في التعليم في مدارس الأونروا"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز تدريب قلنديا التابع للأونروا، وأمرت بإخلائه فورا.
وبحسب لازاريني، "كان في الموقع ما لا يقل عن 350 طالبًا و30 من طاقم العمل، وقد تأثروا جميعًا بهذا الاقتحام"، مبيّنا أنه "تم إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت" خلال الاقتحام.
وتابع: "وفي وقت سابق من صباح اليوم، رافق عناصر من الشرطة الإسرائيلية موظفين من بلدية القدس إلى عدد من مدارس الأونروا، وأصدروا أوامر بإغلاقها".
وأوضح لازاريني أن "أحداث اليوم أثّرت على 250 طفلًا في 3 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية، وأكثر من 350 طالبًا في مركز تدريب قلنديا، وهو مجمع كبير تابع للأمم المتحدة".
وشدد على أن "ذلك يشكل انتهاكًا للحق الأساسي في التعليم، وكذلك انتهاكًا لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها".
وأكد لازاريني على أنه "يجب الحفاظ على حق الأطفال في الوصول إلى التعليم، وحماية واحترام منشآت الأمم المتحدة في جميع الأوقات وفي كل مكان".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال شهود عيان إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة القدس الأساسية في بلدة سلوان واستجوبت إدارتها، ومدرسة الوكالة في حي وادي الجوز، ومعهد قلنديا للتعليم المهني بمخيم قلنديا".