عقدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، جلسة نقاشية بعنوان «نحتفي بالتاريخ ونصنع المستقبل»، بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يتزامن مع الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور 30 عاماً على مبادئ باريس المنظِّمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وتناولت الجلسة النقاشية التي قدمها مقصود كروز رئيس الهيئة، والدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، تعريفات حقوق الإنسان، وتاريخ نشأة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المنبثق من ميثاق الأمم المتحدة، والمعاهدات والآليات المرتبطة بالإعلان.

كما تطرقت الجلسة إلى التحديات المستقبلية في المسائل الحقوقية ومراعاتها للثقافات المتعددة حول العالم، وأهمية مواكبة التشريعات الجديدة والاتفاقيات للحاضر والمستقبل.

وشهدت الفقرة الثانية للجلسة نقاشات حول مبادئ باريس المنظِّمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتطور التاريخي لهذه المبادئ منذ نشأتها وصولاً لتأسيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. واستعرض المتحدثون الجوانب الرئيسية المتعلقة بعمل هذا النوع من المؤسسات والدور المنوط بعملها والتصنيفات الرئيسية في عملية التقييم التي تمكنها من القيام بممارسات أوسع، وبمصداقية عالية يعتد بها على المستوى الدولي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الإمارات الوطنیة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ما رسالة اليوم العالمي للخضريين؟.. دعم لحقوق جميع الكائننات

مع بداية شهر نوفمبر من كل عام  يحتفل الخضريون بيومهم العالمي الذي اعتمدته الجمعية النباتية بأمريكا الشمالية عام 1977 «World Vegetarian Day»، بهدف التوعية بأهمية البيئة والصحة، وجذب انتباه الأفراد وحثهم على عدم استخدام أي منتجات حيوانية، ودفعهم للنظر في القضايا التي يواجها العالم صحيًا وبيئيًا، فضلا عن إتاحة فرصة لتجربة طبق أو مطعم يعتمد على الخضراوات.

ما رسالة اليوم العالمي للخضريين؟

ونستعرض خلال السطور التالية رسالة اليوم العالمي للخضريين، وفقًا «Botanical Society of America».

يحمل اليوم العالمي للخضريين أهمية كبيرة للتشجيع على اتباع النظام الغذائي الخضري وفرصة لزيادة وعيهم بالفوائد العديدة التي يقدمها للصحة والرفاهية والبيئة، إذ تقام فعاليات مختلفة تستهدف تعزيز الثقافة النباتية وتشجيع الكثير من الأفراد على اتباعها، بالإضافة دعم حقوق ورفاهية جميع المخلوقات وإظهار التضامن مع ملايين الأشخاص الذين يختارون حرية التغذية.

كما أنه يحمل هدف التأثير على صانعي القرار في مجالات مثل التغير المناخي، وزيادة توافر الخيارات النباتية في المطاعم والمدارس والمستشفيات، والزراعة المستدامة، بالإضافة إلي تعزيز صحة الإنسان وحماية رفاهية الحيوان، كما أنه يساعد في حماية البيئة ويخفف من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ويعمل على تقليص مشكلات المناخ.

الفرق بين النظام الخضري والنباتي 

ويعد النظام الخضري أكثر تشدد من النظام النباتي كما أنه معروف على نطاق واسع، على الرغم من تشابه مع النظام النباتي إذ يمتنع متابعيه عن تناول البروتينات الحيوانية واللحوم، وقد يستهلكون بعض المنتجات الحيوانية «الحليب والألبان والبيض والأجبان» وهذا ما يميزهم عن الأشخاص النباتيين الذين يمتنعون عن اللحوم لكنهم يأكلون منتجات الحيوان مثل الحليب والبيض وغيرها.

وأوضحت أبحاث ودراسات عديدة فوائد النظام الغذائي المعتمد على الخضراوات بشكل كامل، ويساعد على إنقاص الوزن بسرعة فائقة، إذ أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من الأمراض والسرطان والعمل على تنظيم مستوى السكر بالدم والحماية من أمراض الضغط والقلب والسكتات الدماغية والأوعية الدموية، لأنه نظام خالي من الكوليسترول ويقاوم أمراض الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون
  • رسالة دكتوراه تسلط الضوء على "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان"
  • أخرجه عن الخدمة..الطيران الإسرائيلي يقصف معبراً حدودياً سوريا ولبنان
  • ما رسالة اليوم العالمي للخضريين؟.. دعم لحقوق جميع الكائننات
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تناقش مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
  • اختتام ورشة عمل حول آليات التعاون بين اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني
  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
  • "النواب" يناقش التقرير السنوي للقومي لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل
  • المغرب.. غضب في الأوساط الحقوقية بعد توقيف معارض بارز
  • مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو بنجلاديش للحفاظ على "الزخم غير المسبوق" من أجل التغيير