قالت الدكتورة وئام عثمان، أستاذة العلوم السياسية، إنَّ شغف وحماس كبير من شباب المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لاستكمال المرحلة الثانية والثالثة، بل وكل القيادات الشابة تسعى لإيجاد سياسات بديلة لتحقيق أو استكمال هذه المنظومة، من خلال المسؤولية المجتمعية لرأس المال أو رجال الأعمال، عبر التبرعات، والتي تأتي من مؤسسات المجتمع المدني أيضا.

وأضافت «عثمان»، خلال حوارها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ هناك إحساس من الشباب المصري الواعي بدوره في العملية التنموية، وهم على استعداد تام لاستكمال هذه العملية من خلال كل ما أوتوا من مهارات أو تعليم أو حتى سياسات ابتكارية.

وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «الروح الابتكارية سمة تميز الدولة المصرية، وجميع أفراد الشعب المصري لديهم الرغبة في استكمال عملية التنمية والنهوض بهذا الوطن، خاصةً مع استشعارهم مدى التهديدات والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، وتمس أمنها القومي، مثل الأزمات بدول الجوار المحيطة بمصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت المبادرة الرئاسية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة

أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينيةمحلل سياسي أمريكي: مصر قدمت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة

وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.

وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر
  • محافظ بني سويف: 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • محافظ المنيا: مشروعات «حياة كريمة» تخدم 4.5 مليون مواطن في 192 قرية
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة