الثورة نت:
2024-06-29@13:39:22 GMT

المشروع الصهيوني !!

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

 

 

المشروع الصهيوني المتمثل بكيان الاحتلال الصهيوني اليهودي لفلسطين، هو مشروع استعماري، وضعته أكبر دولة استعمارية ( بريطانيا ) في بداية القرن العشرين، بالنيابة عن الغرب الامبريالي النهاب، الذي مد عصابات صهيون بكل وسائل البقاء والديمومة، وزودها بالسلاح النووي لتهديد وإبادة أصحاب الأرض ومن يقف معهم.
كل المشاريع الاستعمارية قامت على الإبادة من استراليا، حتى الأمريكيتين، واليوم يحاولون تطبيق مشروع إبادة في فلسطين للإبقاء على دولة الصهاينة، وإقامة شرق أوسط جديد يخضع لمشيئتهم وحراسة مشاريعهم الاستعمارية.


الغرب لديهم مشاريع لإبادة أكثر شعوب الأرض، وإحلال مواطني الغرب بدلا عنهم. والمشروع القادم للإبادة هو إبادة شعوب الشرق، لاسيما الأعراب، وإذا ما نجحت الإبادة في غزة فالدور سيأتي على البقية. موشي ديان وزير الدفاع الصهيوني الأسبق- ومن قاد حرب 1967م- قال: ( على العرب أن يعودوا إلى الصحراء )، بل قال أحدهم: ( إن هذه الثروة لا يستحقها هؤلاء البدو .. )، ويقصد بها النفط، رغم أن النفط تستغله الشركات الغربية، وأمواله تصب في بنوك الغرب.
الغرب اليوم يكشر عن أنيابه، فلم تعد دولة بني صهيون هي من تحارب العرب، بل معظم الدول الغربية مشتركة في الحرب ضد غزة.
الغرب كان حاضرا في كل الحروب التي خاضتها دولة الاحتلال ضد العرب، بعد تأميم شركة قناة السويس من قبل نظام عبدالناصر؛ قام الغرب بعدوانه الثلاثي 1956م ضد مصر، اشترك في هذا العدوان كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
في حرب ١٩٧٣م سمحت أمريكا للطيارين الأمريكيين بالاشتراك في الحرب إلى جانب بني صهيون، وهو ما غير معادلة الحرب لصالح الصهاينة.
وفي العدوان الحالي على غزة يباشر الجيش الأمريكي الاشتراك في المعارك، ويجلبون المرتزقة من كل دول الغرب.. وهناك غرفة لقيادة الحرب، مكونة من عديد دول غربية ومعهم أعراب التطبيع.
اليمن هي الدولة الوحيدة التي رفعت رؤوس الأمة، ووصلت صواريخها إلى الكيان المجرم، بل وأغلقت البحر الأحمر في وجه السفن الذاهبة إلى دولة الكيان.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال : ( سيكتب التاريخ أن اليمن هي الدولة الوحيدة التي وجهت صفعة للغرب وأعادته لحجمه السابق ..) كنا نتمنى على الدول العربية والإسلامية مجتمعة أن ترمي بحجر في وجه العدوان الصهيوني على غزة، بل إن بعض تلك الدول تقف وتدعم العدوان، وتمده بما يحتاج من دعم لوجستي، بل أن بعض المطبعين يشتركون في إبادة الفلسطينيين مع العدو الصهيوني.
وإذا كان لا بد من تحية لمن يدعمون ويساندون الشعب الفلسطيني؛ فلنحيي بالمقام الأول القيادة الثورية اليمنية على موقفها الشجاع الذي أذل الكيان ومن يقفون معه من أعراب صهيون، كما نحيى عمال العالم على موقفهم المساند لشعب فلسطين واستنكارهم لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعب غزة. كما هي أن التحية موصولة التحية لكل الدول الحرة التي أغلقت سفارات الكيان النازي، وسحبت سفراءها من الكيان.. وما النصر إلا من عند الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب

كشف قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، عن وجود 10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، محذرا من تداعيات الحرب الدموية على حياة ذوي الإعاقة.

وأشار قطاع التأهيل، في بيان، إلى تسبب العدوان في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف صعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة استشهدوا جراء العدوان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد البيان على أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.


ولفت إلى أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي"، موضحا أنه "فيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية".

ونوه إلى  أن "الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم".

وفي السياق ذاته، شدد قطاع التأهيل على أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ".

كما أوضح أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن أيضا صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضا للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية".

وأدان قطاع التأهيل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.


وطالب في ختام بيانه، بالإسراع في "توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم".

ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة بؤر استيطانية
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
  • مع دخول العدوان يومه الـ 265: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • صحفي يمني الغرب لا يواجه المشروع الإيراني بجدية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37718 شهيد منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37718 منذ بدء العدوان الصهيوني