الثورة نت:
2024-07-26@06:34:21 GMT

يَمَنُ العُروبَةِ والإسلام

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

 

 

يتحشد اليمن بكل مستوياته في نصرة غزة ، ذهب السيد القائد- حفظه الله- إلى اتخاذ أخطر القرارات لنصرة أهلنا وشعبنا المظلومين في غزة ، لم يتوقع أحد الوصول إلى إعلانها حربا مفتوحة ، وحصارا بحريا شاملا على الكيان الصهيوني ، اليمن في نصرته لغزة كسر كل الخطوط الحمراء في العالم وأعلنها حربا مفتوحة ، وفرض حصارا شاملا على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وفي البحر العربي ، الموقف يتصاعد مع تصاعد حرب الإبادة في غزة ، ولو قدر لقيادة الشعب اليمني أن تشعل البحار والمحيطات لنصرة غزة لفعلت ، فما يحدث من مذابح وفظاعات وتوحش تشعل القلوب والضمائر نارا وتفجر الأرض حروبا وبراكين ، وأي ظلم أعظم من سفك دماء آلاف الأطفال والنساء والرضع ، وأي ظلم أعظم وأشد مما يتعرض له أهلنا في غزة المظلومة؟ وأي معنى لنصرة المظلوم إذا لم يكن لنصرة غزة اليوم التي تذبح من الوريد إلى الوريد؟!.


لا استراتيجية الصبر ولا تسجيل النقاط ، يمكن لها أن توقف هذه العربدة الصهيوأمريكية الغربية على غزة ، بل الفعل الناجز والموجع والقوي والمؤثر ، لا الضربات الصاروخية والمدفعية والجوية وحدها ، بل الحرب المفتوحة والواسعة والشاملة وفي كل بقعة وفي أي مكان يمكن أن نطال فيه أهدافاً صهيونية ، داخل فلسطين وخارجها، كما أكد قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله.
اليمن ذهب إلى أوسع تصعيد ، بل أعلنها حربا مفتوحة على الكيان الصهيوني في البداية بتوجيه الضربات الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على بعد ألفي كيلو متر ، ثم بإعلان الحصار البحري على الكيان ، ثم صعّد إلى توسيعه على نحو أشمل وأوسع ، ولربما هذا الموقف المتصعد وغير المسبوق أثار الاستغراب لدى البعض، بدءاً بما يتعلق بإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الصهيونية ، ثم تصعيد الموقف إلى فرض حصار بحري شبه كامل ، بمنع مرور كافة السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني من أي جنسية كانت ، وهو ما يفتح الحرب ونذرها على الكيان ورعاته وعلى أوسع أبوابها ، ويضيق البحار رغم سعتها على الكيان الصهيوني.
ليس غريباً على اليمن أن يذهب إلى هذا المستوى من التصعيد، وصولا إلى حرب مفتوحة ومعلنة وحصار بحري شامل على الكيان الصهيوني ، ذلك أن ما يتعرض له أهلنا في غزة من حرب إبادة إجرامية بشعة ومروعة هو ذروة الطغيان والإجرام ، والشعب اليمني بانتمائه وهويته وقائده ودينه الإسلامي ، وعروبته الحقة والأصيلة ، لا يستكين أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المسلم العزيز والمظلوم من طغيان متوحش وإجرامي ، تحتشد فيه أمريكا والغرب الكافر مع الكيان الصهيوني اليهودي.
السياسة التي يتبعها الشعب اليمني وقيادته وجيشه هي سياسة القرآن الكريم ، والقرآن كتاب الله الحكيم وفيه الحق القويم، وهو يأمرنا بأن نقاتل في سبيل الله دفاعا عن المستضعفين ، إذ يقول الحق «وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا»، ولقد رأينا المستضعفين في غزة رجالا ونساء وأطفالا يناشدون أمة الإسلام ، ودوّت في أسماعنا نداءات.. يا للمسلمين ، يا للعرب ، يا للإنسانية ، وليس بمسلم من لا يستجيب لنداءات وصراخات المظلومين ، وليس بمسلم من لا ينصر دينه وأمته وإخوانه المسلمين في غزة ، ولا عربي من لا ينصر الشعب الفلسطيني العربي في غزة.
يمن العروبة والإسلام ، هو يمن الإيمان والحكمة ، والإيمان الحقيقي هو أن تعبد الله بيقين وثقة كاملة بأنه ينصر عباده المظلومين ، وأن تعبد الله باليقين الذي يجعلك تخشاه ولا تخشى أحدا دونه ، ويمن الإيمان يحمل هذا الإيمان ، والحكمة هي أن تقف المواقف المشرفة والمسؤولة في نصرة المظلومين والتصدي للطغاة اليهود وأعوانهم وحلفائهم ، ومن الحكمة أن تضرب العدو بكل ما يمنحك الله من قوة وبأس.. واليمن يجسد الحكمة والإيمان معا.
اليمن بهويته وانتمائه ومشروعه القرآني وقائده العظيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، لا يحتمل أن يتفرج على حرب الإبادة الإجرامية التي تحتشد فيها أمريكا والغرب الكافر والكيان الصهيوني وتتوحش بممارسة كل أشكال وصور الإجرام والطغيان.
حرب إبادة جماعية لا مثيل لها ، يقترف أعداء الله اليهود وأعوانهم في غزة ما لا يتصوره إنسان ، قتل جماعي للشعب الفلسطيني في غزة ، أطفال رضع تمزق أجسادهم ، نساء تذبح ، قصف واستهداف للمستشفيات، مذابح متوحشة تتقصد قتل الأطفال ، قصف للنازحين وملاحقتهم بالطائرات ، حصار وتجويع ، لا وقود ولا ماء ولا طعام ولا دواء ، المجازر مروعة ، الدمار موحش ، حرب يحتشد فيها كل المجرمين، قتلة الأنبياء اليهود ، المسيحية الصهيونية ، عتاة وطغاة الأرض..كل هذا جعل اليمنيين يقفوا هذا الموقف، وأن ينصروا عباد الله في غزة ، وعلى طريقتهم القوية والخاصة، ولسان حالهم يقول: «والله لا يدعنا كتاب الله أن نسكت ، وأطفال ونساء تذبح ، وأبرياء يسحقون ، ومسلمون يتعرضون لحرب إبادة ، فليس بإنسان من لم تثره صور الأطفال الرضع والخدج وهم يقطعون بلا هوادة”.
الحرب الإجرامية التي يشنها العدو اليهودي الصهيوني المارق- برعاية الشيطان الأكبر أمريكا والغرب الكافر والمارق، وقصف الأطفال والمشافي والنازحين والأطباء والنساء والرجال والبنى والحياة- كلها ، هي امتحان للضمير الإنساني، واختبار يتميز فيه المسلم الصادق من الخبيث ، والعربي الأصيل من المتصهين، والشعب اليمني ينطلق في موقفه المسؤول من هويته وانتمائه للأمة ، من عروبته الأصيلة ، من إنسانيته الحقيقية ، ويتحرك بالمشروع القرآني ، بقيادة قرآنية ، ولهذا ينصر غزة بالموقف الذي كان يفترض بالعرب جميعا أن يقفوه ، وبالفعل الذي كان يفترض على المسلمين جميعا أن يفعلوه.
الشعب اليمني في رؤيته للقضية الفلسطينية لم تتغير ، منذ احتلال العصابات اليهودية لفلسطين عام 1948م، فلسطين قضية الأمة ، والكيان الصهيوني عدوها الخبيث ، ويتمسك بطريقة المواجهة نفسها، الجهاد بالسلاح في نصرتها ، لم تنطل عليه مؤتمرات السلام الزائف من مدريد إلى أوسلو إلى اتفاقيات إبراهام ، ولم تؤثر في هويته الشعارات والعناوين المضللة، قومية كانت أو ليبرالية ، الشعب اليمني ينظر إلى الصراع مع اليهود من خلال القرآن الكريم ، ولهذا فإن كل العناوين والسنوات لم تغيّر شيئاً في رؤيته لطبيعة هذا الصراع، والسبيل في مواجهته ، ولهذا تقدم بالموقف على من سواه.
ولهذا كله يتراءى موقف الشعب اليمني وقيادته وجيشه ، لبعض المستلبين في وعيهم المنقادين لعناوين العولمة والتدجين ، المرتزقة لأدوات أمريكا والغرب ، كأنه تهور وفعل خطير دوليا، حسب بعضهم ، ومزايدة سياسية ومسرحيات، كما يدعي بعض آخر، وليس ذلك إلا لأن هؤلاء قد ابتعدوا عن العروبة والإسلام ولم يعودوا عربا ولا مسلمين في الحقيقة ، فموقف الشعب اليمني هو في الحقيقة السلوك الطبيعي لشعب يحافظ على هوية الإيمان ، ولم تنطل عليه بوتقة الكذب والدجل والضلال العالمي.
ليس الشعب اليمني من يخذل غزة ، فقد جرب مرارة الخذلان في حرب السنوات التسع عليه ، وليس الشعب اليمني من تنطلي عليه المواقف الدولية ، فقد خبرها حينما احتشدت عليه الحرب والعالم يصفق كله ، وليس الشعب اليمني من يسكت أمام ما تتعرض له غزة من حرب إبادة ، لأنه عرف السكوت والصمت العربي إزاء المذابح التي تعرض لها خلال تسع سنوات ، ولأن الشعب اليمني وقيادته يعرفون كذبة القانون الدولي وشعارات حقوق الإنسان وزيف الديمقراطية الأمريكية ، فهو لا يكترث بها ، ويمارس الفعل العسكري الأكبر والأخطر في البحر الأحمر، لنصرة غزة ولكسر الحصار عنها ، ولوقف العدوان عليها.. ومن الله النصر..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني.. يزيد اليمنيين عزما على الانتصار لفلسطين وقضايا الأمة

يحيى السياني:لن يتراجع شعب اليمن عن دعم وإسناد القضية الفلسطينية مهما كان الثمن محمد علي قطران:الشعب اليمني سيظل على العهد والمقدسات أولوية إسلامية محمد عشية:الانتصار الأمني هو ثمرة تعاون الأجهزة الأمنية مع المجتمع

الدعم الأمريكي المستمر لكيان العدو الإسرائيلي بكل ذخائر القتل والتدمير والإبادة يؤكد أن الإدارة الأمريكية تضع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في دائرة الاستهداف.
(الثورة) التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية التلاحم مع قضية المقدسات.. وإعداد العدة لمواجهة طويلة مع الكيان الصهيوني…. نتابع المحصلة:
الثورة / عادل محمد

البداية مع الدكتور إبراهيم المؤيد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الذي تحدث قائلاً: بعزيمة إيمانية لا تقهر دشن يمن الإيمان والحكمة المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الغطرسة الصهيونية وداعميها بعملية مباركة استهدفت عمق كيان العدو الإسرائيلية وأصابت قطعان المستوطنين بالرعب وأدركوا بأن الكيان الغاصب بداء مرحلة الانهيار.
وتابع: الاعتداء الغادر والجبان الذي قام به الصهاينة ضد أعيان مدينة في محافظة الحديدة استهدفت مقدرات الشعب اليمني ومخزونة من الطاقة هذا الاعتداء يندرج ضمن الحرب التي يشنها أعداء اليمن منذ عشرة أعوام وليس غريباً أن تكون الأعيان التي يستهدفها الصهاينة هي ذاتها التي تم استهدافها خلال سنوات العدوان والحصار.
واكد الدكتور إبراهيم المؤيد أن بلادنا رغم التحديات الكبيرة التي تخوضها في سبيل سيادة الوطن ستظل إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية، ولن تتراجع في الانتصار لمقدسات الأمة العربية والإسلامية ولن يتراجع أبناء اليمن عن دعم وإسناد الأحرار في ارض الأنبياء فلسطين منوهاً بأن ثبات الصف الوطني والجبهة الداخلية وتماسك أبناء الشعب في مواجهة التحديات والأخطار.
وبارك الالتفاف الحاشد حول القيادة الثورية والدعم الشعبي المطلق لقائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المصيرية الحاسمة في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.

أمريكا رأس العدوان
بدوره تحدث الأخ يحيى السياني المدير التنفيذي لمؤسسة إنتاج وتنمية الحبوب قائلاً: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يتعاظم الموقف اليمني في إسناد الحقوق العربية والإسلامية والانتصار لقضية المقدسات في مواجهة الإجرام الإسرائيلي المدعوم بالذخيرة الأمريكية وسيظل هذا الموقف الراسخ لأبناء الشعب في تصاعد مستمر.
كما أكد على ذلك قائد الثورة المباركة حتى اندحار الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يخوض إنسان الأرض اليمنية المعركة المقدسة في مواجهة التوحش الأمريكي والصهيوني وسيظل الشعب اليمني على العهد ولن يتراجع عن دعم وإسناد القضية الأولى للعرب والمسلمين ومهما كان حجم الإجرام الإسرائيلي في استهداف مقدرات الوطن اليمني فإن اليمن سيظل شامخاً مهما كانت التحديات.
وأضاف السياني: بهذا الصمود اليماني الرافض لهيمنة واشنطن أعلن يمن الإيمان أن أمريكا هي رأس العدوان على الأقطار العربية والإسلامية وهي من أنقذت كيان العدو الإسرائيلي في السابع من أكتوبر من الانهيار والهزيمة، وقال: لقد أدرك الجميع أن الإدارة الأمريكية هي من تسعى لعسكرة البحر الأحمر دعماً للكيان الصهيوني وتشجيعاً لهذا الكيان الإرهابي لمواصلة حصار قطاع غزة ومواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء.

الحرية والاستقلال
فيما اعتبر الأخ محمد علي قطران وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية التصعيد العدواني الصهيوني ضد الجمهورية اليمنية رسالة للعرب والمسلمين، منوهاً بخطورة المرحلة التي تمر بها أقطار الوطن العربي والإسلامي وأهمية استشعار قيمة التضامن من اجل تحقيق تطلعات الحرية والاستقلال.
وتابع: الشعب اليمني سيظل على العهد وقضية المقدسات تمثل أولوية إسلامية وسوف يستمر يمن الإيمان والحكمة في إسناد كفاح أبطال المقاومة في ارض الرباط المقدس مهما كانت الأخطار.
وتابع: تحرير المسجد الأقصى المبارك مسؤولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وعلى الجميع تحمل هذه المسؤولية بما يحقق للأمة الانتصار على الأعداء.
وبارك الأخ محمد علي قطران النجاح الأمني الاستراتيجي المتمثل في سقوط الخلية الإجرامية التي تعمل لمصلحه المخابرات الأمريكية الإسرائيلية. وأضاف: الإدارة الأمريكية تستهدف الشعب اليمني منذ عقود ودمرت القدرات الوطنية في مجال الدفاع الجوي من خلال تدمير الصواريخ وكذلك استهدفت المجال الزراعي حيث كشف العملاء أن نشاطهم يتركز في نشر الأوبئة الزراعية واستهدفت الولايات المتحدة الاقتصاد اليمني من خلال أضعاف العملة الوطنية كل هذا التآمر والاستهداف يبرهن أن أمريكا هي عدو التنمية في اليمن.
وجدد وكيل وزارة الصناعة والتجارة التأكيد بأن المقاطعة لمنتجات أعداء الأمة تمثل العامل الحاسم في معركة الصراع بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعية.

الطوفان اليماني
من جانبه أوضح فهد حسن دهمش الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في مصلحة الضرائب أن اليمن يخوض اليوم معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها وان الاعتداء الصارخ على سيادة الجمهورية اليمنية سيكون بعون الله وتأييده هو بوابة زوال كيان العدو المجرم، وأشار إلى أن معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعميه وسيظل يمن الإيمان على العهد إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة باعتبار المظلومية الفلسطينية هي أوضح مظلومية في هذا العصر.
وبارك على 77 فهد دهمش التأييد الجماهيري المتعاظم للخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة فيما يخص الصراع مع كيان الأعداء وفيما يتعلق كذلك بردع النظام السعودي عن التورط في المشروع الصهيوني الأمريكي البريطاني والوقوف حجر عثرة أمام تطلعات الأمة العربية الإسلامية، منوهاً بأن الصراع مع العدو الغاضب هو صراع طويل كما أشار إلى ذلك بيان القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف قائلاً: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تمتلك السلاح الذي يردع الأعداء ويصون سيادة الوطن والمواطن والمطلوب اليوم حماية الصف اليمني والجبهة الداخلية من مكائد أعداء اليمن.

الانتصار الأمني
إلى ذلك أكد محمد عشية مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة صنعاء أن اليمن يمضي بعزيمة جهادية لا تقهر في مسار الاستعداد الجهادي للتصدي لمخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وقال: عدوان الصهاينة على يمن الإيمان والحكمة هو عدوان على كل أقطار العروبة والإسلام.
وأشار إلى أن الجميع في دائرة الاستهداف والإجرام الصهيوني والأمريكي وتابع:
لقد اتضح للرأي العام العربي والإسلامي والدولي خلال الحرب الكونية على قطاع غزة والدعم الأمريكي اليومي بكل ذخائر القتل والتدمير والإبادة يؤكد أن الأمريكي يضع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في دائرة الاستهداف.
وأشاد الأخ محمد عشية بالانتصار الأمني الاستراتيجي المتمثل في القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وان هذا الانتصار هو ثمرة تعاون الأجهزة الأمنية مع المجتمع.
وقال: أعداء اليمن منذ وقت مبكر ومن عشرات السنين يحيكون المكائد ويبذلون كل جهدهم من اجل إفشال الخطط التنموية في كل المجالات ويخشون نهضة اليمن.
وقد كشف عملاء المخابرات المعادية لليمن حقائق صادمة وخطيرة عن الدور التخريبي الذي قامت به الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي في ضرب التنمية وخطط أعداء الأرض اليمنية في إفساد النشاط الزراعي ونشر الأوبئة في المحاصيل كما كشف عملاء المخابرات المخططات التي تستهدف التعليم والثقافة والصحة والشباب.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني.. يزيد اليمنيين عزما على الانتصار لفلسطين وقضايا الأمة
  • مناورات لخريجي التعبئة ووقفات احتجاجية ضد العدوان الصهيوني
  • قلق غير مسبوق للصهاينة .. العالم كله يترقب الرد اليمني
  • جامعة صنعاء تحتشد في مسيرة كبرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مديريات ريمة تشهد وقفات شعبية وطلابية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
  • الحديدة.. وقفة لصيادي مديرية اللحية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي
  • السلطة القضائية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتفويضًا لقائد الثورة
  • وقفة احتجاجية بوزارة المالية تنديدا بالعدوان الصهيوني على الحديدة
  • قيادة ومنتسبو مؤسسة الطرق ينددون بالعدوان الصهيوني على مدنية بالحديدة
  • قيادة وكوادر وزارة النفط ينددون بالعدوان الصهيوني على منشآت النفط بالحديدة