لنقي: لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الوضع السياسي السائد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استبعد عضو مجلس الدولة أحمد لنقي، إمكانية إجراء الانتخابات في ظل الوضع السياسي السائد في ليبيا. وقال لنقي، في تصريحات صحفية:” نأمل أن يتوحد مجلسي النواب والدولة وأن يعتمدا دستور الاستقلال لسنة 1951″.
ولفت إلى أن العودة إلى الملكية الدستورية هي الحل الشامل بدلا من التشظي والانقسامات، على حد تعبيره.
وأكد أن ليبيا متجهة نحو نظام فيدرالي غير مدستر على أساس الأقاليم، على حد قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات لنقي
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع الوطني: يجب على ترامب إنهاء أزمة ليبيا
قال حزب التجمع الوطني الليبي، إنه يتابع باهتمام كبير ويعمل على تقييم نتيجة الانتخابات الامريكية التي اسدل عليها الستار كأحد اهم الأحداث المؤثرة على الساحة السياسية الدولية، وعلى الرغم من كون الانتخابات الامريكية شأنا محليا والية يتبناها الشعب الأمريكي للتداول السلمي على السلطة، الا أن الدور المحوري للولايات المتحدة كقوة عظمي في العالم يجعل من اي تغيير سياسي.
أضاف في بيان إن أي إدارة جديدة محل انتباه وتقييم لغالبية دول العالم وخاصة دول حوض المتوسط التي تتأثر بشكل مباشر بالسياسات الامريكية نحوها، وعليه فإن التجمع الوطني الليبي وقد عبر مرارا عن استيائه للموقف الأميركي الداعم للكيان (الاسرائيلي) في استمرار الحرب الكارثية والابادة التي يتعرض لها قطاع غزة بفلسطين، يامل ويشدد على ضرورة ان تعيد الادارة الامريكية الجديدة تصحيح موقفها والعمل على ايقاف حرب الابادة على الفلسطينيين وفي هذا الشان يعبر حزب التجمع الوطني الليبي عن ارتياحه وتقديره للتصريحات الاولية للرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب في العمل على ايقاف الحروب وانهائها.
ويؤكد التجمع الوطني الليبي على أهمية ان تضع الادارة الاميركية الجديدة مسألة استقرار ليبيا وإنهاء الازمة السياسية الليبية على رأس اولوياتها والعمل على دعم الجهود الوطنية الصادقة في إنجاز تسوية سياسية متوازنة، وان تغير من النهج والاستراتيجية للادارة السابقة في تعاطيها السلبي مع الملف الليبي والنتائج والتداعيات التي ترتبت عنها، مع التأكيد على تحفظنا على منهجية التعامل السابقة المعتمدة بالأساس على المسار المالي والاقتصادي والأمني والعسكري الأمر الذي نعتبره تدخلاً يمس من سيادة ليبيا ويعمل على تجذير الانقسامات السياسية.
ويأمل الحزب ان تتجاوز السلطات الليبية الحاكمة ردود الأفعال التقليدية كالترحيب والمباركة في التعامل مع نتائج هذه الانتخابات، وأن تتجاوزها نحو التأكيد على الحاجة إلى نهج أكثر موضوعية يستند إلى تحليل عميق للتعامل مع الأزمة الليبية، والتأكيد على الرفض لأي تدخل أجنبي في الشأن الليبي الذي فاقم حجم الخلافات وعمق هوة الانقسامات، والتأكيد على حق الشعب الليبي في تقرير مصيره بنفسه.