إسرائيل تكثف التفتيش الأمني لـالسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها ستكثف الفحص الأمني للإمدادات التي سيتم إرسالها إلى قطاع غزة من أجل زيادة حجم المساعدات الإنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن معبر "كرم أبو سالم" بين إسرائيل وغزة سيكون مفتوحا "للتفتيش الأمني لزيادة دخول المساعدات الإنسانية لغزة".
وأضاف أنه سيتم فحص الشاحنات التي تحتوي على المياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء هناك، ثم تواصل طريقها إلى مصر، لتدخل الإمدادات إلى غزة.
ووصل وفد يضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى مطار العريش في مصر، تمهيدا لتفقد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، وفقا لمراسل "الحرة".
ووجهت دعوة من مصر والإمارات إلى جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر والأعضاء الخمسة المنتخبين لزيارة الجانب المصري من معبر رفح، الاثنين.
وأكدت مصادر مطلعة لمراسل "الحرة" أن ثلاثة عشر عضوا قبلوا الدعوة، وسيشارك ما لا يقل عن خمسة أعضاء من مجلس الأمن على مستوى الممثلين الدائمين، بما في ذلك ثلاثة من الأعضاء دائمي العضوية.
ويشار إلى أن هذه الزيارة لن تكون بعثة رسمية من قبل مجلس الأمن إلى الميدان، والتي يتم الاتفاق عليها عادة بالإجماع بين أعضاء المجلس، ثم يتم تحويلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمتابعة الترتيبات التمويلية والتنظيمية المعتمدة عند إرسال بعثات أو وفود رسمية. وتكاليف هذه الزيارة غير الرسمية سيقوم الأعضاء المشاركين فيها بتغطيتها، وفقا للمراسل.
وعبرت مساعدات إنسانية وإمدادات وقود محدودة إلى غزة عبر معبر رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بينما يتفاوض مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته الإمارات يطالب الطرفين المتحاربين "بالسماح باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى غزة وفي جميع أنحائها" لإيصال المساعدات.
كما يتضمن مشروع القرار إنشاء آلية لمراقبة المساعدات تديرها الأمم المتحدة في قطاع غزة. ولم يتضح على الفور متى يمكن طرح مشروع القرار للتصويت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن إلى غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل وتأسر مواطنين لبنانيين وإيران تلغي جميع الرحلات الجوية
قتلت امرأة وأصيب آخرون برصاص إسرائيلي في بلدة حولا في جنوب لبنان خلال محاولتهم العودة إلى قريتهم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات الإسرائيلية أسرت عنصرين من جمعية “الرسالة” أثناء توجههم لإسعاف جريحين في بلدة حولا.
كما أسرت القوات الإسرائيلية عددا من المواطنين اللبنانيين الذين دخلوا البلدة، فيما أفرجت عن عدد منهم لاحقا.
ووثقت مشاهد دخول الأهالي الى بلدة حولا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، في وقت عمد فيه الجيش الإسرائيلي المتمركز عند اطراف البلدة على إطلاق النار باتجاههم.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية حسين بور فرزانه إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى لبنان حتى الثامن عشر من الشهر الجاري بطلب من الجانب اللبناني.
وفي تصريح للصحفيين اليوم الأحد، علّق بورفرزانة على خبر تهديد “الكيان الصهيوني باستهداف الطائرات الإيرانية المتجهة إلى لبنان”، قائلا : “إنني لم اسمع كلمة التهديد، ولكن في ضوء ما دار خطيا بين منظمة الطيران المدني الإيرانية ولبنان، فقد طلب الجانب اللبناني منّا، أنه نظرا للظروف الأمنية الخاصة في بيروت وإلغاء جميع الرحلات الخارجية، تعليق الرحلات الإيرانية المتجهة الى هذا البلد حتى الـ 18 من شهر فبراير الجاري، وعليه سوف تتوقف عمليات نقل الركاب الإيرانيين في غضون هذه الفترة”.
وأكد المسؤول، بأن منظمة الطيران المدني الإيرانية ستتابع هذا الأمر يوميا مردفا “إننا سنقوم بحل هذه المشكلة قطعا”.
وكان عدد من المحتجين قطعوا طريق المطار مساء يوم الخميس، اعتراضا على عدم السماح لطائرة إيرانية على متنها ركاب لبنانيون بالتوجه إلى مطار بيروت والهبوط فيه.
هذا ورفضت إيران طلب لبنان هبوط طائرتين تابعتين لـ”طيران الشرق الأوسط” لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران، بعد رفض لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت.
وقال السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني إن طهران ترحب برحلات الخطوط الجوية اللبنانية، ولكن ليس على حساب إلغاء الرحلات الإيرانية إلى لبنان.
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 18:23
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول